www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: يا عرب ... كيف كنا وكيف أصبحنا

التاريخ : 2018-09-21 09:12:13 |



المعروف أن الدول تتطور مع السنين إلى الأفضل ، إذا كان قادتها لديهم اهتمام بذلك. لكن معظم قادة دول العالم إلعربي فعلوا عكس ذلك. فقد كانت البلاد العربية بخير حتى الثلث الأخير من القرن الماضي وكان سكانها يعيشون في رفاهية، حتى أن دولاُ عربية كانت رائدة في مجال العلم والإقتصاد.

اليمن على سبيل المثال، كان يسمى "اليمن السعيد" لما فيه من خيرات. وفي عهد رئيس الحكومة اليمنية ابراهيم الحمدي قدم اليمن قرضا للحكومة الفرنسية في عام 1976 بمقدار 9 مليار دولار، كما قدم قرضا لدولة مصر بـ 7 مليار دولار، في حين اقترض البنك الدولي في تلك الفترة من اليمن 2.5 مليار دولار. وتقول المعلومات ان هذه القروض قدمتها اليمن من احتياطها من العملة الصعبة التي كانت تتجاوز حينها 20 مليار دولار.
ولكن أين اليمن اليوم؟ مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية اصدر تقريرا مخيفاً بين فيه الحالة التي يمر بها اليمن. فقد اورد المركز في تقريره أن نسبة انعدام الأمن الغذائي في اليمن تجاوزت 70%، وأن سوء التغذية باليمن اصبح خطراً يهدد حياة الأطفال. وأكد أن أكثر من 1.8 مليون طفل يعاني من سوء التغذية الحاد، وتصنف اليمن بانها ضمن أفقر ست دول من اصل 118 دولة في العالم؛ وفقاً لتقرير "الجوع العالمي" الصادر عن المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية" حيث جاء ترتيب اليمن في المركز 160 من بين 188 دولة، 
يقول التاريخ، ان الرئيس الأمريكي الأسبق هيربرت هوفر، التقى العاهل المصري الملك فاروق الأول في القاهرة كمبعوث من الرئيس الأمريكي هاري ترومان آنذاك وكرئيس لجنة طواريء المجاعة، حبث جاء للقاهرة ليطلب معونة مادية لبعض الدول الأوروبية التي كانت على شفا مجاعة بعد الحرب العالمية الثانية في العام ١٩٤٦ أي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ويقول المؤرخ الدكنور أشرف صبري، وحسب تقرير لموقع «اللطائف المصورة» أن مصر قدمت 500 ألف فرنك لإنقاذ الشعب البلجيكي عقب الحرب العالمية الأولى.
وجاء في بحث أجراه عالم الاقتصاد الأمريكي، والكاتب الصحفي في مجلة فوربس، ناثان لويس عام ٢٠١١ " أن مصر ظلت أكبر دولة ذات غطاء نقدي من الذهب في العالم منذ عام ١٩٢٦ وحتى أوائل الخمسينيات من القرن العشرين"
ولكن أين مصر الآن؟ لقد أصبحت هذه الدولة من أكثر الدول التي تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة، وقفز إجمالي الدين المحلي لمصر إلى 180 مليار دولار، والبطالة متفشية وتتفاقم باستمرار منذ استيلاء السيسي على الحكم.
الدولة العراقية كانت رائدة في مجال العلم. وتقول المعلومات ان عالم الفيزياء العراقي عبد الجبار عبد الله هو واحد من أهم اربع تلاميذ في العالم، للعالم ألبرت أينشتاين . وكان عبدالجبار عبدالله يجيد اللغات العربية والآرامية والإنجليزية والفرنسية والألمانية - وله العديد من المؤلفات في مجال الفيزياء والعلوم والنظريات العلمية وخصوصاً في مجال الأنواء الجوية. وكان العراق يقدم مساعدات تعليمية واقتصادية لبعض دول الخليج. 
ولكن أين العراق اليوم؟ يرى أحد خبراء الإقتصاد، أنه بالرغم من أن العراق يعد أغنى تاسع بلد في العالم بموارده الطبيعية، من نفط وغاز طبيعي ومواد معدنية ووفرة المياه وخصوبة الأرض، إلا أن هذه الثروات غير مستغلة بسبب الفساد المالي والتخبط الإداري والفشل في التخطيط، بما يخفق في تحقيق التقدم والرخاء للدولة.
وقد جاء في تقرير نشره موقع (يقين) العراقي أن الدولة العراقية تعاني من أزمات متراكمة وفي ازدياد وتفاقم في ظل العملية السياسية الباطلة التي يديرها سُرّاق وفاسدون، وأحزاب متنفذة تعمل لصالح أجندات خارجية فبعد احتلال العراق في عام 2003 انتكس العراق اقتصاديًا، وبدأت الأزمات تفوح رائحتها يومًا بعد يوم، فما إن شُكِّل مجلس الحكم، وتوغل في إدارة الدولة أحزاب وسياسيون متنفذون حتى بدأت الدولة تعاني من الصفقات الفاسدة التي تعتبر هدرًا للمال العام. دول العالم التي تحترم نفسها ويعمل حكامها من أجل الشعب، تتقدم اجتماعيا وسياسياً واقتصادياً ما عدا دول العالم العربي(باستثناء دول الخليج). وهذا الأمر يعود إلى الحاكم العربي، الذي لا " يتزحزح" عن كرسي الحكم حاملاً السوط على شعبه حتى الوفاة.

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR