www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: هل أصبحت ام الفحم مدينة جنازات القتل؟!

التاريخ : 2018-04-20 08:25:13 |



سمعنا ذات مرة عن اقتراح حول تغيير اسم ام الفحم إلى  "ام النور"، إلا أن هذا الإقتراح لم يتم تنفيذه. لكن  هذه المدينة، العريقة في تاريخها ونضالاتها وحسن الضيافة التي يتمتع بها سكانها، تحولت في الفترة الأخيرة إلى مدينة من نوع آخر.

 وللأسف، فإن ما شهدته المدينة سابقا، وما تشهده حالياً من أعمال قتل تزداد وتيرتها بشكل مخيف وأعمال عنف تتفاقم باستمرار، جعلتها مدينة "جنازات القتل والإجرام"...!

يقول البعض ان "الفحماوي" مسالم بطبيعته ولا ميول عنده للعنف، وهذا البعض على قناعة بأن "غرباء" يرتكبون هذه الجرائم  دون وازع ضمير.  وبعض آخر يقول ان الخلافات العائلية، واحيانا الشخصية، في المجتمع الفحماوي هي التي آلت إلى هذا العنف وانتشاره في المدينة.

ومهما يكن الحديث عن حقيقة الأسباب، فهذا ليس مبرراً. وإذا كان "غرباء" هم الذين يتحملون  فعلاً  مسؤولية تفشي الجريمة، وهو امر تفنده الحقائق على ارض الواقع، فيجب على المسؤولين في ام الفحم (سلطة محلية، أحزاب، أعضاء كنيست، شخصيات اجتماعية ورجال دين) معالجة ذلك بمصداقية وجرأة، والعمل بحكمة وتروي من أجل التوصل إلى الفاعلين. وإذا كانت الخلافات العائلية هي السبب فيجب على العقلاء في هذه المدينة التحدث مع كل  من لهم خلافات مع بعض، وجمعهم في لقاء خاص وعقد راية صلح، حفاظاً على المدينة وأهلها، لأن الإعتماد على الشرطة لا يؤدي إلى النتيجة المتوخاة،  وهناك تجارب عديدة. ولذلك، وكما قال الإمام الشافعي: "ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت أمرك".

ان مسلسل أعمال العنف والقتل مستمر في المجتمع العربي إلى حد أصبح مخيفاً، كما أنه الحديث الأهم لدى المواطنين العرب، الذين لم يجدوا جواباً مقنعاً، لا من المسؤولين على صعيد رسمي، ولا  من جهات عربية معنية إن كان ذلك على مستوى أعضاء كنيست أو من لجنة المتابعة العليا المرجع رقم واحد للمواطن العربي في الداخل الفلسطيني. فجرائم القتل ترتكب حتى في مناسبات الأفراح، وفوضى حمل السلاح واستخدامه تعدّت الخطوط الحمراء، والعنف يمارس هنا وهناك في البيوت والمدارس والشوارع والمقاهي والمطاعم، وكأننا أمام  مسلسل عنف لا نهاية له.

ومدينة ام الفحم شاهد على الجرائم الكثيرة التي تحدث فيها، وكان اهلها قد هزّتهم قبل اكثر من اسبوعين جريمة قتل إمام مسجد التوحيد"، المرحوم الشيخ محمد عبد الغني سعادة، وهو في طريقه لدخوله لتأدية صلاة الفجر، حينما تعرض لوابل من نيران الغدر، وكأننا في تكساس الأميركية. أناس يُقتلون بدون سبب واضح، والمجرمون ينفذون جرائمهم الخسيسة والنكراء ويهربون بدون وازع ضمير، والشرطة تهرع الى مسرح الجريمة وتحقق وتصدر اوامر منع لنشر اية تفاصيل حول مجريات التحقيق، ولا نتائج فعلية في الغالبية العظمى من الحالات حول ضبط الجناة "المجهولين"..!

في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2011، فُجعت مدينة ام الفحم بعملية قتل والد مع ولديه الطفلين، في جريمة إطلاق نار لم تشهد ام الفحم مثيلاً لها، ومساء يوم الثلاثاء لقي المرحوم شفيق احمد مقلد وإبن شقيقه الفتى فراس مصرعهما، جراء عملية اطلاق نار نفذها ملثمون في حفل تعاليل زفاف لأحد اقاربهما بحي "ابو لاحم" في المدينة. وفي الثالث من الشهر الحالي سقط الشيخ محمد سعادة قتيلاً أمام مسجد "التوحيد" في حي "الميدان" بسبب تعرضه لإطلاق نار. وهي أول جريمة من نوعها يسقُط ضحيتها إمام مسجد وامام مسجد!! وأنا شخصيا عرفت الضحية عن قرب، حيث كان مثالاً يحتذى به أخلاقياً والتزاماً بالدين وبالتعامل مع الناس.

أهالي ام الفحم يحمّلون كامل المسؤولية للشرطة، لأن  معظم جرائم القتل التي وقعت فيها وفي البلدات العربية أيضاً سجلت ضد "مجهولين"، ولم تتمكن الشرطة من التوصل للمجرمين، حسب رأي الأهالي.

ان ظاهرة العنف وجرائم القتل، إذا ما ظلت على حالها في تصاعد مستمر دون وضع حد جدي لها، مثل وضع خطة استراتيجية من الجهات الرسمية الإسرائيلية المعنية بالتعاون مع القيادات العربية والجهات العربية المختصة للقضاء عليها، فإنها بالتالي ستؤدي إلى فقدان المزيد من ابناء المجتمع العربي والى انهياره انهياراً تاماً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR