اللجنة القطرية تدعو للمشاركة الفاعِلَة في نشاطات إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد

التاريخ : 2018-03-15 09:44:38 |

*** اللجنة تدعو لاجراء انتخابات حضارية ومُسَيَّسَة في السلطات المحلية العربية

عقد المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد اجتماعاً هاماً له, يوم امس الاربعاء (2018/03/14) في مكاتب اللجنة القطرية في الناصرة, بحث خلاله عدداً من المواضيع الهامة, حيث افتتح الإجتماع وأداره رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم..
ومن أهم المواضيع التي بحثها الإجتماع قضية المستجدات والتطوّرات المتعلقة بتنفيذ "خطة التطوير الخُماسية للمجتمع العربي", وما يسمى القرار الحكومي رقم 922, في جميع المجالات, حيث عُرِضَت تقارير مهنية ومركَّزة حول اللقاءات الأخيرة التي عقدت مع المسؤولين الحكوميين بهذا الخصوص, لا سيّما تقييم الإجتماع الأخير للجنة التوجيه العليا للخطة الخُماسية, وتمّ إقرار سبل مُتابعة تنفيذ الخطة, ضمن الطواقم المهنية للجنة, في مختلف المواضيع والقضايا, خلال المرحلة القادمة..
كما تعرَّض الإجتماع الى نتائج اللقاءات الهامة, التي جرت مُؤخراً, بين الطواقم المهنية للجنة القطرية وبين ممثلي وزارتي الصحة والمواصلات, إضافة الى نجاح ممثلي اللجنة القطرية في لجنة الداخلية البرلمانية, فيما يتعلق بالخرائط الهيكلية واللجنة العليا للتخطيط والإسكان, بالتعاون والتنسيق مع أعضاء الكنيست العرب..
وأشار غنايم في هذا السّياق الى الاتفاق الذي تمَّ مع وزارة الداخلية بعدم إجراء أي تقليصات في ميزانيات"هِبات الموازنة" للسلطات المحلية العربية..

واتخذ المجلس العام للجنة القطرية سلسلة قرارات, من أبرزها:

الدعوة للمشاركة الفاعلة والمكثَّفة والجدّية في فعاليات ومسيرات ونشاطات إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد, في مختلف المناطق, لا سيّما في المسيرة المركزية التي ستنظم في مدينة عرابة, في يوم الارض, وِفقا لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد, خصوصاً لاستثنائية هذه المناسبة الوطنية الوحدوية الكفاحية هذا العام, نظراً للظروف والتطورات المَصيرية التي تمرّ بها الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد, والمخاطر المُحْدقة بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عموماً.. وتدعو اللجنة الى تخصيص ساعتين دراسيتين تثقيفيتين, في المدارس العربية في البلاد, حول تاريخية ومعاني ودَلالات "يوم الأرض الخالد", اعتماداً على رسالة ومواد وبرنامج لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي.. كما تُناشد اللجنة وسائل الإعلام العربية الى تَحمُّل مسؤولياتها وتجنُّدها الإعلامي والتعبوي في القضايا والمناسبات الوطنية والوحدوية الكُبرى..
مُناشدة جميع المُتنافسين لانتخابات رئاسة وعُضوية السلطات المحلية العربية, في هذا العام, لإجراء انتخابات ومُنافسة حضارية ديمقراطية, على أُسس سياسية, بعيداً عن التجريح والتحريض والإساءة الشخصية وأي شكل من أشكال العنف, ودعوة جميع المُتنافسين الى التوقيع على "تعهُّد شرف", للإلتزام بتسيس هذه المعارك الإنتخابية المحلية, بما يخدم مصلحة ووحدة وتقدم مُدننا وقرانا العربية, ورؤية المصلحة الوطنية القطرية العليا لجماهيرنا العربية في البلاد, خُصوصاً في ظل الظروف المركَّبة التي تعيش خلالها هذه الجماهير, وإزاء التحدِّيات الكبرى والمَصيرية التي تواجهنا جميعاً دون استثناء.. كما تناشد اللجنة القطرية الجماهير العربية الى الحذر وعدم الإنجرار الى الصراعات والإختلافات والخلافات الجانبية والهامشية, وتغليب المصلحة الوطنية والقضايا الجماعية الوحدوية فوق أي اعتبار آخر, لما فيه مصلحة وتطوّر وتقدم وارتقاء مدننا وقرانا العربية, في مختلف المستويات..
وتدعو اللجنة مختلف وسائل الاعلام, خصوصاً العربية منها, الى الحذر وتحمُّلِ مسؤولياتها في هذا الصَّدد..
العمل على إقامة المزيد من محطات الإطفاء والإنقاذ في المدن والقرى العربية لضرورتها وحاجتها, من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطات المحلية العربية وبين سلطة الإطفاء والإنقاذ القطرية في البلاد..
تشكيل طاقم مُتخصِّص ومهني حول المناطق الصناعية في المجتمع العربي, يضمّ عدداً من رؤساء السلطات المحلية العربية وممثلي بعض الجمعيات والمراكز المهنية..
دعوة السلطات المحلية العربية الى إقامة وتحديث مواقع انترنت حديثة, وإنشاء مَشروع الخَدمات الديجيتالية, بحيث يكون مُتَوَفِّراً ومُتاحاً لخدمة الجمهور في مختلف المواضيع والقضايا, لتطوير عمل السلطات المحلية من ناحية, ولتسهيل تقديم المعلومات والاستعلامات والخدمات للجمهور من ناحية أُخرى, في شتى المجالات, خُصوصاً بوجود قانون وقرار خاص ومُلزِم في هذا الشأن, وبعدما تَمَّ تحويل الميزانيات الخاصة لهذا المشروع الى جميع السلطات المحلية..
تدعو اللجنة القطرية جميع السلطات المحلية العربية في البلاد الى تسديد اشتراكاتها المالية السنوية, لعام 2018, الى صندوق اللجنة القطرية في أقرب وقت ممكن, وبما لا يتجاوز نهاية شهر حزيران القادم, حتى تتمكّن اللجنة من القيام بواجباتها ومسؤولياتها والتزاماتها وتطوير عملها ومُتابعة مَهامها, في جميع القضايا والمَسارات..