مقتل الشاب إياد زبارقة من قلنسوة برصاص الجيش بإدعاء محاولة دهس جنود قرب مستوطنة ارئيل

التاريخ : 2018-04-03 14:33:12 |

عائلة الضحية: كان يمكن اصابته بقدمه بدلا من قتله بدم بارد 

قُتل الشاب إياد زبارقة من مدينة قلنسوة في منطقة المثلث برصاص الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، قرب حاجز أريئيل، بعدما أطلق الجنود عليه الرصاص بادعاء "هربه بسيارة مسروقة".
وبحسب المعلومات المتوفرة، أطلق الجنود النار على سائق السيارة فاصطدمت السيارة بمحطة انتظار الحافلات قرب مستوطنة "أريئيل" قرب نابلس.
وكان جيش الاحتلال قد زعم أن الشاب قاد سيارته مسرعا واصطدم بمحطة انتظار الحافلات قرب المستوطنة، دون وقوع إصابات بصفوفه أو بصفوف المستوطنين.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب كان يحاول الفرار من قوات الشرطة التي كانت تلاحقه، فيما لم تتضح بعد خلفية الحادث.
وقال جيش الاحتلال انه وفقًا للتحقيقات الاولية تبيّن أنّه: "على مفرق جيتي في منطقة الضفة تمّ إطلاق النار على شخص من قبل قوات الجيش وأردوه قتيلا، وان الحديث يدور عن شخص قام بسرقة سيارة ولاذ بالفرار واصطدم بمحطة حافلات هناك".
وكانت مصادر فلسطينية اعلنت اليوم استشهاد الشاب متأثرا بجروح اصيب بها جراء اطلاق النار عليه، صباح اليوم بادّعاء محاولته تنفيذ عملية دهس قرب مفرق مستوطنة اريئيل شمالي الضفة".
هذا، ولم تعرف خلفية الحادث، إلا أن الجيش زعم أن الحديث يدور عن عملية دهس، علما أن المعلومات أكدت أن الحديث يدور عن اصطدام سيارة كان يقودها الشاب بمحطة انتظار الحافلات.
وتسود حالة من الألم والحزن لدى عائلة زبارقة في قلنسوة بعد ان استلموا خبر مصرع ابنهم اياد زبارقة الذي قتل رميا بالرصاص على يد جنود اسرائيليين قرب حاجز اريئيل.
وقال احد افراد العائلة: "لا نعلم لماذا اطلق الجنود الرصاص على الضحية، فمهما كانت الظروف كان بإمكانهم ان يطلقوا الرصاص في القدم لا ان يطلق عليه الرصاص حتى الموت وكأنها محكمة ميدانية".
واضاف وعلامات الغضب بادية عليه: "الأوضاع لدينا صعبة للغاية ونكاد لا نستوعب الحدث، وجميعنا ننتظر استلام الجثة حتى نودع الضحية القريب على قلوبنا جميعا".