www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: وقاحة نائب الرئيس...!!

التاريخ : 2018-01-26 07:32:46 |



لم يكن مايك بينس، نائب الرئيس الامريكي، الذي حطّت رحاله في منطقتنا هذا الاسبوع، بمختلف عن رئيسه بالنسبة لعدائه للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة. بل اكاد اقول انه كان اكثر وقاحة واكثر لؤمًا واكثر عدوانية، رغم ان رئيسه جاوز المدى حين تلفظ بألفاظ سوقية في وصفه للمهاجرين من اصول افريقية وأمريكية لاتينية بأنهم "حثالة". لكن الكثيرين يقولون انه مصاب بعقله!

اما هذا القادم الى منطقتنا لا اهلا ولا سهلا، فانه يتفاخر بأنه من المسيحية الصهيونية. وهو اول نائب رئيس امريكي يخطب في الكنيست الاسرائيلي ويتفوه هناك بكلام لم نسمعه من قبل، حتى من اكبر غلاة الصهيونية. فهذا العنصري المتجبر يدّعي انه "متدين" (!!)، وان التوراة هي الملهم له، لذلك اختار ان يصلي عند حائط البراق، او كما يسميه اليهود "حائط المبكى". واخطر ما في كلامه في الكنيست الاسرائيلي تعهده بالدفاع عن اسرائيل. وهو يقصد الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على الارض الفلسطينية والعربية. وكان هذا الخطاب اكبر صفعة للرئيس المصري وللملك الاردني، حيث التقاهما في القاهرة وعمان قبل مجيئه الى تل ابيب. ولا يهمني ان يكون هذا الشخص متيما الى هذا الحد في عشق اسرائيل، لكن الخطورة تكمن بان هذا الرجل والإدارة، التي هو جزء منها، وبما تملكه من قوة طاغية، تتعامل بالسياسة من خلال تبنيها للأساطير التوراتية وشعوذات الاحبار والكهّان. والأنكى من ذلك انهم يطالبون الفلسطينيين بالتفاوض مع الاسرائيليين، ويدّعون انهم سيقبلون بأي اتفاق يتوصل اليه الطرفان! وكل ما في جعبتهم ذاك الذي لم يعد سرا، وهو "صفقة العصر"، التي يريدون تمريرها من خلال جر الفلسطينيين الى "المفاوضات، مرة اخرى. فقد استغلوا المفاوضات السابقة لتهويد القدس، ومضاعفة الاستيطان، ووأد امكانية قيام دولة فلسطينية. وإذا كانت نوايا المحتل الاسرائيلي معروفة تماما، ونوايا الادارة الامريكية بمثل هذا الوضوح، فان الجانب الفلسطيني ممثلا بسلطة الرئيس محمود عباس لا يزال هو المهم وغير الواضح. ورغم الخطب النارية المتتالية لعباس، سواء امام المجلس المركزي او في القاهرة، ورغم لجوئه الى عبارات لا تغني ولا تسمن من جوع مثل "يخرب بيتك" وهي اقرب للتندر منها الى اي شيء آخر، فالذي يريد حقا لشعبه ان يواجه التحديات لا بد ان يعمل من اجل لملمته، ليكون في قلب المعركة، لا ان يغيب هذا الشعب وخياراته المؤثرة. فالذي اصر ان يعقد المجلس المركزي في رام الله اراد سلفا ان تقاطع القوى الاخرى، التي تحمل مشروعا مختلفا عن مشروعه، هذا الاجتماع، والاكتفاء بتوصيات تصدر عن المجتمعين في رام الله. فالرئيس عباس لم يقصد اصلا حشد اسباب النجاح لمعركة شعبه، وإنما لجأ الى المناورة حتى يظل المستفيدون من اوسلو في الساحة خيّالين. ويبدو ان السيد عباس لا يريد ان يقول ان "اوسلو مات"، وان "اوسلو جر الفلسطينيين الى كارثة". وهو القائل، على ذمة السيد طلال ناجي، الامين العام المساعد للجبهة الشعبية - القيادة العامة عند توقيع اتفاق اوسلو: "ان هذا الاتفاق سيقودنا إما الى الدولة او الى الكارثة! وان صح هذا الكلام، فان مهندسي اوسلو كانوا يقامرون بأقدس قضية، ولا يشفع للسيد محمود عباس ان مؤتمر المجلس المركزي خرج بتوصية "تعليق الاعتراف بإسرائيل". وهو كلام لا معنى له، لان الفلسطينيين في حينه اعترفوا بإسرائيل، وعدّلوا الميثاق الوطني الفلسطيني، ومسحوا مواده الجوهرية دون اي مقابل. فحين اعترفوا بإسرائيل، لم تعترف اسرائيل بدولة فلسطين، وإنما كان اعترافا بمنظمة التحرير. وكانت هذه السقطات دليلا على ضعف المفاوض الفلسطيني منذ البداية. فقد اخذت اسرائيل كل ما تريد، ولم تعطِ شيئا يمكن ان يعتبره الفلسطينيون انجازا.

وبالرغم من ضعف وعجز السلطة الفلسطينية، فان هناك امرا ايجابيا لا بد ان نؤكده، وهو ان هذه السلطة لا تملك ان تفرط بأي حق فلسطيني، لا هي ولا اي جهة اخرى، فلسطينية كانت ام غير فلسطينية، لان الشعب الفلسطيني، وبحيويته النضالية الاسطورية، كان ولا يزال وسيبقى الرقم الصعب في معادلة الصراع. وهو السد المنيع امام كل مشاريع التصفية التي يعملون عليها منذ زمان بعيد. وعلى  هذا الشعب العظيم ان يعي تماما ان القيادة الرسمية الفلسطينية الحالية، ومهما كانت نبرتها الخطابية نارية، إلا انها غير قادرة على احباط المخطط التصفوي المرسوم للقضية الفلسطينية، ربما عن عجز وربما عن سبق اصرار. فانا لا افهم لماذا يتحدث الرئيس عباس امام المجلس المركزي، ليكرر اخطاء مفاوضيه السابقين، عندما قال: "لا مانع لدينا من تعديلات طفيفة على الحدود". وهو يعلم ان التعديلات ليست طفيفة، وإنما تريد ان تشمل كل الكتل الاستيطانية. وهذا تفريط بالأرض لا يجوز له ذلك، ومن يفرّط هنا فسيفرّط هناك. وهو في النهاية غير جدير بان يقود شعبا يمر بمرحلة حاسمة.

كما انني لا افهم عندما تحدث في مؤتمر نصرة القدس بالقاهرة، بناء على دعوة شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب، وقال هناك: "اننا ملتزمون بمحاربة الارهاب والعنف". فلا ادري عن اي ارهاب وعنف يتحدث ابو مازن، وهو الذي يعلم ان فصائل شعبه المقاومة هي التي يصفونها بالارهابية وباستعمال العنف؟! فالذي القى محاضرة جيدة على المؤتمرين في رام الله، مستذكرا التاريخ القريب والبعيد، لا يحق له ان يستخف بعقول الشعب الفلسطيني حين يسدد مهامه كما اسرائيل وأمريكا الى مناضلي شعبه، متهما اياهم بالارهابيين والعنيفين. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن ان نستنتجه من كلامه الملغوم هذا...!

ولأننا لا نريد ان نخوّن احدا، حتى لو خانته الشجاعة، فانه اصبح لزاما على القيادات الفلسطينية مجتمعة، بما فيها السلطة الوطنية، ان تصارح شعبها بحقيقة الاشياء، وان تقول بكل صراحة كل الحقائق لهذا الشعب، حتى يبني على الشيء بمقتضاه. وأولى هذه الحقائق ان اوسلو قد انتهى، وان طرق الحل السلمي موصدة، وان اسرائيل قد قضت على كل امل في حل يسمح بقيام دولة فلسطينية، وان ما يسمى بالمبادرة العربية لم تعد قائمة لان السعودية التي طرحتها لم تعد تلتزم بها، بعد ان طبّعت مع عرب آخرين قبل قيام دولة فلسطينية. ومن حق الشعب الفلسطيني، امام مثل هذه الحقائق، ان يفكر في رسم تموضعه النضالي، لا سيما ان هناك محورا قويا وتآزرا متبلورا بقوة في السنوات الماضية. فالاعتماد على النظام الرسمي العربي لن يقودنا إلا الى المزيد من الخيبات، ولن يضرنا ان نبحث عن حلول اخرى.

ولا بد في النهاية للصراع ان يأخذ اسمه الصحيح، وهو صراع عربي اسرائيلي، وليس فلسطينيا - اسرائيليا منفردا. فالعزف على اوتار القرار الوطني المستقل كان كذبة كبرى، لان القرار الوطني المستقل هو ضمن قرار قومي من اجل التحرر الوطني...!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR