وتابع البيان: "حول موضوع مشروع ومخطط إسكان حي راس الهيش فاتمال 1030 ومخطط إسكان حي قطاين الشومر فاتمال 1077 نقول وبالله التوفيق:

- توفير الشقق السكنية لشبابنا وشاباتنا من ام الفحم وحلّ مشكلة النقص بقطع الأراضي، هو في رأس سلم أولويات إدارة البلدية، وهذا أمر مفروغ منه ولا يمكن لأحد أن يزاود علينا به.

- إدارة البلدية تقوم الآن بدراسة واستشارة عن طريق مكتب استشارة مختص بهذه المشاريع، للوصول إلى أنجع وأنجح السبل، لتوفير شقق سكنية ضمن المخططات المذكورة أعلاه. وحتى الآن لا يوجد أي قرار او أي طرح حتى على الطاولة حول المخططات المذكورة، من حيث آلية التنفيذ.

- من المتوقع أن يتم الشروع بعملية التوزيع للشقق في مخطط 1030 راس الهيش مع نهاية العام 2022. وفي جلسة المجلس البلدي الأخيرة تمت المصادقة على شيء واحد فقط يخص هذا المشروع، وهو تخصيص ميزانية لإعداد دراسة حول مشروع الإسكان وطرق الإسكان وتوزيع القسائم والشقق، فالخيارات والبدائل كثيرة بهذا الجانب. وعلينا دراستها جميعها لاتخاذ القرار الأسلم والأمثل لصالح أهلنا في ام الفحم، ووضع الايجابيات والحسنات مقابل السلبيات لكل طرح ومقترح. كما أن مدير عام البلدية له تجربتان بإدارة مثل هذه المشاريع، الأول في مدينة الرملة والثاني في مدينة اور يهودا.

- أحد الخيارات المطروحة هو أن تقوم دائرة الأراضي بنفسها بتجهيز وتوفير الأبنية والشقق بواسطة مبادرين مستثمرين او بواسطة وزارة الإسكان. وخيار آخر هو أن تقوم الشركة الاقتصادية في البلدية هي نفسها ببناء هذه الشقق وتوزيعها.

- رئيس البلدية د. سمير صبحي أكد خلال جلسة المجلس البلدي هذا الأسبوع أننا ما زلنا في مرحلة الدراسة ومشورة أهل الرأي والعلم في الامر، واقترح على أعضاء المجلس البلدي أن يرافقوه بجولات ميدانية لعدد من البلدان التي تم فيها تنفيذ مشاريع من هذا القبيل، والاطلاع عن قرب على آلية تطبيق مثل هذه المخططات على أرض الواقع، والاستفادة من تجربة الآخرين.

- أي قرار سيتخذ بهذا الخصوص سيتم عرضه على التصويت في المجلس البلدي والمصادقة عليه. لذلك، على رسلكم مهلاً، فالوقت مبكر جدا لإصدار البيانات، وبيانات مغلوطة بكل أسف، تخلق البلبلة بين المواطنين. واقتراحنا التحلي بالصبر والانتظار وفهم الأمور على حقيقتها".