www.almasar.co.il
 
 

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

د. محمد حبيب الله: ربّ ذكرى قرّبت من بعُدَ..!!

من منا لا يتذكر د. سامي مرعي ابن عرعرة كأول علم من اعلام الفكر التربوي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. أحمد محمود إغباريّة: في الفرق بين العلمانيّة، الإلحاد والعقلانيّة

التاريخ : 2018-09-12 00:17:27 |



في سعيها الحثيث نحو تأسيس إكليروس ديني وسيط بين المسلم وربّه، تسعى الحركة الإسلاميّة في أمّ الفحم، وبكلّ ثقلها الأيديولوجي والميداني، إلى وضع يدها على الحيّز العام واستملاكه على اعتبار أنّ قادتها هم وحدهم المتّقون الذين سيرثون الأرض ومن عليها. خلال سعيها ذاك، دأبت الحركة إلى إزالة الفوارق بين مفاهيم ذات دلالات مختلفة، وإلى اختزالها على نحو تعسّفي، وذلك بغية استثمارها وتوظيفها لتمرير برامجها السّياسيّة، المعلنة والخفيّة.
في الشّارع الفحماوي، حيث يتمّ في العادة استقبال هذه المفاهيم دونما مراجعة أو تمحيص، ليس يتمّ التفريق مثلًا بين ثلاثة مفاهيم تقضّ مضاجع الحركة التي ترى فيها كابوسًا معرفيًّا يتوجب مواجهته بكلّ الوسائل، واختزالها إلى مجرّد معنى مشؤوم يسهل تكفير القائلين به.
هذه المفاهيم هي: العقلانيّة، العلمانيّة والإلحاد؛ والتي تتعرّض لاختزاليّة تذيب الفوارق بينها، فتستخدم بمعنى واحد، هو على الأغلب، الإلحاد. وبهذه الطريقة، تنزع الشرعيّة عنها، فيُرمى العلماني والعقلاني بفرية التّكفير والإلحاد، تمهيدًا لإقصائه أو حتّى إهدار دمه.
أمّا العقلانيّة، فهي مدرسة فلسفيّة لها جذور ضاربة في تراثنا الإسلامي، ويمثّلها المعتزلة من بين المتكلّمين، وابن رشد من بين الفلاسفة، وسواهم كثر. تقوم هذه الفلسفة على مجموعة من المفاهيم والقوانين المشتّقة من العقل المحض هي العمدة في أيّة عمليّة تأمّل فلسفي.
تاريخيًّا، وقف الحنابلة المتزمّتون موقفًا مناوئًا من هذا التيّار من باب الالتصاق بحرفيّة النصّ، وعدم الرّكون إلى أسمى ما يميّز الإنسان عن بقية الخلق، أي العقل، وذلك بدعوى ضلالة هذا الأخير وعدم أهليّته للبتّ في شؤون المسلم، لا سيّما العقائديّة منها.
أمّا الإلحاد، فله تأويلات مختلفة في الأزمنة وفي الحضارات المختلفة.
والتّاريخ الإسلامي حفل بهذه الظاهرة التي كان لها معنى مغاير لما هو سائد اليوم؛ ففيما المعنى الدّارج للإلحاد في الأدبيّات الفكريّة المعاصرة هو إنكار الذّات الإلهيّة، واعتماد مرجعيّات ماديّة لتفسير الكون والإنسان؛ فإنّ المعنى الذي كان متفقًا عليه في التّراث الإسلامي هو إنكار النبوّة باعتبارها غير ضروريّة لسعادة البشريّة وللوصول إلى كبريات الحقائق الكونيّة. وقد مثّل الإلحاد في الإسلام فلاسفة معتبرون، أبرزهم الطّبيب أبو بكر الرّازي والمتكلّم ابن الرّاوندي.
أمّا المفهوم الثالث والمغبون، فهو العلمانيّة، والذي غالبًا ما يقترن في أدبيّات الحركة الإسلاميّة في أمّ الفحم بالإلحاد بمعناه المعاصر، وذلك لتسهيل الطّعن به والتشهير بكلّ من يقول به.
العلمانيّة الحقّة في أبسط صورها لا تعادي الدّين، بل تتّخذ منه موقفًا محايدًا حين تعمل على فصله عن الحيّز العام باعتبار أنّ هذا الأخير دنيوي وملك للجميع الذين لا يُفترض بهم أن يكونوا من المتديّنين.
والعلمانيّة في حالة المجتمعات الإسلاميّة، هي الصّيغة المثلى لضمان العيش المشترك بين الفئات المختلفة، لأنّها قادرة على احتضان المختلفين في الرأي والمعتقد، بين المتديّنين وغير المتديّنين.
إنّ إزالة الفوارق الدلاليّة بين العلمانيّة، الإلحاد والعقلانيّة، له غاية مبيّته عند المنّظرين للإسلام السّياسي، وهو تشويه صورة العلمانيّة والعقلانيّة في الأوساط الشعبويّة، والمصادرة على كلّ رأي مختلف بغية الاستفراد في السّيطرة، احتكار المعرفة والاستحواذ على مصائر النّاس البسطاء.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR