www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: لكم احلامكم ولي اخرى..!

التاريخ : 2018-01-17 15:30:25 |



لم تتوقف معظم المواقع الاخبارية المحلية والقطرية، سواء ذات المصداقية، او ذات الطابع الذي يتصف بالصحافة الصفراء، وبكل اللغات المعمول بها في هذه البقعة من العالم، عن تناقل تنبؤ الراصد الجوي بتدهور احوال الطقس، نهاية الاسبوع الفائت، وبوجوب اتخاذ اجراءات السلامة والأمان، تفاديا لوقوع الخسائر في الارواح، لا سمح الله.
ولم تتوقف تلك المواقع كذلك عن تناقل المعلومات التي تفيد بدخول إجراءات وانظمة شرطية صارمة الى قوانين السير، سيتم العمل بها ابتداء من موعد معين، كل ذلك دون ان تتنبأ هذه المواقع بقرب وقوع كارثة دامية راح ضحيتها شاب في ريعان الشباب وسيدة على مداخل قرية برطعة. ولم تكن لتقتصر مآسينا على مأساة وكارثة هذا الحادث، بل تعدتها الى يافة الناصرة وارداء شاب قتيلا، اثر تعرضه لإطلاق النار ايضا من قبل مجهولي الهوية ككل الجرائم السابقة.
اذاً، لم تزل الكوارث والمآسي تعصف بنا، عصف الطقس او ابتسم، اكفهرت الاجواء او صفا لونها، ولا يزال زماننا الحاضر يحاسبنا بل بات شاهدا عين على كل الحاصل ها هنا، دون الافصاح عن تلك المسببات الحقيقية لتدهور اوضاعنا الاخلاقية اولها، والاجتماعية ثانيها، الى تلك الدرجة المتردية في الحضيض، بل في الحضيض السفلي.
وفي حين كان التذمر سيد الموقف، والاستنكار الشعبي عارما، جاءت تلك البيانات الصادرة عن المؤسسات الرسمية، اولها البلدية وثانيها الشرطة، هزيلة لا ترقى الى المستوى المطلوب، على اقله للتهدئة من روع المواطن المرعوب، الذي بات يستصرخ ويستجدي الامن والأمان المسلوبين.. انه حقنا وليس منّة من احد ان ننام بطمأنينة وامان، او ان نزاول اعمالنا وندير مصالحنا التجارية دون منغصات ومضايقات جنائية. وكحال معظم البلدان العربية التي باتت تنام وتستفيق على وقع الجريمة، باتت هذه المدينة ام الفحم مهددة بالانهيار الاقتصادي والاجتماعي،بعد ان بات يطاردها شبح الجريمة، وبالتالي هروب السياحة الخارجية ان وجدت، او استبعاد انشاء مشاريع استثمارية تعود على هذا البلد وابنائه بالخير والفائدة من قبل مستثمرين افتراضيين، ان وجد هؤلاء ايضا.. ليس منّة من احد ان يحيا اطفالنا بكنف الرخاء والامان، والا ما فائدة البقاء هنا، هنا في ارضنا المفجوعة اجراما والما وحزنا، والخوف يطارد صغارنا ليلا ونهارا، وازيز الرصاص بات لا يتوقف عن مطاردة سكينتهم او نومهم في ليلهم، دون ان يراعي هؤلاء المجرمون او هؤلاء اللصوص حرمة لآدمي او مسلم، او أي كائن حي آخر!
على كل حال، اكانت مآسينا تلك نتاج سياسة اجتماعية خاطئة، او طفرة طارئة، نتاج تحولات غريبة على هذا المجتمع او ذاك. فان ما لا يدع مكان للشك هو أننا بتنا احوج ما يكون الى الرجوع الى الوراء قليلا، في محاولة يائسة لإنقاذ القليل الباقي من تلك القيم البائدة، بل بعد ان بتنا على شفا حفرة من المزيد من التدهور والانهيار، وليس ذلك بالسر طبعا.
قد يلومني البعض وبحق بأنني ما زلت اسرد بعض الوقائع والاحداث المأساوية، دون الاتيان بالحلول، او حتى الاشارة الى تلك المسببات للحاصل. بل بعد ان ملّ القارئ عبارات الشجب وبيانات الاستنكار، وبات مطلب المواطن العادي المسالم ان ينام ويصحو وأطفاله دون الاستفاقة على نبأ الجريمة التالية، او حادث اطلاق النار القادم.
لن اقف موقف المتخندق دفاعا عن رأيي الثابت، او عقيدتي الراسخة، بوجوب غرس تلك الفسيلة من المحبة والتراحم والتآخي في صدور النشء الجديد، بل سأدعو الى ذلك الرأي وبوجوب تعميمها فكرتي الى البلدان الاخرى، علنا نحظى بتأييد الرأي العام الخارجي، والذي بات ينظر الينا نظرة الازدراء تارة، او نظرة المشفق تارة اخرى، بعد ان احتلت الصورة القاتمة القادمة من هنا صدارة اخباره ومخيلته وتفكيره، بل بعد ان باتت تطغى على صورتنا المصدرة اليه صفة الاجرام والعنف بلا توقف.
في محاولة لإنقاذ ماء الوجه الباقي فينا، قال الامام في احد خطبه من على منابر هذه البلدة المطمئنة فيما مضى، والتي ترزح تحت وطأة السطو المسلح حاليا، والتي لم تزل قياداتها الحالية او اغلبها يتقوقعون في خنادق بيوت العنكبوت مرة، او يغرسون رؤوسهم في الرمال مرات كثيرة اخرى، ليس الا هروبا الى مصالحهم الشخصية، بعد ان باتت مصلحة الفرد والعامة لا تجد في قواميس مصالحهم المادية أي ترجمة لمعناها. ولم اعد أتأمل الخير في صفوف الصفوة كذلك. او مما يطلقون على انفسهم خيرة ابناء المجتمع القابع في ابراجه العاجية، بعد ان باتت اعمالهم كلها مجرد دعايات لمشاريع مستقبلية، وما باتت لجانه الشعبية او جمعياته سوى تجمعات حزبية فئوية، لا تمت الى واقع الشعب المسكين الكادح بصلة.
وسواء نصبت نفسي بموقع الحاكم على المجتمع، او وضعت نفسي في قفص المتهمين كالكثرين من اصحاب الاقلام الحرة، الذين بدوا لوهلة انهم عافوا الكتابة، بعد ان لم تسعف كلماتهم مجتمعهم الجريح، فإنني لا زلت املك ذالك الطموح الوردي، بالرقي بمجتمعي وأفراده الى مستوى يليق بمكانة بين الشعوب السباقة للرقي، ان اردنا له الخير ذات مرة كما ندعي.
ولا زلت انا ابن الجماهير الكادحة الحالمة، صاحب ذلك الحلم الطاهر، الذي يسبق احلام التواقين للمناصب مستقبلا ذات مرة، او ممن باتوا يعدون العدة لاكتساح المجلس البلدي في الدورة الانتخابية المقبلة.. كل ذالك دون تحديد وجهة المرحلة المستقبلية، او دون الافصاح عن خططهم السرية للقضاء على الجريمة ها هنا، او ارجاع الثقة الى الجماهير بقيادته الاجتماعية، او السياسية الحزبية، في أي مرة من المرات.
لي حلمي بالعودة الى انفسنا ذات مرة، قبل فوات الوقت.. ولكم احلامكم بتقلد منصب مستقبل، ذات مرة، وفي اي وقت.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR