الاحتلال يفرج عن عهد التميمي ووالدتها بعد ثمانية أشهر من السجن التعسفي!

التاريخ : 2018-07-29 14:22:52 |

رام الله - صفا
أفرجت سلطات الاحتلال صباح الأحد، عن الطفلة عهد باسم التميمي (17 عامًا) ووالدتها ناريمان من قرية النبي صالح شمالي غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بعد أن قضتا حكمهما في سجن "هشارون" لمدة ثمانية أشهر.

وقالت الطفلة عهد فور الإفراج عنها: "إن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال".وأكدت أن "الأسيرات قويَات"، مبرقة التحية لكل من وقف معها وساند الأسيرات في سجون الاحتلال.

وتجمع عدد من المستوطنين قبالة حاجز رنتيس ورفعوا الإعلام الإسرائيلية، لاستفزاز الأهالي والنشطاء الذين حضروا لمناصرة التميمي.

واعتقلت التميمي في 19 ديسمبر الماضي، بعد مداهمة قوة عسكرية لمنزل أسرتها، فيما اعتقل الاحتلال والدتها بعد يوم في مركز لشرطة الاحتلال قرب القدس.

وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً بحقها لمدة ثمانية أشهر، بدعوى إعاقة عمل قوات الاحتلال ومهاجمتهم والتحريض وإلقاء حجارة والمشاركة في مقاومة الاحتلال.

وتعرضت التميمي خلال اعتقالها لأساليب تحقيق متعددة كالضغط الجسدي والنفسي، تمثلت بالعزل والنقل المتكرر من مكان إلى آخر في سيارة البوسطة، وإحضار بعض المجرمين لتهديدها وتخويفها، بحسب عائلتها.

كما تعرضت للمنع من النوم لفترات طويلة واستمرار التحقيق معها لأكثر من 12 ساعة متواصلة، كما تعرضت للتحرش اللفظي من المحققين.

وحظيت قضية التميمي باهتمام محلي وعالمي واسع، واعتبرت أيقونة المقاومة الشعبية لمنعها جنود الاحتلال من اقتحام منزلها في قرية النبي صالح ومشاركتها في أعمال المقاومة الشعبية في قريتها والتصدي للجنود.

وفي تعقيب للشيخ حسام أبو ليل رئيس حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني على تحرر الفتاة عهد التميمي وامها ناريمان من سجون الاحتلال، قال: "نبارك للأخت الفاضلة ناريمان التميمي والابنة عهد التميمي وللعائلة الكريمة وقرية النبي صالح وعموم شعبنا تحررهما من سجون الاحتلال بعد قضاء محكومية عسكرية ظالمة (8 أشهر) إثر تصديهما لانتهاك جنود الاحتلال لحرمة البيت والقرية، سائلين الله تعالى الفرج القريب لكافة الأسرى والمعتقلين.. الحرية #للأسرى".