www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: لماذا يخضع الحاكم العربي أمام سيده الأمريكي؟!

التاريخ : 2018-08-31 10:18:07 |



لا أنسى ذلك اليوم الذي التقيت فيه وزير خارجية اليمن السابق أبو بكر القربي. فقد التقيته في العاصمة الفرنسية باريس في الحادي عشر من شهر أيلول/ سبتمبر 2001، أي في يوم الأحداث التي شهدتها نيويورك، والتي سُميت فيما بعد "أحداث سبتمبر".

وقتها أحرجت الوزير اليمني ببعض أسئلتي، حيث طلب مني (إشارة وليس قولاً) أن أغلق آلة التسجيل. ثم قال لي صراحة بالحرف الواحد: "يا أستاذ أحمد.. لا تحرجني، أنا أعترف لك بأن كافة الملوك والرؤساء العرب لا يستطيعون الإنحياز عن الخط المرسوم لهم أمريكياً". ثم قال لي بصراحة: "وإذا كتبت ما قلته لك سأنفي"!

ما قاله الوزير اليمني يعكس انبطاحية الحاكم العربي أمام الحاكم الأمريكي، ليس فقط في عهد الرئيس الحالي، المعتوه دونالد ترامب، إنما في عهد كافة الرؤساء الأمريكيين. ومن تسوّل له نفسه التمرد على الحاكم الأمريكي، فسيكون مصيره الإقصاء عن الحكم، حسب الطريقة الأمريكية.

والأمثلة كثيرة على ذلك. فعندما أمر العاهل السعودي فيصل بن عبد العزيز أثناء حرب أكتوبر عام 1973، بقطع النفط عن الولايات المتحدة والغرب، بدأت واشنطن بالتخطيط لقتله.

وفي الخامس والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 1975، قام الأمير الشاب فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، وبتحريض من الولايات المتحدة، بإطلاق النار على عمه الملك فيصل في مكتبه بالديوان الملكي، وأرداه قتيلًا. ويبدو أن العرب فهموا الرسالة، وهي أن كل معارض للتعليمات الأمريكية سيكون مصيره الموت أو الإقصاء!

ولذلك، لا أستغرب أبداً قيام الملوك والرؤساء وكبار المسؤولين العرب بوضع أموالهم في بنوك أمريكية وليست أوروبية، ولا حتى عربية. فهناك مئات بل آلاف المليارات من الدولارات موجودة في بنوك أمريكية، تعود لمسؤولين عرب. وخوف الحاكم العربي من سيده الأمريكي يتضح من خلال الأمر، الذي تلقاه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز من الرئيس الأمريكي ترامب، خلال زيارته للسعودية بدفع 400 مليار دولار للولايات المتحدة كشرط لحمايتها، أو بالأصح كشرط لبقاء سلمان في الحكم، وعلى قيد الحياة.

هناك خنوع تام رسمي عربي لأمريكا، إقتصادياً وسياسياً، وبالمقابل هناك انحياز أمريكي واضح لإسرائيل في جميع المجالات. وهذا الانحياز ليس بجديد في عهد دونالد ترامب، بل كان هذا الانحياز الاميركي واضحا منذ بداية التفاوض العربي الاسرائيلي في كامب ديفيد، في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، مروراً بمحادثات كامب ديفيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية الرئيس بيل كلينتون، ومن أعقبه من الرؤساء الأميركيين الذين أعلنوا كذباً أنهم يمارسون سياسة الحياد. لكنهم كانوا في حقيقة الأمر طرفا منحازا الى جانب اسرائيل. وهذا يعكس سياسة الخداع التي مارستها الإدارات الأميركية المتعاقبة تجاه القضية الفلسطينية.

الولايات المتحدة قامت في الفترة الأخيرة بعدة إجراءات ضد الفلسطينيين، فقد أقدمت على  تجميد 125 مليون دولار اميركي من مساهمتها في ميزانية وكالة غوث الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (اونروا)، واعترفت اميركا بـ"القدس" عاصمة لاسرائيل، ووضعت جدولاً زمنياً لنقل السفارة الاميركية اليها. وأوقفت المساعدات عن السلطة الفلسطينية، والمقدرة بـ 200 مليون دولار اميركي، إضافة الى انسحاب واشنطن من منظمة "اليونسكو" ومجلس حقوق الانسان انحيازاً لإسرائيل، والحاكم العربي لم يفعل أي شيء.

والأمر المضحك أن كافة الحكام العرب "يتشدقون" دائماً بدعم فلسطين والقدس، وهم في حقيقة الأمر يقولون ما لا يفعلون!!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR