|
|
|
مجموعة "الزيتونة" العربية اليهودية تدعو للكف عن إطلاق النار على الأبرياء والمتظاهرين وإنهاء معاناة الفلسطينيينالتاريخ : 2018-06-04 20:38:53 |تحت عنوان "لا تطلقوا النار غداً" ، عقد اليوم الاثنين، في بيت سوكولوف للصحافيين في تل أبيب، مؤتمر صحافي بادرت إليه مجموعة "الزيتونة" - وهي مجموعة لكتاب وفنانين ومثقفين وأكاديميين من العرب واليهود، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لحرب حزيران 1967 والتي تصادف يوم غد الثلاثاء. إفتتح اللقاء الكاتب والأديب محمد علي طه ، وهو من المبادرين لإقامة المجموعة وعضو إدارتها ، حيث استعرض المبادئ التي قامت عليها المجموعة والتي تقترح حلا مفصلاً لقضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مرتكزاً على مبادرة السلام العربية وبشكل يكفل الحقوق لأبناء الشعبين، بما في ذلك حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وقضية القدس والأماكن المقدسة فيها. كما دعا لإيقاف فوري لقتل الأبرياء والمتظاهرين في غزة وإيجاد حل للمعاناة والضائقة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة وفي الضفة الغربية. أما البروفيسور جبرائيل موكيد ، فقد أكد على أهمية اللقاء والتحاور في ظل الأيام العصيبة التي نعيشها وأن سعي المجموعة هو اقتراح حل يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك مع الإبقاء على القدس بشقيها مدينة مفتوحة للجميع . واكد الكاتب والمسرحي يهوشع سوبول أنه لا يمكن السكوت عما يجري في غزة من قتل للمتظاهرين السلميين العزّل ودعا أن يكون الأمر الآن " لا تطلق النار " ولا بأي شكل من الأشكال. وتحدث الباحث الأكاديمي والمؤرخ بروفيسور مصطفى كبها قائلاً بأن ما جمع هذه المجموعة هو القلق الكبير على ما آلت إليه الأمور ومحاولة طرح حلول يمكن أن تضيء الليل الحالك للضائقة التي نعيشها وخاصة سكان قطاع غزة، الذين يعانون العزل والحرمان والذين يجب أن لا تكون معاناتهم روتيناً تنام ضمائر العالم إزاءه . كما تحدث البروفيسور نيسيم كلدرون وأكد على ما قاله سابقوه داعياً أن تحترم غداً رغبة السائرين في مسيرات التظاهر السلمية المطالبة بإنهاء الاحتلال وأن لا تطلق النار عليهم بالشكل الفظيع الذي رايناه في المظاهرات الأخيرة هناك. أما الصحافي عودة بشارات فأشار هو الآخر إلى ضرورة اللقاء والحوار والتحاور والبحث عن منفذ يودي إلى إنهاء الحالة المحبطة التي نعيشها . داعيا أن تكون هذه الحوارات بمثابة بارقة أمل تبشر بانتهاء المعاناة واحترام القيم الإنسانية ورغبة الشعب الفلسطيني أن يعيش حياة كريمة كغيره من الشعوب. وفي مجمل كلمته قال الشاعر عوديد كرميلي بأنه يجب من البداية أن نفهم بأن أي حل نابع من الحوار هو حل فيه تنازل مؤلم وبدون تنازلات كهذه لا يمكن لأي مبادرة أن تتقدم وتلتمس لنفسها طريق النجاح . تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |