الحاج عدنان عبد الهادي: الثالوث الأمريكي التركي الرجعي العربي فشل في سوريا

التاريخ : 2018-02-15 19:45:33 |

منذ التدخل الرجعي العربي المدعوم من تركيا وامريكا منذ اكثر من 7 سنوات في شؤون الشعب السوري بحجة وبذريعة الأوضاع الصعبة داخل سوريا من اجل تغيير النظام السوري قدمت القوى الرجعية العالمية لتلك القوى من الداخل دعمها وتزويدها بالسلاح والعتاد لتلك المجموعات الإرهابية التي تسمى داعش والنصرة واحرار الشام واسماء أخرى التي تقدم الدعم مثل  قطر ودول الخليج والسعودية وتركيا وإسرائيل وامريكا وقد صمدت الدولة السورية امام كل هذا التدخل الواسع الذي كان واسعا وشاملا من اكثر من 120 دولة قدموا السلاح والعتاد والأموال لتلك المجموعات الإرهابية وارتكبوا المجازر وابشع صنوف العذاب والدمار داخل المدن والقرى السورية وشرد وقتل مئات الألوف من الأطفال والرجال والشيوخ والنساء وقد كانت تلك المجازر تقشعر لها الابدان وبفضل صمود سوريا وجيشها الوطني ومساعدة ودعم الاشقاء من حزب الله ودولة ايران ودولة روسيا حيث بدأت تستعيد سوريا عافيتها وتنزل اشد الضربات بتلك القوى الشريرة المتدخلة وقد عملت على تحرير كافة المدن والقرى السورية في كافة المحافظات وبدأ الجيش السوري وحلفائه ببسط سيطرتهم على كافة الأراضي السورية وهزمت القوى الظلامية من الدواعش والنصرة واتباعها وقد بدأ الاستعمار والرجعية العربية و الحكومة التركية في اعداد مخططات قديمة جديدة من اجل تقسيم سوريا وجعلها دويلات ضعيفة وبدا التدخل الأمريكي بحجة محاربة الإرهاب ودعما للاكراد السوريين بحجة الدفاع لتحقيق مطالبهم من الدولة السورية وقد بدأ العدوان الأمريكي يأخذ شكل احتلال للأراضي السورية واقامت قواعد له تحت تلك الذريعة وكذلك الدولة التركية حيث عملت على استغلال شعار محاربة الإرهاب وحزب العمال الكردي داخل الأراضي السورية من اجل اقتطاع أراضي سوريا بحجة إقامة مانع داخل الأراضي السورية لحماية الجيش التركي لتلك الأراضي وقد مر على التدخل التركي اكثر من شهر ولم يستطيع الجيش التركي تحقيق ماربه في السيطرة على الأراضي السورية وقد اسقطت القوى الوطنية الكردية داخل المدن والقرى السورية واسقطت لهم عدة طائرات التي كانت تقوم في العدوان وكذلك الهزائم التي يتلقاها الدواعش والنصرة في جنوب سوريا قرب القنيطرة حيث يتلقون الضربات القاسية والشديدة من قبل الجيش السوري وحلفائه وقد قامت الحكومة الإسرائيلية بمساعدة تلك الإرهابيين ودعمهم في ضرب مواقع المقاومة السورية عبر طائراتهم وصواريخهم وقد تلقت القوات المعتدية الإسرائيلية صفعة وضربة قاسية حيث تصدة لها المضادات الصواريخ السورية واسقطت احدث طائرة للجيش الإسرائيلي واسقطت الصواريخ التي كانت موجهة للمواقع السورية بحجة مقاومة الوجود الإيراني وحزب الله في تلك المواقع  واخذت تدعي متذرعة بوجود قوات إيرانية داخل الأراضي السورية وقد صمت الاعلام والوزراء الاسرائيليين عن هدير الحرب والتهديد والوعيد وعلى حكام إسرائيل ان يرو ان سوريا تتعافى وتبسط سيطرتها على كافة الأراضي السورية ولن يستطيع المرتزق انقاذ المتدخلين وانشالله سوريا منتصرة على العدوان