www.almasar.co.il
 
 

د. حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها...

د. محمد حبيب الله: ربّ ذكرى قرّبت من بعُدَ..!!

من منا لا يتذكر د. سامي مرعي ابن عرعرة كأول علم من اعلام الفكر التربوي...

د. ميساء الصح: في وداع رمضان!

رمضانُ يا شهرَ التقى إن زرتَنا من بعدِ غيبٍ تَنشرُ البركاتِ فالشوقُ...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. ياسر عبد العزيز: أسئلة الانتخابات المصرية السبعة

التاريخ : 2018-04-01 18:56:53 | عن: المصري اليوم



س: لماذا تراجع عدد المشاركين فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة مقارنة بما جرى فى 2014، و2012؟

ج: يمكننا استعارة لغة كرة القدم للإجابة عن هذا السؤال، فما جرى كان أشبه بمباراة ودية، لا يترتب عليها بطولة، أو إقصاء منافس، لأن المرشح المنافس لم يكن ببساطة منافساً، بل كان مرشحاً مؤيداً. جوهر العملية الانتخابية هو التنافسية، وفى غياب التنافسية يصعب جداً أن يتدافع الجمهور.

س: لكن المؤشرات الأولية، ووسائل الإعلام المحلية تقول إن نحو 25 مليون ناخب شاركوا فى تلك الانتخابات.. فما السبب إذن؟

ج: هذا صحيح. لقد أمكننا أيضاً أن نرى طوابير فى العديد من اللجان، وثمة مشاهد موثقة توضح تدافع مؤيدين فى عدد لافت من المحافظات، كان هناك حضور يتعدى فكرة غياب التنافسية، والسبب ببساطة يكمن فى أن غياب الدوافع السياسية عوضه وجود الدوافع العاطفية والوطنية.

لقد ذهب الناخبون لأنهم يريدون إظهار التقدير والتأييد للقائد الذى يعتقدون أنه بذل الجهد والتضحيات، وذهبوا لأنهم يتعاطفون مع الوطن الذى يستهدفه بعض الأعداء، ويريدون تركيعه وإذلاله، وذهبوا لأنهم يريدون أن يظهروا للعالم أنهم متحدون ضد الإرهاب الأسود الذى يستهدف أمنهم وأمن بلدهم. تلك انتخابات الدوافع العاطفية والوطنية، وليست انتخابات الدوافع السياسية.

س: كيف تعامل الإعلام المحلى مع الانتخابات؟

ج: لم تكن هناك محكات مناسبة للحكم على جودة التغطية الإعلامية للعملية الانتخابية. نحن نقيس جودة التغطية بمعايير الحياد، والتوازن، والموضوعية، والاختيارات العادلة للقصص عن المتنافسين، وهو أمر لم يكن متوافراً لأنه لم يكن هناك متنافسون، بل كان هناك مرشح واحد، يحظى بقدر كبير من إجماع المؤسسات والقطاعات الغالبة فى الجمهور.

س: وماذا عن مانشيت «المصرى اليوم» الشهير، الذى اعتذرت الصحيفة عنه، واعتبرت أنه لم يكن موفقاً، ولم يكن مهنياً؟

ج: المانشيت كان جيداً، ويتحلى بدرجة مناسبة من المهنية، وكل كلمة وردت فيه كانت مثبتة فى النص، وتم إيراد الدلائل المناسبة على صحتها. وهو، على عكس ما يعتقد كثيرون، لا ينال من السلامة الإجرائية للعملية الانتخابية، ولا يختلق، ولا يبالغ، ولا يزيف.

س: وماذا عن الإعلام الأجنبى؟

ج: لم يجد الإعلام الأجنبى الكثير ليقوله بخصوص سلامة العملية من الناحية الإجرائية، وكل ما استطاع أن يفعله مهنيون أو مغرضون فى دوائر الإعلام الأجنبى أنهم تناولوا السياق وركزوا عليه. حين يجرى الحديث عن عملية انتخابية يجب أن يتم تناول سياقاتها، ومناقشة مدى توافر الظروف الملائمة لها، وإتاحة الفرص العادلة لكل راغب وقادر على المنافسة فى الانتخابات.

من خلال تناول السياق استطاعت بعض وسائل الإعلام الأجنبية أن تنال من العملية الانتخابية، وبعض المغرضين دسوا مصطلحات وأوصافاً سلبية، وبعض تلك الوسائل ارتكب أخطاء واضحة، لكنها لا تؤثر تأثيراً جوهرياً فى العملية بأسرها.

س: وما أبرز نتيجة للانتخابات؟

ج: إن الرئيس السيسى يحظى بأكبر قدر من الشعبية فى البلاد، ويتحلى بأكبر درجة من الثقة فيه من قبل القطاعات الغالبة فى الجمهور، وشرعيته ظاهرة وراسخة ومُصانة، والطريق مفتوح أمامه فى ولاية جديدة، يمكن أن يحقق خلالها المزيد من الإنجازات.

س: وما أبرز المخاطر؟

ج: على عكس ما يعتقد كثيرون يظل التحدى الإرهابى خطراً، لكنه ليس أهم الأخطار، فبذلك الإجماع المؤسساتى، والتوافق الكبير بين قطاعات الجمهور، سيمكن تخطى هذا التحدى بنجاح، لكن المشكلة الاقتصادية تظل هى الأخطر والأهم، وستكون القدرة على تفعيل خطة التعافى الاقتصادى، بأقل قدر ممكن من الضغوط على الطبقات الأكثر احتياجاً هى عنوان المرحلة.

لكن الخطر الأكبر يكمن فيما طرحه بعض غلاة المؤيدين غداة نهاية الاقتراع مباشرة بخصوص تعديل الدستور، بما يسوغ إطلاق المدد الرئاسية التى يحددها الدستور فى مدتين.

وستكون قدرة الرئيس على إنجاز خطته دون الالتفات لتلك الدعاوى باباً يسجل حضوره ناصعاً فى التاريخ.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR