جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) في باقة الغربية تقدّم الأمان على الطرق كتجربة انطباعية للأطفال

التاريخ : 2018-03-19 09:30:25 |

تواصل جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) التعاون مع بنك مزراحي طفحوت في إطار البرنامَج التربويّ في موضوع الأمان على الطرق للمدارس الابتدائية. في البرنامَج: مسار عقبات، شريط (فيلم) تفاعليّ، وفعّاليّات أخرى.

وقد وصل متطوّعو "أور يروك" (ضوء أخضر)، يوم الثلاثاء الفائت (13.3.2018)، إلى مدرسة الغزالي في باقة الغربية، وقاموا هناك بعرض فنّيّ (هـﭙـنينـﭻ) خاصّ بالأمان على الطرق للأطفال، اشتمل على إرشادات انطباعية. هذا البرنامَج، الذي يُقام بالتعاون مع بنك مزراحي طفحوت، مُرّر لطلّاب المدرسة البالغ عددهم نحو 400 طالب.

وفي إطار برنامَج الجمعية، "ضوء أخضر للأطفال"، تصل دورية مشتملة على فعّاليّات شتّى للمدارس الابتدائية في جميع أنحاء البلاد، لهدف ترسيخ قواعد الأمان على الطرق لدى الأطفال، وإكسابهم أدوات لمواجهة المخاطر، بصورة ممتعة وخصوصية، في طريق تغيير سلوكهم كأطفال في الحاضر وكبالغين في المستقبل. بنك مزراحي طفحوت المشارك في المشروع التربويّ، ساعد جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) على شراء معدّات متطوّرة تمّ استيرادها من جميع أنحاء العالم، لهدف توفير فعّاليّة حديثة للطلّاب، لتكون ممتعًا وتربويّة في الوقت نفسه.

في نهاية الفعّاليّة يحصل كلّ طالب على دفتر خاصّ يتضمّن طائفة من أوراق الفعّاليّات والألعاب للأطفال في موضوع الحذر على الطرق، يساعدهم على الاستمرار في الاحتكاك بالموضوع، تعرّفه، وتعلّمه بعد الفعّاليّة، أيضًا. الدفتر ملاءَم لأعمار مختلفة، ففي دفتر صفوف الأوّل - الثالث، مثلًا، سيجد الطلّاب أوراق تلوين، أوراق قصّ، أُحْجِية مصطلحات، وأوراق تعارف أوّليّ مع لوحة إشارات المرور، في حين أنّ دفتر صفوف الرابع - السادس لوئمت له أحاجٍ، فنّ أمان على الطرق، كلمات متقاطعة، وتعارف موسَّع مع لوحة إشارات المرور.

يركّز النشاط في يوم الهـﭙـنينـﭻ على ثلاثة مواضيع أساسية: ركوب الدرّاجة الهوائية الآمن، السفر الآمن في السيارة، والمشي الصحيح كمشاة. يحضر النشاط مرشدون أعضاء في الحركة الكشفيّة، حيث يُقيمون في المدارس حيّزين ضخمين من أجل النشاط: حيّزًا لطلّاب صفوف الأوّل - الرابع وحيّزًا للأكبر سنًّا، طلّاب صفوف الخامس - السادس.

وقالت جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) انه "في عام 2017 قُتل في حوادث طرق 27 طفلًا أبناء أقلّ من 14 سنة. إنّنا نعتقد أنّ التربية للأمان على الطرق من سنّ مبكّرة ستؤدّي إلى تقليص كبير في عدد حوادث الطرق في إسرائيل. إنّ الأطفال الذين نربّيهم اليوم للأمان على الطرق هم - بعد كلّ شيء - سائقو الغد".