تميم الأسدي يرثي المرحوم الحاج خالد عبدالله محاميد (ابو معمر) من معاوية

التاريخ : 2018-02-06 13:54:24 |

العُمُر وَلَّى يا أَبو مْعَمَّر حُكْم القَدَر رَبّ السَّما قَدَّر
أَمَّا الذِّكِر باقي مع الأَيَّام ما دام هَالأَيَّام تِذَّكَّر
رَمْز الطَّليعَه وقُدْوِة الإِقْدام مِثْلَك عَن الإِقْدام ما تْأَخَّر
الرُّوحَه تِفْخَر فِيك والإِكْرام فَخْر الرِّجال وْزينِة الْمَحْضَر
راعي التَّسامي للأَسامي وْسام خُلْقَك عَبير الـمِسْك والعَنْبَر
كُنَّا سَوى وقَرَّرْنا هذا العام يِعْمَر بِفَرْح مْحِمَّد الـمَنْبَر
شو هَالحَياه ما حَقَّقت أَحْلام الموت بالقَهْر الحُكُم قَرَّر
يا أَبو مْعَمَّر جَفَّت الأَقلام الموت قاهِر، كُلّ حَياه بِقْهَر
من بَعْد ما نُبْذُر الأَرْض تْلام الْأَقْدار بِتْغَرْبِلْنا عَ البَيْدَر
كُنْت الشَّريف بْحَقّ صُنْت ذْمام في كُلّ وَقْفِه مْشَرَّفِه مْقَدَّر
كُنْت الوَعِي والفِهْم والإِلْمام بِظْروف فيها كُلّ أَسى مْصَوَّر
قَلْبَك عَ شَعْبَك يِبْكي من آلام من وَضْع أُمِّه اِنْهار وتْدَهْوَر
من يوم فيها العَزْم كَبَّى وْنام لِيل القَلَق قَضِّيتِها تِسْهَر
من يوم دَقّ الذِّيب بالأَغنام والرَّاعي عَنْ دَقّ الْعَصا قَصَّر
هَالحال حَلّ وْسَبَّب الأَسْقام والقَلْب من زُود الضَّغِط فَجَّر
يا حِيف صُرْنا بْهَالشَّرِق أَرْقام وحْسابنا أَصْفار بالدَّفْتَر
كُنَّا بُيوت جْدود صُرْنا خْيام تَشْريد، صُرْنا دْوار عَ الْمَعْبَر
كُنَّا نِوَقَّع أَمْر بالأَخْتام أَصْبَح عَلينا الوَقْع يِتْأَمَّر
يا أَبو مْعَمَّر هَالْعُمُر أَقْسام في هَالعُمُر قِسْمِتْنا نِتْمَرْمَر
بَرْثيك وبَرْثي وَضْع ما عاد قام الله أَكْبَر لَو حَدا اِسْتَكْبَر
دَعْوِتْنا تِحْظَى بْجَنِّة الإِنعام تِجْني الثَّمَر، تِشْرَب من الكَوْثَر
رَحْمِه عَليك الغِيم فَوْقَك حام يِرْويك رَحْمِة باب مَ تْسَكَّر
ورُوحَك من الرُّوحَه مع الأَنْسام تْحَلِّق عُمُر خالِد بِجَنِّة خُلْد
والذِّكْرى تِعْمَر يا أَبو مْعَمَّر