اضافت فرقة الراب الفحماوية "سوب - صرخة سلام عمل ناجح جديد من ضمن الاعمال التي تقوم بها , بحيث قامت هذه المرة وبمشاركة الفنانة الشابة لمى ابو غانم بتقديم اغنية جديدة تحت عنوان " صفورية تجمعنا" والتي تتحدث عن العودة الى قرية صفورية والى جميع القرى المهجرة بمشاركة مميزة منق بل فرقة سوب ومن طاقم العمل.

تأسست فرقة صرخة سلام خلال عام 2005 تحت أسم (سوب)وهي الأحرف الأولى من عبارة"Scream Of Peace" التي تعني: صرخة السلام. و تدمج الفرقة موسيقى وألحانا ً مستوحاة من عدة حضارات، مع حرصها على أن تكون الألحان الشرقية بكافة الأغاني على إيقاعات غربية, لتتخذ أسلوبا ً مميزا ً وخاصا ً بها.
ويعتمد أعضاء الفرقة في اختيار عناوين ومواضيع أغنياتهم من الواقع الذي يعيشه مجتمعنا الفلسطيني في الداخل الفلسطيني بشكل خاص، من الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، التي تحاكي هموم المجتمع وتسقط الضوء عليها من خلال أعمالهم الفنية.

بالإضافة إلى أغنية صفورية تجمعنا، شاركت الفرقة بالكثير من المشاريع على صعيد محلي ودولي، كمشروع "باص الهيب هوب" الذي كان بمشاركة بعض الفنانين العالميين

. أغنية صفورية تجمعُنا مشروع يحاكي العودة ، تجمع بين الحنين إلى الماضي، والحاضر برؤية شبابية تعكس عزم الجيل الثالث والرابع للنكبة في التمسك بقضيته وهويته وأرض أجداده.

وهي ضمن مشروع تصور العودة إلى القرى المُهجرة، هو مشروع مشترك بين زوخروت، وجمعية بلدنا، وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، ومؤسسة حق، شملت (5) قرى مُهجرة، وهي؛ صفورية، اللجون، معلول، ميعار، وإقرث، وكل مجموعة قدمت مشروعها الخاص الذي عمل مرشدو المجموعات عليه بتنفيذ مشترك مع مجموعة متطوعين من القرى المهجرة المذكورة.

ومشروع العودة إلى قرية صفورية، بدعم من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، التي عملت على الإنتاج المادي لأغنية وفيديو كليب " صفورية تجمعُنا"، بتمويل من جمعية " ايبر -هيكس" بالإضافة إلى فيلم وثائقي مع أهالي قرية صفورية، بإشراف مُرشدة المجموعة نرمين موعد، بمشاركة مجموعة المتطوعين المشاركين في تنفيذ الفيديو كليب.

العمل على المشروع، استمر مدة (5) أشهر، متتالية، شمل عرض الفيديو كليب، في اللقاء الختامي للمجموعات في قرية معلول المهجرة، وخلال الأمسية الختامية لمشروع صفورية الذي أقيم مطلع الشهر الماضي. أغنية صفورية تجمعُنا، كلمات وغناء: فرقة الراب الفحماوية- صرخة سلام (SOP)، شارك في الغناء لمى أبو غانم، وبمشاركة عازف العود جورج قندلفت، وتم تسجيل الأغنية في ستوديو عنان قسيم. فكرة وإعداد: نرمين عبد موعد، شارك في تنفيذ الفيديو كليب؛ منار موعد، هيا أبو أحمد وتوجان منصور، تصوير: رامي جبارين، مونتاج: أحمد قاسم محاميد، والرؤية الإخراجية: نرمين عبد موعد وأحمد قاسم محاميد

. مُشاركة خاصة بالتصوير، لعضو إدارة الجمعية، أمين محمد علي أبو عرب، ومصطفى قبلاوي ابن القرية المهجرة، والأطفال أبطال الفيديو كليب. يّذكر أن الفيلم الوثائقي تصوير ومونتاج توجان منصور، بمساعدة المتطوعات في المجموعة، ومركزة المشروع رشا حامد.