وسط فرحة عارمة.. العثور على الطفل كريم جمهور سليمًا معافى وعودته الى بيته في قلنسوة

التاريخ : 2018-07-13 16:04:16 |

بعد أربعة أيام على اختطاف الطفل كريم جمهور (6 سنوات) وهو يلعب مع ابن خالته امام المنزل، عاد اليوم الجمعة إلى أحضان والديه في منزله في قلنسوة وهو سالم معافى. بعد تسليمه من قبل الخاطفين إلى والده.

 وعلم انه تم الافراج عن الطفل كريم جمهور من قبل خاطفيه بعد تدخل كريم من عئلة جروسي في اللد، التي قامت بتسليمه الى والده، وهو الآن في طريقه إلى منزل عائلته في قلنسوة، وسط فرحة عارمة بين اوساط العائلة، التي عاشت ومعها اهالي البلدة والجماهير العربية في الداخل حالة من القلق والغليان، منذ الاعلان عن فقدان آثاره قبل ثلاثة ايام وخطفه من قبل مجهولين، علما ان الشرطة اعتقلت 4 مشبوهين بتورطهم في القضية. هذا ويشار إلى أنّه تمّ اعتقال 3 مشتبهين من اللد ورابع من مخيم شعفاط على خلفية التخطيط واختطاف الطفل كريم جمهور، وطلب فدية من والده كي يسلموه له.
والدة الطفل كريم قالت: "الحمد لله رب العالمين بأن ابننا عاد إلى احضان العائلة. نحن كنا ننتظر هذه اللحظات على احر من الجمر. كم نشتاق اليك يا كريم الغالي، كما ونشكر كل من ساندنا ووقف معنا في هذه المأساة".
يشار الى ان عائلة الجروشي ووجهاء اخرين لعبوا دور الوسيط من اجل اعادة الطفل الى احضان العائلة، وقد نجحوا في هذه المهمة رغم كل الصعوبات". هذا وشهدت بلدة قلنسوة احتفالات تعبيرا عن فرحتهم بمناسبة عودة الطفل كريم الى احضان العائلة".
وهنأ نائب النائب عيساوي فريج عائلة جمهور على عودة الطفل سالما معافى بعد اختطافه قبل اربعة ايام وطالب بمعاقبة كل من كان شريكا في هذه الجريمة.

وتابع يقول:" نشكر الله على سلامة كريم، ونشكر كل من ساهم وعمل على ارجاع طفلنا الى اهله سالما غانما". واضاف فريج: "من الضروري أن نشعر كمواطنين عرب في الدولة أن هنالك جهاز أمن يستطيع حمايتنا، وان لم يقم بواجبه فمن الضروري ان يشعر جهاز الأمن بالضغط الجماهيري كما حصل في هذه الحادثة".

هذا ووصل بيان صادر عن النائب عيساوي فريج جاء فيه ما يلي: "هنأ نائب رئيس الكنيست عضو الكنيست عيساوي فريج عائلة جمهور في قلنسوة على عودة الطفل كريم سالما معافى بعد اختطافه قبل اربعة ايام وطالب بمعاقبة كل من كان شريكا في هذه الجريمة. ومما جاء في صفحة النائب فريج على فيسبوك:" نشكر الله على سلامة كريم، ونشكر كل من ساهم وعمل على ارجاع طفلنا الى اهله سالما غانما".

واختتم البيان: "من الضروري أن نشعر كمواطنين عرب في الدولة أن هنالك جهاز أمن يستطيع حمايتنا، وان لم يقم بواجبه فمن الضروري ان يشعر جهاز الأمن بالضغط الجماهيري كما حصل في هذه الحادثة. ونشكر ايضا الشرطة الفلسطينية وجهاز المخابرات الفلسطينية على جهودهم" إلى هنا نص البيان.