استقبلت مدينة نابلس، يوم الخميس، بمؤسساتها وفعاليتها الاسير محمود جبارين، بعد ان امضى 30 عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بحفل رسمي أقيم بمقر المحافظة.
ونال الأسير محمود عثمان إبراهيم جبارين - ابو حلمي (55 عاما) حريته في السابع من الشهر الجاري بعد اعتقال لمدة 30 عاما في السجون الإسرائيلية.
واعتُبر الأسير جبارين أحد عمداء الأسرى، فقد اعتُقل منذ8 أكتوبر 1988، وفرضت المحكمة الإسرائيلية عليه السجن المؤبد بتهمة "الانتماء إلى فصائل المقاومة والقيام بعمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيليّة"، وبعد التوجه إلى المحكمة العليا جرى تحديد السجن المؤبد عليه ثلاثين عاما وليس مدى الحياة.
الى ذلك، كرمت شخصيات وطنية من كافة شرائح المجتمع المقدسي، الأسير المحرر محمود جبارين الذين أفرج عنه مؤخرا بعد قضائه 30 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء التكريم خلال زيارة قام بها الوفد المقدسي، اول امس ، لمنزل الأسير المحرر جبارين في قريته أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وجمع الوفد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والأمين العام للمؤتمر الشعبي للقدس بلال النتشة، ورئيس الغرفة التجارية كمال عبيدات، والوكيل في وزارة الأسرى عبد القادر الخطيب، ورجل الأعمال ماجد أبو عيشة.
وحيا المفتي حسين، الأسير جبارين وجميع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الذين يناضلون من أجل حرية وطنهم واستقلال بلادهم وتحرر شعبهم، وتمنى الإفراج العاجل عن جميع الأسرى.
وسلم الوفد درعا تكريميا للأسير المحرر جبارين، وقدم له تهانيه باسم القدس.