www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب راني قيسي (21 عامًا) الفريديس اثر تعرضه لجريمة اطلاق نار

لقي الشاب راني قيسي (21 عامًا) مصرعه، مساء الخميس، متأثرا بجراحه...

القتيل الرابع خلال يوم واحد: مقتل الفتى عمر مراعنة (17 عامًا) من الفريديس اثر تعرضه لاطلاق نار

أصيب مساء اليوم الاربعاء فتى (17 عامًا) بجراح خطيرة بعد تعرضه لاطلاق...

مقتل الشاب احمد عفيف مرعي من الفريديس واصابة آخرين اثر تعرضهم لاطلاق نار

في جريمة قتل هي الثانية خلال يوم واجد، لقي الشاب احمد عفيف مرعي (25...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شاكر فريد حسن: وداعاً أبا صالح.. الرجل الصالح والقلب النقي

التاريخ : 2018-03-02 08:12:14 |



غاب عن الدنيا، قبل ايام، العم الحاج محمود صالح (أبو صالح)، ابن قريتنا مصمص، الذي اختطفه الموت بعد معاناة مع المرض الذي قاومه بصبر وجلد وتمسكًا بالحياة، وأشتد عليه في الآونة الأخيرة.

لقد جاءنا الناعي بالنبأ الفاجعة، بوفاة الرجل الصالح البار أبيض اليدين، الذي لم يرد سائلًا ولم يعرض عن تقديم يد العون لكل محتاج، ولم يتوانَ عن دروب الخير والعطاء يومًا من الأيام، فازددنا ايمانًا ويقينًا بإنسانيته واحترامًا وتقديرًا له، وتذكرنا قوله عز وجل: "فإذا جاء اجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون".

العم "أبو صالح" برحيله ترك فراغًا وذكرى غالية لكل من عرفه أو التقاه، أو سمع عن مناقبه وخصاله، واستحق الثناء من الجميع دون استثناء. فقد كان من "الرجال الصادقين الذين عاهدوا الله وما بدلوا تبديلًا"، ومن المؤمنين الفاضلين الصالحين الأتقياء الساعين لأعمال الخير ووحدة وتآخي أهل بلده، الذين شاركهم أفراحهم وأتراحهم.

كما وقف مع الفقراء والمحتاجين، لا تعرف يمناه ما تنفق شماله، وكان يسعى الى الاصلاح بين الناس.

كان المرحوم العم "أبو صالح" متواضعًا، تقيًا، هادئاً، طيب القلب والمعشر، سامي الأخلاق، كريم النفس، ومن ذوي النوايا الطيبة تجاه الجميع دون اي تفرقة.

فالى جنات الخلد، أيها الانسان الحنون العطوف. وإذا رحلت وانتقلت من دار الفناء الى دار البقاء، فإن ذكراك العطرة ستبقى راسخة في قلوبنا وذاكرتنا الحية، وباذنه تعالى ستجد أعمالك الخيرة في ميزان حسناتك.

سنفتقدك في أيامنا وليالينا، وفي أفراحنا وأتراحنا.. سنفتقد صورتك، وإنسانيتك، وشهامتك، ومروءتك، وتواضعك، ودماثتك.

نم قرير العين، أيها الطيب الصالح، العم "أبو صالح"، وابسط اليدين، فأعمالك خير دليل على كرمك وعطفك وتقواك وأصالتك.

وداعًا يا صاحب المواقف النبيلة، فخصالك الكريمة لا تحصى ولن يسجلها قلم .ويا راحلًا عن هذه الدنيا، ذكراك باقية وأنت مخلد..!

 

ذكراك باقية وخالدة يا ابن العم "أبو طه"

 

مرّت، اول امس، ذكرى رحيل وغياب الأستاذ المربي والمثقّف (بالفتحة) والمثقّف (بالكسرة)، ابن العم الغالي، طيب الذكر، المرحوم محمد طه حسن اغبارية (ابو طه).. ذلك الانسان الرائع مع الابتسامة وطيبة القلب والتواضع والهدوء والحس المرهف، والمستمع الذي يصغي بكل احترام حتى النهاية.

لقد ترك "أبو طه" بموته فراغًا كبيرًا في نفوسنا وحياتنا الاجتماعية، يصعب ملؤه.

اننا نفتقده في أعراسنا وأفراحنا وأتراحنا، وفي بيوت العزاء، وفي مناسباتنا الاجتماعية والتربوية، وفي أيام الانتخابات حيث كان أحد مؤسسي ورواد الوحدة المصمصاوية.

كان "أبو طه" رجلًا بحجم وطن.. معطاءً، مثابرًا، لا ينصاع للضغوطات من حوله.

كان كالمارد شامخًا، لا تهزه الرياح ولا تحنيه المصاعب.

حمل راية العلم والثقافة والأدب والأخلاق، عرف بإخلاصه لرسالته كمعلم وكمدير، واحترمه الصغار قبل الكبار، فكان أخًا للمعلمين وأبًا للطلاب.

كان نعم المربي المثقّف، عاشق لغة الضاد، الذي كان يخاطب العقول قبل القلوب.

كان قارئًا مميزًا وكاتب قصة مشوقة. ولو سمحت له ظروف الحياة ومشاغلها، وواصل مشواره الأدبي، لكان أحد أبرز كتاب القصة القصيرة في البلاد. وتشهد على ذلك قصصه التي نشرها في صحيفة "اليوم" المحتجبة.

عرفنا أبا طه أمينًا مخلصًا، مثابرًا في عمله، ملتزمًا بمواعيده، في الدقائق والثواني، حازمًا في مواقفه، عقلانيًا في تفكيره، صاحب رؤية وحلم، همه احترام الانسان، والأداء الحسن لخدمة الانسان.

كان صاحب القلب الطفولي، الذي يداعب ويلاعب الأطفال والصغار، ويوزع عليهم السكاكر، التي كان يحتفظ بها بشكل دائم في جيبه.

وكان كذلك السياسي، صاحب الدبلوماسية الدمثة، والمعلم (بالكسرة) والمعلم (بالفتحة).

أحب قريته وأهلها الطيبين، ومنحها الحب والعطاء والتضحية دون مقابل، وكان صديقًا للجميع.

وبرحيله خسرنا رجلًا سخيًا عاقلًا متسامحاً، خلوقًا، يحترم الكبار. وكان بشوش الوجه أمام الصديق والخصم والند، ومستعدًا للمساعدة في كل حين.

ففي ذكراك سلام لروحك الطاهرة، يا أبا طه. وستبقى منقوشًا على صفحات قلوب الذين عرفوك وصادقوك وعملوا معك، ولن تغيب لحظة واحدة عن العيون..!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR