www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: "أروما" ومنع عمالها التحدث بالعربية.. المشكلة الأساسية ليست هناك!

التاريخ : 2018-03-16 09:14:18 |



تمامًا  قبل سبع سنوات، أي في آذار عام 2011، قالت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية إن الإدارة الرئيسية لمجموعة مقاهي "أروما تل أبيب" أصدرت تعليمات عنصرية للموظفين العرب العاملين فيها، تجبرهم على التحدث فقط  باللغة العبرية فيما بينهم داخل المقاهي، وعدم التحدث باللغة العربية.

ووصلت الوقاحة بمالكة مجموعة المقاهي المذكورة إلى أبعد من ذلك أيضاً. فقد أجبرت العاملين العرب، وبصورة شديدة، على عدم التفوه بالعربية مع أي من زبائن المقهى العرب. وأيضاً عدم التحدث بالعربية إلى جوار الزبائن.

وظهرت عنصرية صاحبة المجموعة في أوجها، عندما بررت ذلك في تعليماتها بالقول: "يجب التحدث بالعبرية فقط للحفاظ على سمعة المحل.. خاليًا من العربية"..!

وكانت إدارة مجموعة "أورما تل أبيب"، واستناداً إلى الصحيفة نفسها، قد أبلغت العاملين العرب فيها بتلقيها شكاوى من العديد من الزبائن يقولون فيها إنهم لا يشعرون بارتياح، عندما يتحدث العمال إلى جوارهم باللغة العربية. وكان مسؤول كبير في مجموعة المقاهي "أروما تل أبيب" قد قال لأحد العاملين العرب: "إن أروما تل أبيب ليست في الضفة الغربية كي تتحدثوا بالعربية"..!

 وفي السياق نفسه، قال أحد المسئولين في شبكة المقاهي لصحيفة "ذي ماركر": "نحن نعيش في دولة إسرائيل، واللغة المستعملة والمقبولة فيها هي العبرية".

ويبدو أن المسؤولين الرسميين في إسرائيل لم يهتموا بما حدث، لأن ممارسة العنصرية ضد العرب أصبحت من ضمن الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في إسرائيل.

والدليل على ذلك أن هذه العنصرية من أحد فروع مجموعة "أروما" عادت إلى السطح مجدداً، وبطريقة أكثر عنصرية. فقد أصدر مدير أحد فروع الشركة، في جنوبي البلاد، للعاملين العرب بالفرع قراراً يمنعهم من التحدث باللغة العربية بينهم داخل الفرع، او مع الزبائن العرب بشكل عام.

الأمر المخزي أن إدارة هذه الشبكة تتعمد إهانة العرب بطريقة فظة وعنصرية. حتى التبرير الذي صدر عن إدارة  الشركة في بيانها للصحافة يجسد العنصرية بأوفح أشكالها. فقد جاء في التبرير: "لقد تم إصدار هذه التعليمات من أجل الحفاظ على كرامة الزبائن، وطُلب من العمال بأن لا يتحدثوا بلغة قد تكون غير مفهومة للزبائن"... يا سلام!

تصوروا هذا التمييز بحق الفلسطيني ولغته. فمن منطلق أن اللغة العربية في البلاد هي اللغة الرسمية الثانية، فانه لا يحق لأحد أن يمنع العمال والزبائن العرب من الحديث بلغتهم، لأن ذلك يعتبر مخالفاً للقانون. إلا أن الكارهين للغة العربية يعتبرون التحدث بها "إهانة لكرامة الزبائن اليهود"، وظهر ذلك  بوضوح في التبرير. 

هذا التصرف من "أروما)" نجمت عنه استياء كبير لدى المواطنين العرب، مستغربين هذا السلوك اللا أخلاقي من إدارة الشبكة. فقد طالب النائب الدكتور يوسف جبارين "مفوضية المساواة في فرص العمل" بالتحقيق في الموضوع، وإصدار امر لشركة "اروما" بإلغاء التعليمات لكونها تعسفية وعنصرية ضد العرب.

وطلب جبارين من المفوضية التحقيق مع  إدارة شركة أروما لاتخاذها مثل هذه التعليمات ووجوب إجبار الشركة على الإلغاء الفوري.

المشكلة الأساسية ليست في "أروما" بل في السياسة المتبعة في إسرائيل تجاه العرب ولغتهم. فبالرغم من أن اللغة العربية قد تحدّدت مكانتها، بوصفها لغة رسمية في البلاد بموجب المادة 82 من دستور حكومة فلسطين لسنة 1922 إبّان الانتداب البريطاني، لكن بعض الساسة اليمينيين في إسرائيل يحاولون دائماً التعرض للغتنا الجميلة بشتى الوسائل.

وقد شهدت السنوات الماضية طرح عدة مشاريع قوانين لإلغاء، أو إعادة النظر في المادة 82 الخاصة بالمكانة الرسمية للغة العربية. ففي العام  2011، طرح عضو الكنيست ميخائيل كلاينر مشروع قانون على جدول أعمال الكنيست، يتضمن  تغيير المادة 82، وإلغاء المكانة الرسمية للغة العربية، والإبقاء على اللغة العبرية اللغة الرسمية الوحيدة في إسرائيل.

التمييز العنصري على الصعيد الرسمي يتجدد باستمرار إزاء المواطن العربي الفلسطيني، وأرشيف الكنيست فيه الكثير الكثير من القرارات العنصرية. فإذا كانت االجهات الرسمية العليا نفسها معنية بهذه القرارات، فلا عجب أن تقدم مؤسسات تجارية على اتخاذ قرارات شبيهة، دون حسيب أو رقيب...!!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR