محامي المعتقل الفحماوي ضرغام جبارين ينفي التهم المنسوبة له ويستهجن التضخيم الاعلامي

التاريخ : 2018-02-13 19:16:33 |

نفى المحامي عمر خمايسي، الموكل بالدفاع عن الشاب الفحماوي ضرغام توفيق جبارين، مع المحامي رمزي كتيلات، من مكتب الدكتور سيف وشركاه للمحاماة في اللد، التهم المنسوبة له، مؤكداً ان "بيان الشرطة وجهاز الامن العام (الشاباك) يرمي الى التضخيم الاعلامي الذي لن يسفر في نهاية الامر إلا عن تهم محدودة".



ضرغام توفيق سليم جبارين


وأوضح المحامي خمايسي، في حديث خاص مع مراسل موقع وصحيفة "المسار" اليوم، عقب تقديم لائحة اتهام بحق ضرغام جبارين الى المحكمة المركزية بالقدس، قائلا : "لقد تعودنا على بيانات الشرطة و"الشاباك" التي تعتمد الدراما والاكشن والتضخيم الاعلامي، لكنها سرعان ما تتبخر عند تقديم لائحة الاتهام بعيدا عن اية اثارة او ضجة اعلامية مبيتة".
وقال المحامي خمايسي انه "لا صلة بين ضرغام جبارين والمواطن التركي الذي اعتقل على نفس الخلفية، والذي تنسب له تهم امنية مختلفة، بينما انحصرت التهم المنسوبة لجبارين بثلاث تهم فقط هي: تقديم الخدمة لمنظمة ارهابية والتقاء عميل اجنبي وارتكاب مخالفات مالية. وعليه لم نجد ذلك الوصف المضخم والخطير، الذي تضمنه بيان الشرطة والشاباك بحق موكلنا".



المحامي عمر خمايسي

واشار المحامي خمايسي الى انه "طلب هو وزميله المحامي رمزي كتيلات مهلة اسبوعين لتصوير المواد والاطلاع عليها بعمق تمهيدا للرد على الرواية التي ساقتها الشرطة وجهاز "الشاباك"، مشيرا الى ان "جبارين خضع للتحقيقات المتواصلة لمدة 11 يوما دون ان يسمح له بلقاء محاميه وسط ضغوط نفسية مورست عليه شخصيا وعلى افراد عائلته".
وأفادنا المحامي خمايسي ان المحكمة قررت تحديد جلسة قادمة في السادس عشر من شهر آذار القادم لتمديد اعتقال ضرغام جبارين حتى انتهاء الاجراءات القانونية بحقه، والاستماع الى دفاع محاميه ردا على ما جاء في لائحة الاتهام الموجهة ضده.