منفذ عملية الطعن في العفولة هو الشاب الجامعي نور الدين شناوي (22 عاما) من جنين

التاريخ : 2018-06-11 23:03:27 |

ما أن أعلن في جنين شمال الضفة الغربية عن منفذ عملية الطعن في مدينة العفولة اليوم الاثنين حتى انهالت التعليقات التي تتحدث عن الشاب نور الدين شناوي (22 عاما) منفذ عملية الطعن، مشيدة به.

وينحدر شناوي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة وعامل مكافح عمل في مجالات عدة لتوفير مستلزمات الحياة له ولمساعدة عائلته، وكان عائدا من عمله لدى تنفيذ عمليته الفدائية في قلب العفولة.

وأصيبت شابة يهودية بجراح بالغة الخطورة بعد أن طعنها في المناطق العلوية من الجسد بتسديدات صعبة، حسب وصف الاحتلال قبل إصابته في قدمه واعتقاله.

وأكدت مصادر عائلية وأصدقاء للشاب الشناوي لمراسلنا أنه شاب متدين وملتزم وخلوق، بل وصفه أحدهم بأنه أفضل شباب الحي والكل يعده قدوة في الأخلاق.

وروى أصدقاء لمراسلنا أن شناوي كان متفاعلا بشكل كبير مع مسيرات العودة في قطاع غزة، وكان ناقما على الوضع الراهن الذي يشهد تخليا عن المسجد الأقصى والقدس، وكان داعما للمقاومة وداعيا إليها.

وأشاروا إلى أن شناوي عدّ عدم القيام بأي شيء تجاه الأقصى خيانة، وهو نموذج لطبيعة الجيل الجديد من الشباب الذي يسعى لأن يفعل شيئا ولكنه لا يمتلك الإمكانات.

وكان الشناوي كتب على صفحته على الفيس عبارة باتت الأكثر تداولا من محيطه اليوم وهي: "إذَا لَم تَستطِع أن تَفعلَ أشيَاء عظِيمة.. فافْعل أشيَاء صَغيرَة بِطرقٍ عَظيـمَة".

(عن: المركز الفلسطيني للإعلام)