www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: الدم الفلسطيني يراق في غزة والأنظمة العربية تتفرج..!!

التاريخ : 2018-05-18 09:49:49 |



غزة تحاصر ويقتل شعبها.. مجازر يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي  بحق مواطنين لا ذنب لهم سوى أنهم يدافعون عن أرضهم وعن كرامتهم. جيش القتل الإسرائيلي يمارس أبشع أنواع الإرهاب ضد الغزيين، دون وازع ضمير.

اكثر من ستين شهيداً غزياً سقطوا منذ يوم الإثنين الماضي، وقرابة ثلاثة آلاف آخرين اصيبوا بجراح مختلفة، بعضهم في حالات خطيرة.

جيش إسرائيلي محتل، مدجج بالسلاح، يستخدم أبشع أنواع القمع والإضطهاد ضد الفلسطينيين في غزة، وقناصة إسرائيليون يقتلون الغزيين على طريقة قتل الأمريكيين للهنود الحمر.

دفاع ابناء شعب غزة عن أنفسهم وأرضهم هو  بنظر الأمريكيين عنف. ولذلك طلع علينا البيت الأبيض في بيان يقول فيه: ”لا يوجد تبرير للتهور واللامبالاة اللتين أبدتهما حماس بدعوتها الناس إلى الانخراط في العنف، الذي يعرضهم لمخاطر مروعة"..!

يا سلام..! طبعاً لا نتوقع من الإدارة الأمريكية غير مساندتها للإحتلال الإسرائيلي، فكل ما يفعله نتنياهو من أعمال إرهابية ضد الفلسطينيين هو عمل مشروع بنظر الأمريكي. وكل ما يفعله الفلسطيني من أجل الدفاع عن نفسه هو "عنف وإرهاب"، بنظر البيت الأبيض. حتى وزير الخارجية الأمريكي يرى ان "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها". كيف يمكن للمعتدي أن يدافع عن نفسه؟ المعتدي الإسرائيلي هو إرهابي قاتل. فالذي يقتل ويجرح المئات هو مجرم، وجنوده هم "جنود قتل" مختصون بإبادة الفلسطيني كلما تمكنوا من ذلك.

كان من المفروض بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن يتخذ موقفاً مشرفا  يشار إليه بالبنان، أي موقف قائد يرى شعبه يذبح في الشوارع ويتحرك ويفعل شيئاً. لكن ماذا فعل الرئيس؟ لقد أعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام. ما شاء الله..! ولكن ماذا نتوقع من رئيس صرح قبل أيام بأن "قتل النازيين الجماعي لليهود الأوروبيين كان نتيجة أنشطتهم المالية في أعمال الربا والصرافة وما شابهها"، ثم تراجع بسرعة، واعتذر في اليوم التالي!

الوقاحة في نتنياهو أنه طالب المجتمع الدولي بإدانة عباس على تصريحه، بينما يرفض هذا العالم، وعلى رأسه امريكا، إدانة إسرائيل على المجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال ضد الفلسطينيين. فهل توجد وقاحة أكثر من ذلك؟!

الشعب الفلسطيني لا يعاني فقط  من ممارسات  الحقد الأعمى لقادة إسرائيل، بل ابتلاهم الله بقيادات سياسية زادت من مصائبه، ولا سيما بعد اتفاق أوسلو. ولو كانت القيادة الفلسطينية تتمتع بحنكة سياسية قليلة لما وافقت على اتفاق أوسلو، الذي لم يجلب  للفلسطينيين سوى الخراب والدمار.

وما دام الشيء بالشيء يذكر، فقد أخبرني القائد الفلسطيني الراحل محمد عودة (أبو داوود) بأن الراحل ياسر عرفات زار الزعيم اليوغسلافي تيتو، في الأيام الأخيرة قبل وفاته عام 1980 ، حيث قال لعرفات: "إياكم والاعتراف بإسرائيل أو التصالح معها وأنتم في موقف الضعف". لكن اتفاق أوسلو جاء بعكس نصيحة تيتو، والشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، يدفع ثمن غباء القيادة الفلسطينية.

كما علمت من "ابو داوود" أيضاً أنه خلال مشاركة عرفات في  مراسم تنصيب الزعيم نيلسون مانديلا، كأول رئيس أسود ومنتخب ديموقراطيا لجنوب إفريقيا عام 1994،  نصح مانديلا عرفات باتخاذ الحيطة والحذر من حكام إسرائيل وعدم تصديقهم بتاتاً. لكن ما جرى في السنوات اللاحقة على الصعيد الفلسطيني مع إسرائيل كان عكس نصيحة مانديلا. ولا يزال الشعب الفلسطيني يعاني من اتفاقات الذل والتنسيق مع إسرائيل.

اما الأنظمة العربية فلم يصدر عنها سوى بيانات استنكار وإدانة، وكأن الشعب الذي يتعرض للوحشية ليس عربياً أو أنه شعب لا يستأهل أكثر من الإدانة. أنظمة بدون إحساس، وخالية من الإنسانية، لانها أنظمة "متمسحة" وضمائر حكامها غائبة وعقولهم مجمدة، وأجسادهم مجرد دمى يحركها الأمريكي.

وهنا أتذكر قول الشاعر العراقي مظفر النواب في قصيدة له وجهها للقادة العرب "أولاد القـ.... ما أوقحكم". وأتذكر أيضاً  ما قاله الراحل نزار قباني في قصيدة له: "القدس يحرقها الغزاة وأنتم تتفرجون". ويقول أيضاً: "اريد أن أقول للعرب: العار يغسلكم من رأسكم حتى الحذاء".

لكن هناك دول غير عربية أظهرت تضامنها بالقول والفعل مع غزة، بعكس الأنظمة العربية. فالرئيس التركي أردوغان أظهر أنه أكثر فلسطينية من عباس. فقد أعلن خلال زيارته إلى بريطانيا ان "تركيا سترد على هذا بقسوة، فقد استدعينا سفراءنا من واشنطن وتل أبيب للتشاور، وندعو لانعقاد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي. كما نقترح أيضا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". ناهيك عن طرده السفير الاسرائيلي من انقرة والقنصل الاسرائيلي من اسطنبول، وفضحه حقيقة نتنياهو وسياسته، حينما قال له: "انت ارهابي ودولتك دولة ارهاب وقتل للابرياء". وقد اتخذت دولة جنوب أفريقيا وجمهورية إيرلندا  نفس الخطوة، حيث قامتا بسحب سفيريهما من تل أبيب.

كما أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سلسلة اتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبابا الفاتيكان. وتداول أهمية القمة الإسلامية الطارئة، المزمع عقدها اليوم الجمعة في إسطنبول، في اتصال عاجل مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "لن نسمح قط بأن تغتصب مدينة القدس من قبل إسرائيل"

واكد، في كلمة له عقب مأدبة إفطار رمضانية لأسر الشهداء في العاصمة أنقرة، اول امس، مواصلة وقوف أبناء الشعب التركي إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين بكل إمكاناتهم، وليس عبر قلوبهم فقط.

وأوضح أردوغان أن "العالم يواجه جريمة كبيرة ضد الإنسانية في فلسطين. وتركيا لن ترضى عن ظلم إسرائيل حتى لو أغمض العالم عيناه عما يحصل هناك". وأضاف: “لو أنّ ما تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين حدث في مكان آخر بالعالم لقامت المنظمات الدولية والدول ولم تقعد، إلا أنّه مع الأسف قوبل بلا مبالاة كبيرة.”

 

نعم، دم فلسطيني يراق في شوارع غزة على مرأى من العالم، بينما أنظمة عربية تتفرج على مشاهد القتل دون حراك، وتركيا اردوغان تتحرك على كافة الاصعدة وتحول اقوالها الى افعال، رداً على المجازر التي ويرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين.

 كان الله بعون أهل غزة!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR