وكيف لا اعتز بلغتي.. بقلم: نور محمد عرو/جت المثلث

التاريخ : 2021-02-09 17:13:55 |

*طالبة الصف السابع"3" – مدرسة أجيال – جت المثلث

"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" لغة أكرمها الله تعالى عن باقي اللغات، لغة ميزت بالضاد، لغة القران والاجداد، لغة الشعر والنثر والخطابة, نعم يا سادة انها اللغة العربية.

اللغة هي الوسيلة للتفاهم والتواصل مع الاخرين، ولغتنا العربية من أكثر اللغات عراقة وذات مصطلحات عميقة وكنز من الكلمات.

اللغة العربية لغة ثابته وقوية بين اللغات العالمية, كيف لا وهي الأكثر انسيابية ولحنا وغنى, كيف لا وهي اللغة التي كلما حسبت نفسك اكتشفتها تكشفت امامك الغاز لغوية أخرى, فهي لغة القران الكريم ويستخدمها اكثر من1.5 مليار شخص في شعائرهم الدينية وهي خامس لغة محكيه في العالم, واعتمدت الأمم المتحدة 18 كانون الأول من كل عام يوما عالميا للغة العربية, وعدها الكثير من علماء العرب اغزر اللغات السامية حديثا, حيث تتميز باحتوائها على العديد من الأساليب اللغوية كالفصحى والعامية والأساليب الشفاهية والمكتوبة, إضافة للتنوع الفني في الخطوط الكتابية.

وهل لا تزال اللغة العربية تحتفظ بمكانتها بين الشعوب والعرب؟

وهل أبناء اللغة العربية لا يزالون بارين بلغتهم الام؟

أسئلة تدعونا للوقوف عليها, فقد باتت لغتنا  تهددها الكثير من الدخيلات عليها: كلمات وتعابير اجنبية وخاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعية والعولمة, فيا حبذا لو ان الأجيال الحالية والقادمة تستفيق من غفلتها وتحافظ على لغتنا الجميلة, فهي لغة تغزل بها الشعراء والادباء منذ القدم وأقيمت من اجلها محافل وندوات :

لغة إذا وقعت على اسماعنا ** كانت لنا بردا على الاكباد

وكيف لها ان  تكون غير كذلك, كيف لا تبرد اكبادنا وتدفئ قلوبنا وهي اللغة التي جاء بها القران لغة الاعجاز والبيان والبلاغة.

ستظل رابطة تؤلف بين قلوبنا ** فهي الرجاء لناطق بالضاد