www.almasar.co.il
 
 

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

قصة:الموت المحتوم!!

التاريخ : 2012-02-06 16:27:58 |



ان أصعب الطرق للوصول الى التعاسة هو كتمان احساسك بالالم داخلك، انني هنا لا اتكلم عن جروح الناس من قبل الناس التي تستطيع مداواتها باخبار من جرحوك بانهم قد جرحوك حينما يفعلون ذلك، بل عن الم ترجم بانه لا يدع للامل محل بقلبك...

عانيت الكثير من الالام ولم اطلع احد بشأنها فبدأ الشك يملا قلبي، فاتجهت نحو الطبيب ويا ليتني لم افعل ذلك، اجريت الكثير من الفحوصات الا انه لم يعطني أي حل لتلك الالام وجل ما اطلعني عليه هو موعد اخر لاكمال الفحوصات.

حلى اليوم التالي واليوم الذي بعده وكانت الآلام تزداد وتشتد وبعد حلول موعد اخذ النتائج اتجهت ويدي على قلبي لقد شعرت بانني اعاني خطبا ما وليس امرا هينا،ً دخلت مكتب الطبيب وقلت من دون أي مقدمات: ما هو خطبي؟ فقال الطبيب: رجاءاً اجلسي. فقلت: لا اريد، اريد ان اعرف ماذا بي. فقال: يجب علينا استدعاء والديك ليكونا معنا اليوم فالخبر ليس جيدا وسيصدمك فقلت: لقد قطعت جيل الثامنه عشر منذ زمن ولم يعودا مسئولا عن تصرفاتي وانا استطيع تولي أي امر او خبر فقال: لكن؟ فقلت بصراخ: ماذا بي يجب ان تخبرني الان. فأغلقت الباب بالمفتاح وقلت: ان لم تخبرني فسوف أذي نفسي، هيا..

فقال: لديك... لديك سرطان بالدم المدعو لوكيميا، ان بدأنا بعلاجك الان فهناك احتمال 80% بنجاتك يا عزيزتي، فبدأ الاطباء الآخرون يقرعون على الباب لانهم قد سمعوا صراخ وقتال وامورا تتطاير من هنا وهناك فجلست على المقعد مصدومة وصامته فنهض الطبيب وفتح الباب

وقال: لا بأس لا يوجد أي خطب، سوء تفاهم بسيط هيا عودوا الى مكاتبكم وعاد الى مقعده فقلت: ان لم ابدا بالعلاج الان فما ألمده التي سأقضيها هنا قبل ان اموت؟ فقال: كحد اقصى ثلاثة اشهر ولكن لا اظن بانك ستختارين هذا الدرب، لانه قصير فقلت: وان فعلت؟ فقال: ولكن نسبة نجاتك 80% فقلت: ونسبة موتي 20% انت طبيبي لذلك ينبغي عليك ان تكتم سري ولا تخبر احدا به والا سأهرب من هنا ولن ترى انت والجميع وجهي مره اخرى وستبقى تعذب نفسك ان مت فقال: سأوافق على كتمان سرك ولكن على شرط واحد فقلت:ما هو؟ فقال: كل اسبوع ستأتين لافحصك وان كانت حالتك قد ساءت سـأخبر اهلك فقلت: حسنا، فمسكت معطفي وحقيبتي واتجهت الى مكان عملي "شركة مارلين لتصميم الملابس" دخلت الشركه وجلست على مكتبي وبدات افكر بالامور التي يجب علي فعلها باخر ايام حياتي واول ما طرا على بالي كان السفر والتجوال الا انني لم املك المال الكافي لذلك فتقدمت مني زميلتي في العمل وبيدها صحيفة اليوم

وقالت: انظري الى هذا الاعلان. مشيره نحو الصحيفه. فقلت: ماذا به؟ فقالت: هناك شاب مليونير يطلب ادعاء الزواج من فتاه طيبه وجميله بل خلابه تليق به وذلك لمدة شهر أي 30 يوما فقلت: الا يعلم باننا نعلم بان الشهر يحوي 30 يوما ام يظن بانه العبقري الوحيد فقالت: انظري ستأخذ 100000$ مقابل ذلك هل تصدقين ذلك؟ فمسكت الصحيفه والقيتها بحاوية النفايات وقلت: ذلك مقامهما الاثنين الاعلان وصاحب الاعلان فذهبت وهي عابسه مني جلست قرابة الساعه انظر الى حاوية النفايات فنهضت مسرعتا وتناولت الصحيفه من الحاويه واتجهت الى موقع المقابله. عند وصولي وجدت صفا مليئا بجميع انواع الفتيات فارتديت نظارتي وقبعتي ودخلت ذلك الصف، عندما حان دوري وقفت عند الباب مترددة فسمعت احد الاشخاص يقول: ما هذا ان مدحتها, تعتقد انك تكذب واذا لم تمتدحها, فانت لا تصلح لشيء اذا وافقتها على كل اراءها, فانت ضعيف واذا لم توافقها فانت لا تفهم، واذا ارتديت على الموضه تقول لك انك تحب ان تغازل الفتيات واذا ارتديت عادي فانت فتى مهمل، واذا شعرت بالغيره عليها تقول لك بانك لا تعلم عما تتكلم وان لم تغار عليها تقول لك بانك لا تحبها وتعلمون حفلة البكاء التي ستلي ذلك وطبعا لا تنسيا ان تأخرت دقيقه تقول لك انك لا تعرف ما اصعب الانتظار واذا كانت تتكلم يجب ان تسمع ولا تقاطع ولا تبدي رأيك، ودائما هي على صواب، باختصار بسيطات ومعقدات، ولا تستطيع ان تعيش معهن فقلت: ولا من دونهن وهذا الاثبات ... كونك بحاجه لواحده منا نحن السخيفات، فأصبح احد الرجلين يضحك. لقد كان هنالك شابان وفتاه فجلست امامهما فقال احدهما: انا اسمي "سمير" وانا الزوج وهذا صديقي جاد وهذه سكرتيرتي ميمو وقد اجرينا هذه ال فقلت: اعلم كل ذلك فلقد ذكرته بالصحيفه ولا اظن ان تعريفك لصديقك وسكرتيرتك لي سينفعانني بالمدى القريب لذلك اطرح علي أسئلتك من دون لف ودوران لانك ان كنت تملك الوقت لا يعني امتلاك باقي الناس الوقت فقال( جاد): تعجبني هذه الفتاه

فقال (سمير): ما اسمك؟ فقلت: لا داعي لمعرفته فقال سمير: لماذا قدمت الى هنا وتقدمت لطلب هذه المهمه؟ فقلت: من اجل المال وما عساه يكون غير ذلك؟ فقال سمير: انت صريحه فقلت: كما قلت لك لا احب اللف والدوران ولا اظنني سأقول شكلك او ملابسك او مرتبتك فانا غنى عن ملابسك ومجوهراتك فقالت ميمو: ما رأيك؟ فقال جاد: انها رائعه فقال سمير بصوت خافت: لا اعلم فقلت: كل هذا لا يزعجني، هذه كانت غلطه من البدايه ورحلت. فقال سمير: لديها شيئا لا اجده عند غيرها ولكنني لا اعلم ما هو فقال جاد: انها تعجبني فقال سمير: مثل كل فتاه تقابلها فقالت ميمو: انها تعجبني انا ايضا، فهي الوحيده التي واجهتنا بصراحه فقال سمير: هناك العديد من الفتيات الاجمل منها فقالت ميمو: مظهرها ممكن ان يعدل وهي الوحيده التي ستأخذ عملها على محمل الجد لانها بحاجه للمال.

اصبحت أتجول بالشوارع واتمعن بكل صغيره وكبيره والابتسامه لا تفارق وجهي وعند وصولي الى المنزل ضممت امي وقبلتها ودخلت غرفتي، في اليوم التالي اتجهت نحو العمل وبعد ان انتهى دوامي لم استطع ايجاد سيارة اجره كأنهن ينقطعن عندما يريدهن الشخص وبالعكس. فبدأت اسير واسير وساعاتي الاخيره كانت تمضي وبتلك الاثناء كان سمير يبحث عن صاحبة النصيب الا انه بعد رؤية كل تلك الفتيات انتابه اليأس واتجه نحو سيارته وقال لصديقه: هيا بنا لنعد الى المنزل. وهنا حدث الامر والقدر حقق مبتغاة وراءاني سمير، وقال: قف قف انها هي..

لقد كنت سعيده بكوني حره لا يشغل أي شيء بالي فتقدم مني وقال: يجب ان نتكلم. لوهله لم اميزه ولكن بعد دقيقه ميزته من خلال تعجرفه وقلت: لماذا، وبدأت اسير فتبعني وقال: لماذا تغير وجهك عندما رأيتني؟ فقلت: هكذا، لست مستعده لان اجيب على اسئلتك وهذا الامر الذي لا تستطيع شراءه بمالك فقال: انت الوحيده التي ترفضني ولاذكرك انت من بحاجة لمالي ويجب عليك ان تتصرفي بلطف على الاقل فقلت: لقد اخبرتك بنيتي من البدايه لست بحاجه لاي شيء منك سوى المال المدون على الصحيفه فقال: اذا انا موافق عليك هيا بنا اركبي السياره فقلت: ماذا؟ هل انت مجنون؟ فقال: ماذا؟ فقلت: لن اركب نفس السياره معك فقال: هذه سيارة ميمو وستقلك لتبتاعي الملابس والاحذيه فيجب ان يكون مظهرك لائقا لمقابلة والداي فقلت: بالطبع. اتجهنا نحن الاثنتين لمتاجر الملابس ومن ثم نحو متاجر الاحذيه ونهايتا للصالون لتغير شعري، لقد عرفتني تلك التجربه بكثير من الامور التي لم اكن اعرفها ولم اجربها من قبل ولن انكر بانها كانت تجربه ممتعه. وبعد ان انتهينا شعرت ببعض التعب فقلت: هذا يكفي لليوم فقالت: غدا هو اليوم الموعود، غدا ستقابلين العائله بالمشفى

فقلت: المشفى؟ فجلسنا على احد المقاعد وقالت: اجل، كل هذه المهمه هي من اجل والده المريض الذي لم يتبقى له الكثير من الايام فايامه معدوده وامنيته الوحيده هي رؤية ابنه الوحيد يستقر فقلت: حسنا سأفعل ما تريدونه مني ولكن طبعا بالمعقول. ...

بيان أبو مخ


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR