|
|
|
العشرات يشاركون في جولة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين "في البصة النا حصة"التاريخ : 2018-08-13 15:34:07 |
شارك العشرات في الجولة التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين إلى قرية البصة المهجرة قضاء عكا. وقد استقبلهم وقدم الشرح الوافي عن تاريخ القرية المهجرة، المحامي سليم واكيم، ابن قرية البصة المهجرة والمربي حبيب زريق والذي عاش في القرية وزاول مهنة التدريس فيها. تاريخ البصة افتتح الجولة المحامي سليم واكيم ابن قرية البصة، حيث تطرق الى تاريخ البصة الذي يمتد إلى غابر العصور، وكانت هامة جدا فقد ارتبطت بالطريق العام الساحلي بين عكا وبيروت، كما تميزت بموقعها وأراضيها الخصبة التي تمتد حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط. البصة مثال لطيب العيش والعلاقات الطيبة وذكر المربي حبيب زريق، البالغ من العمر 96 عاما والذي سكن قرية البصة ودرس في مدارسها، ان البلدة امتازت بالعلاقات الاخوية بين سكانها وبنسبة المتعلمين من النساء والرجال. حيث كانت بها مدرسة ثانوية وحيدة في المنطقة من بين مدارس ثانوية قليلة في فلسطين. وقد شهدت القرية حياة ثقافية مزدهرة، واعتاد سكانها على الجلوس في المقاهي وتبادل الاحاديث الثقافية والسياسية. واشتهر في البصة منتزه "المشيرفة" على شاطئ البحر، والذي كان يضم عدة مقاهي ويقصده المتنزهون من البلدات الفلسطينية واللبنانية. فكانت البصة لموقعها على الحدود مع لبنان محطة للمسافرين والقادمين. كما واشار الى احترام اهل البصة الضيوف الذين كانوا يسكنون القرية ومنهم المعلمين في المدارس وعن مشاركتهم أهل القرية أفراحهم واتراحهم. وقال أن الحياة الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين امتازت بالأخوة والشراكة في جميع المناسبات ولم تعرف التفرقة أو الضغينة، فكان جميع أهل القرية يتشاركون الأفراح والأعياد والطقوس الاجتماعية المختلفة. أهمية زيارة القرى المهجرة وقالت رنا عوايسة، مركزة مشروع الجولات في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين:" أن أهمية مشروع الجولات الى القرى المهجرة تكمن في أنه يعرفنا في كل مرة على حقائق حول البلدات الفلسطينية، تدحض الرواية الصهيونية حول تاريخنا والمأساة التي حلت بشعبنا". وأن "قرية البصة تشكل نموذجًا للقرية الفلسطينية المزدهرة بثقافتها، فكان فيها إضافة لأربعة مدارس، عدة نوادٍ ثقافية وجمعيات تُعلم الطلاب فنون الخطابة والإلقاء وتحدث اللغات الأجنبية. وقد حلت محل كلية البصة الوطنية التي قصدها طلاب العلم من البلدات الفلسطينية واللبنانية حظيرة للأبقار تابعة لمستعمرة شلومي التي أقيمت على أراضي القرية والتي تعتبر بلدة فقيرة من الناحية العلمية والتطويرية. وهذا مثال بليغ لما فعلته الحركة الصهيونية بشعبنا من تدمير واقتلاع، لا ما تدعيه من أكاذيب تاريخية".
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |