مصر تفتح مستشفياتها لعلاج جرحى مليونية العودة والازهر يستنكر المجزرة وقتل 55 فلسطينيًا

التاريخ : 2018-05-14 22:42:51 | عن: العربية

أعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة المصري، أن وزارته وبتوجيهات من القيادة السياسية قررت استقبال مصابي أحداث غزة وعلاجهم في مستشفيات مصر.

وقال وزير الصحة إنه تم رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء إلى "الدرجة القصوى" تمهيداً لاستقبال الحالات الخطرة والحرجة من الأشقاء المصابين الفلسطينيين بعد المواجهات التي شهدها قطاع غزة اليوم، بناء على توجيهات من القيادة السياسية.

وأضاف أنه تم التأكد من توافر كافة الأطقم الطبية في كافة التخصصات الطبية اللازمة للتدخلات الجراحية للمصابين الفلسطينيين في مستشفيات سيناء، مشيراً الى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بمقر وزارة الصحة لمتابعة استقبال حالات المصابين، وتذليل أية عقبات قد تواجه علاجهم بالشكل الأمثل.

وكشف وزير الصحة والسكان أن المستشفيات التي ستستقبل الجرحى هي كل من العريش، وبئر العبد، والشيخ زويد، ورفح، مشيراً إلى أنه تم الدفع بـ7 سيارات إسعاف مجهزة إلى معبر رفح استعداداً لاستقبال الجرحى، ونقلهم إلى مستشفيات العريش لتلقي العلاج اللازم.

وأشار إلى أنه تم تجهيز 58 صنفا من الأدوية والمحاليل بالإضافة إلى كميات كبيرة من المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الجراحات المختلفة، وذلك تمهيداً لإرسالها إلى قطاع غزة في الساعات القليلة المقبلة، مؤكداً أن مصر دائماً تقف بجوار الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة الأزمات التي يتعرضون لها.

وكان المتحدث الرسمي باسم الصحة الفلسطينية قد كشف إن 55 قتيلاً سقطوا بنيران قوات الاحتلال وأصيب أكثر من 2700 آخرين، الاثنين، خلال الاحتجاجات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل منذ صباح اليوم الاثنين وحتى افتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس.

إلى ذلك أدان الأزهر الشريف الجرائم الوحشية للاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين في فلسطين والتي وقعت الاثنين وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وأشاد الأزهر بما يقدمه الشعب الفلسطيني من نضال باسل في سبيل تحرير أرضه، وحماية مقدساته، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، مستنكرا تقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن القيام بواجباته، القانونية والأخلاقية، لوقف تلك الجرائم الوحشية.