وشاركت في الدراسة ما يقرب من نصف مليون فتاة مراهقة من جميع أنحاء العالم، وقام الباحثون بتحليل بياناتهم، ومتابعة طرق استغلالهم للوقت، ووجدت الدراسة أن الفتيات اللاتي لم يقمن بالتخطيط والتنظيم لوقتهن، وكنَّ يهدرن أوقاتهن في مشاهدة التلفاز، والتصفح عبر الإنترنت، ولعب ألعاب الفيديو، كنَّ أكثر حصولاً على درجات سيئة في دراستهن.

وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب بجامعة المنوفية، إن هناك العديد من القواعد التي يمكن أن تعود علينا من تنظيم الوقت، واستغلاله بالشكل الأمثل.

وأضاف درويش أن فترة المراهقة هي الوقت الأمثل، والتي يمكن فيها تعلم الكثير، وذلك لأن هذه المرحلة تتمتع فيها الفتيات بالطاقة، والحيوية، بالإضافة ألى أنهن يمكن أن يتعلمن بشكل أسرع عن الكبار.

وأشار درويش، إلى أنه يمكن ببعض النصائح البسيطة، أن تستطيع الفتيات المراهقات أن تنظمن أوقاتهن بشكل أمثل، وذلك عبر اتباع ما يلي:

١- إعداد جدول لتنظيم الوقت، والمواظبة عليه قدر المستطاع، وذلك لتحقيق أكبر قدر من النجاح والرضا، والإحساس بالمسؤولية.

٢- محاولة إنجاز المهام، والمسؤوليات بأقل جهد، وفي وقت أسرع.

٣- تحقيق أكبر قدر من النجاح في إنجاز المهام والمسؤوليات سواء المهام المدرسية أو الجامعية، أو خلال الحياة العملية أيضاً؛ مما يساعد على النجاح والتميز.

٤- القدرة على ممارسة الهوايات المختلفة بجانب الأعباء، مثل: ممارسة الرياضة أو المشي بخطوات سريعة، أو الاستماع للموسيقى، وغيرها من هذه الأنشطة الترفيهية المختلفة.

٥- البعد عن مشاهدة التلفاز خلال أوقات تناول الطعام، أو خلال أوقات الدراسة.

٦- الابتعاد قدر المستطاع عن استخدام الهاتف، وتخصيص وقت قصير لاستخدامه، ولا يفضل أن يكون قبل وقت النوم، بل تخصيص وقت قصير لتفحصه بعد إنجاز المهام، كنوع من المكافأة.

٧- النوم بشكل منتظم، على أن لا يقل عدد ساعات النوم عن ٧ ساعات، على أن يتم الحصول عليها في الليل.

٨- المواظبة على الاستيقاظ في وقت مبكر، لاستغلال أكبر قدر من الوقت، بالإضافة إلى أنه الوقت الأمثل لاستغلال طاقة الجسم، وذلك لأنها تكون في أعلى درجاتها بهذا الوقت.

٩- التعرف على أصدقاء يساعدونه على تنظيم الوقت، وإنجاز المهام.