وعلى غرار مختلف المخيمات التي شهدتها ام الفحم، فان مخيم 2018 حظي بعدد مشاركين غير مسبوق ، اكثر من 3000 طالب وطالبة من مرحلة الصف الاول حتى الصف الثالث كانوا قد ارتدوا زيا موحدا وشكلوا جزءا من مخيم اعد لخدمة ابناء المدينة وطلابها في العطلة الصيفية ..

حيث تم التكفل في توفير وجبات مناسبة لكافة الطلاب، وجبات من مطبح مصادق عليه من قبل الوزارة 

المخيم والذي استقطب ردود فعل ايجابية، كانت قد تضمن العديد من الفعاليات التعليمة كمخيم الانحليزية والذي احتوى اكثر من 250 طالبا وطالبة من صفوف الخامس، حيث عملت المدرسات على تمرير مواضيع مختلفة في اللغة الانجليزية ودروس مثرية لتقوية اللغة لدى الطلاب.

الى ذلك كانت الجمعية البلدية قد استضافت كوكبة من الشخصيات المحبوبة بين الاولاد والطلاب في الابتدائية من اجل تقديم افضل العروض، المسرحيات والورشات المختلفة من فنون ,رياضه ,حركة وابداع , بالاضافة الى فعاليات اخرى نالت استحسان الطلاب المشاركون..

وقد حرص القائمين على المخيم وامتثالات لتوجيهات وزارة التربية والتعليم على تذويت قيم حب القرائة والمطالعة لدى الطلاب من خلال تعزيز اللغة العربية الام فكان التشديد على الابحار عبر القصص والربط بين الفعاليات القائمة وقراءة القصة..

والذي وصل الى ذروته في الامسيات والعروض التي نظمت بمشاركة الأهالي في سينماتك ام الفحم بالتعاون مع المركز الجماهيري وضم عرض العديد من المسرحيات الهادفة والتي اقيمت وسط مشاركة واسعة .

.

واستكمالا للرحلات الترفيهية التي نظمها القائمون على المخيم في منتجع الواحه ، كان الختام يوم حافل في متنزه "شفاييم" حيث قضى الطلاب يوما من المرح، وكان اللافت حضور عدد من المفتشين على راسهم المفتش احمد كبها والمفتش بهاء سعدة والذين اثنوا بدورهم على الجهد الذي قدمه القائمون على المخيم لرعايته ورعاية اكثر من 3 اللاف طالب ، وعلى استغلال الموارد المقدمة من وزارة المعارف ، مشيرين الى ان هذا العدد الهائل من المشاركين ليس الا دلالة نجاح المخيم،وبالتالي يحفز على استقطاب اكثر عدد من المشاركين في السنوات القادمة ابان نيل ثقة الاهال.

.

بدوره عقب مدير قسم المعارف في ام الفحم السيد محمود زهدي اعرب عن رضاه من المخيم الصيفي والذي حسبما اشار ان المخيم يرقى للمستوى الذي يليق بطلابنا وبلدنا وهو نتاج جهود جباره بذلت من قبل الجمعية وطواقمها الإدارية من جهة والمدارس إدارة ومركزين من جهة اخرى ، كما واكد على اهمية هذا النوع من المخيمات الصيفية الذي يشكل اطارا يحتوي طلابنا في عطلهم ز واطار تربوي مثري وامن لطلابنا وابناءنا..

وأضاف اننا نشكر كل من ساهم بانجاح هذا المخيم الضخم من طواقم عمل مركزين اداريين مزودين طواقم امن وامان وشركات الباصات التي عملت جاهدة من اجل توفير اعداد الحافلات الكبير والمناسب .