الأسير محمود عثمان جبارين (أبو حلمي): اناشد اهلي الفحماويين الشرفاء التصدي لظاهرة العنف!

التاريخ : 2018-04-20 14:35:38 |

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" سورة النساء، 93.
أهلنا الكرام الأوفياء في مدينتنا الحبيبة أُم الفحم يا كل الشرفاء والأوفياء لكل ذرة وحبة تراب من تراب مدينتنا الخالدة...
ليس بخافٍ على أحدٍ منكم ظاهرة العنف المتفشّية والمستشرية داخل مدينتنا الحبيبة أم الفحم، هذه الظاهرة التي رصدت الكثير من الضحايا الأبرياء.
وأنني ومن داخل أسري يؤلمني بل ويرعبني ما آلت اليه الأمور، جرَّاء تفشّي هذه الظاهرة السيئة والقبيحة والهدامة لكل أُسس السِلم والوفاق الأهلي في مدينتنا الحبيبة، فإنني من هنا ومن خلف أسوار الصمت والألم أُناديكم، وأتوجه لكل الشرفاء ولكل أصحاب الضمائر الحَّية، والى كل الغيورين على هذه المدينة البطلة، أتوجه اليكم جميعًا من أجل التصدي لهذه الظاهرة الخارجة عن تعاليم ديننا الحنيف وعن أعرافنا وتقاليدنا السمحة، والضرب بيد من حديد ودون أي تهاون، على يد كل من يمارس هذه الظاهرة او يروج لها ويُغذيها.
قال تعالى في كتابه العزيز:
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
آن الاوان لوقفةٍ واحدة، يدًا بيد وكتفًا الى كتف وعلى قلب رجل واحد، لوضع حد لهذا السلاح المشبوه وظاهرة العنف البغيضة!
وفّقكم الله لم هو خير لصالح بلدنا الحبيب، والسلام عليكم ورحة الله وبركاته.
مع تحيات ابنكم الأسير، ابن أم الفحم الحبيبة
الأسير محمود عثمان جبارين (أبو حلمي)