www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

حلمت لسنوات بمنزل جديد وفازت بالجائزة الأولى في اللوتو

فازت استمارة واحدة بالجائزة الأولى بقيمة 16 مليون شيكل في مسار الدابل...

لئومي يواصل استثمار الموارد لخدمة مريحة أكثر ويفتتح فرع باقة الغربية من جديد

افتتح بنك لئومي، مؤخراً، فرع باقة الغربية، في موقعه الجديد في مجمّع We...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شخصيات من بلدي: الاستاذ يونس جبارين

التاريخ : 2018-10-17 15:52:48 |



بقلم: محمود تيسير عواد
حين اهم بالكتابة عن هذه الشخصية النادرة في ايامنا، يرتعش قلمي، خيفة من عدم ايفائها حقها ، وتتملكني الحيرة في كيفية تطويع تلك الحروف المبعثرة رهبة في مهمة الحديث عن علما من اعلام ام الفحم، وشخصية احتفظت بطهرها الانساني، وبريقها المهني، بالرغم من كل المناصب التي تقلدتها في السابق ، وبالرغم من كل الانجازات العملاقة في مختلف الصعد والميادين، والتي لم يسارع صاحبها الي التغني بها او التصريح بها علنا ، كامثال بعض الشخصيات اللاهثة وراء بريق المنصب، وعنجهية السلطة وما اكثرهم في ايامنا.
حين اتحدث عن اعلام مجتمعنا تتبادر الى ذهني تلك القامة المتمثلة في شخص الاستاذ يونس ابن ام الفحم البار والذي حزت على شرف تدريسه لي في الصرح التعليمي مدرسة الخيام ، والذي كان ركيزة اساسية من دعامات ذالك الصرح ايام كان للتعليم بريقه ورونقه، بل ايام كان للطاب وللمعلم احترامهما المتبادل، ولم تقتصر مهمة هذا المرب الفاضل على مهمة تلقيننا اساسيات التعليم بل تعدتها الى مهمة اكبر واجل خولته ليتقلد منصب الاب الروحي لجميع طلابه وهو الذي انصت بكلتا اذنيه وجميع حواسه لمشاكل الطلاب التعليمية والاجتماعية ليحوز على اثرها على ثقة الطلاب واحترامهم
حين يسالني البعض عن ايثاري الكتابة حول شخصية الاستاذ يونس اللامعة والناجحة بكل المقاييس، وبشهادة مجتمعنا المحلي او القطري ابادرهم بلاجابة الاعتيادية النابعة من القلب ،دون تكلف او ارتجال، بان هذه الشخصية لا زالت كنزا من كنوز مجتمعنا، والذي كان ولا زال مجتمعنا متعطشا لمثل تلك الطاقات المصقولة ،المدربة اخلاقيا ومهنيا على النهوض بنا ، من مستنقع التقهقر الفكري والاداري والاجتماعي في الوقت عينه.
حين اكتب عن يونس الانسان تتبادر الى ذهني جميع تلك الانجازات التي لم يسمع عنها الكثير من ابناء مجتمعنا ، وان كان هذا يدل على امر، انما يدل على تواضع تلك الشخصية ، وتجنبها بريق الشهرة ، او الدعاية الطنانة ، كالتي تلوث اسماعنا اليوم في اوج دعاية انتخابية يحاول البعض تسلقها تملقا ومداهنة، الى كراسي اتخاذ القرارات ، وتقرير مستقبل بلد متعطش للرجالات الحق ، وليس لاصحاب المناصب الانتهازيون او الوصوليون ، في خضم كل ذالك كان يونس جبارين يترك بصمته الواضحة على كل باب طرقته يداه الكريمتين ابتغاء لرفعة طلابنا ، فتارة نراه يوزع المنح على طلابنا ، طلاب العلم في الجامعات الاردنية ، او الضفة الغربية ، وتارة نراه يتواسط عملية اطلاق سراح الطبيب فادي خاسكية من سجون ارمينيا، ومرة نلمحه يجمع التبرعات للشابة هدى زعبي وارسالها الى المانيا للعلاج، كما ساهم مساهمة فعالة في علاج الفنان ابراهيم كبها هو ونخبة من الكوادر التي رهنت حياتها للعمل التطوعي لا بحثا عن الشهرة والمال.
لم تفتصر مهام يونس جبارين عند هذا الحد بل كان له صولات وجولات كناطق رسمي لمؤتمر الرياضة الاول ، وناطقا باسم الحزب العربي في البلاد، وعضوا في اللجان الفاعلة كمحكمة العمل واختيار كبار الموظفين، وعضوا في لجنة ثلث المدة، عدا عن اشتراكه في دورات خارج البلاد في انكلترا ،والمانيا ،والبرتغال، ليعود بعدها الى مسقط راسه ليخدم اهله بكل تفان واخلاص.
حين اتي على ذكر مثل هذه الشخصية يتملكني الفخر ، واسهب بالحديث عنها ولا يصيبني الضجر او الملل ا، كتب باعتزاز وشغف لانني ما عدت اخشى على مجتمع فيه يونس جبارين السباق الى حل الخلافات العائلية، ولا عدت اهاب الانفلات الامني المقيت لانني على ثقة انه سيحارب الاجرام بكل ما اوتي من طاقة، وما عدت اتذمر سوء الادارة او فسادها بعد ان بت على يقين بان امثاله سيحاربون المحسوبية والغش الاداري في السلطة المحلية القادمة اليها قد ترشح ، بكل ما علم وتعلم ، وبكل ما يمليه عليه ضميره اليقض واحساسه المرهف.
لم تسعفني ذاكرتي المتوهجة على ذكر كل ميزات هذه الشخصية الفحماوية المتالقة رغم معرفتي المسبقة بها من سنين خلت، وعلى الرغم من مرور تلك السنين الطويلة على معرفتي به الا ان ابتسامته النابعة من القلب لا زالت تذكرنا بطيبة مجتمعنا الاصيل وابناءه الكرام ، الذين ما سعوا يوما الى هدف غير رفعة مجتمعنا الباحث عن مصبات الامان والاستقرار الاجتماعي والعلمي والاقتصادي اخيرا.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR