www.almasar.co.il
 
 

اتهام شاب من سكان الناصرة (19 عامًا) بنقل معلومات إلى حزب الله خلال الحرب الأخيرة

كشف بيان، صدر اليوم عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ...

تعاون مشترك لتعزيز الخدمات الصحية في قرية جولس: مركز طبي إقليمي جديد وتوسيع العيادة المحلية

في لقاء مشترك جمع مدير لواء حيفا والجليل الغربي في كلاليت، رونين...

تعاون مشترك لتعزيز الخدمات الصحية في قرية جولس: مركز طبي إقليمي جديد وتوسيع العيادة المحلية

في لقاء مشترك جمع مدير لواء حيفا والجليل الغربي في كلاليت، رونين...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

ما أطول الليل على الساهر..!...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-08-26 09:17:34 |



لا شك ان الايام القليلة القادمة على جانب كبير من الأهمية لما تحمله في طياتها من عوامل تأثير إيجابي ان جاءت في اتجاه الحلحلة، او عوامل تفجير لا احد يتوقع مداها ان هي جاءت مخيبة للآمال.
وامام هذا كله، ينتظر الاسرائيلي كما الشأن مع باقي الأطراف في المنطقة، ويقضي لياليه ‏وأيامه ساهرا وناطرا وناظرا وهو في مشكلة حقيقية وأزمة كبيرة. اذ يتأكد له كل يوم يمر ان الادارة الأمريكية ذاهبة مجددا للتوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، وهي تقول صراحة أنه سيء جدا. وقد يوقع في غضون ايام او أسابيع قليلة، لأن الايحاءات الصادرة عن الأطراف جميعها، بما فيها الإيراني والأمريكي، تشير إلى تذليل غالبية العوائق التي كانت قائمة. وليس هناك بديل آخر لهذا الاتفاق، والتوقيع حينما يتم فإن ذلك سيدل على فشل اسرائيلي كبير وخيبة ذات معيار ثقيل، لأن إسرائيل ستجد نفسها وحيدة ان هي حاولت استفزاز إيران، كما فعلت طيلة الوقت الماضي.
وها هي دول الخليج، التي كانت تراهن عليها إسرائيل في العداء لإيران، تعيد السفراء إليها كما فعلت الإمارات، وقبل ذلك الكويت. كما ان السعودية تجري مباحثات جادة مع إيران لتطبيع العلاقات معها. وتبقى إسرائيل الوحيدة التي تضرب أخماسا بأسداس، رغم تأكيد الادارة الأمريكية بأنها تتعهد بالدفاع عن أمن إسرائيل. وهذا لا يطمئنها لأنها تنظر إلى اليوم التالي حيث ستتفرغ إيران لمساعدة سوريا في الخروج من أزمتها. 
وقد التقط الرئيس التركي اردوغان كل هذه المتغيرات، ويسعى حاليا للمصالحة مع الرئيس بشار الأسد لإنهاء تورطه ‏في هذه الأزمة بأقل الخسائر. فهو يحتاج إلى مفاوضات مباشرة مع دمشق لإعادة اللاجئين السوريين في تركيا، وقد اصبحوا عبئا عليه، ولا يستطيع الاستثمار فيهم اكثر مما كان. كما ان التخوف من حزب العمال الكردستاني، وهو هاجس يقض مضاجع الأمن القومي التركي، لن يتم التغلب عليه بدون التعاون مع الجانب السوري، لأن سوريا تعاني من أطماع الانفصاليين الكرد الذين ساروا في ركب أمريكا. وأردوغان، القادر على تطبيق علاقاته مع إسرائيل، قادر في نفس الوقت على تطبيع علاقاته مع سوريا كما فعل مع الإمارات والسعودية. ويسعى لذلك الآن جاهدا مع مصر. وكل هذا مبشّر بقرب انفراج في الأزمة السورية، وهو خسارة فادحة للرهانات الإسرائيلية التي استمرت كثيرا. وهي تلعب على هذا الورقة، وحتما ستخسرها كما خسرت في الرهان على ديمومة العقوبات على إيران، فما اطول الليل على الساهر والناطر!
وتبقى مشكلة ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بدون حل حتى هذه اللحظة، مع أن الوقت اخذ يتناقص، ولا يزال "الوسيط" الأمريكي يتباطأ في نقل الرد الإسرائيلي للسلطة اللبنانية والمقاومة اللبنانية، كما قال قائدها السيد حسن نصر الله انه لا جديد لديه وموقفه معروف، وهو مستعد لكل الخيارات. وأظن ان حكومة لبيد مقصوصة الجناح في أصعب موقف، ويصعب عليها الإفلات من الرد الصريح والواضح، كما كانت تفعل دائما ليس مع لبنان وإنما مع باقي الأطراف، حتى أنها نكثت بتعهداتها وغدرت بالوسيط المصري مقابل وقف إطلاق النار الأخير مع الجهاد الإسلامي في غزة. وهو ما سبب لها أزمة حقيقية مع مصر. ‏ولتجنب تفاقم هذه الأزمة، ارسلت رئيس جهاز "الشاباك" إلى مصر للقاء اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات المصرية. وهذه الاحابيل والاشراك التي تنصبها اسرائيل لم تعد مفيدة ولا تنطلي على لبنان ولا على مقاومتها. وأنا لا استبعد انهم بصدد تحضير ‏حيلة جديدة، تتعلق بتنفيذ أي اتفاق شفوي يكون بعد الانتخابات الإسرائيلية.
وإسرائيل في هذا الملف شديد الواقع ساهرة وناطرة ولا تدري كيف تخرج منه، لا سيما أن الانتخابات المبكرة تقترب هي الأخرى. كما انني لا أدري ما هي الخيارات أمام لبيد وغانتس وغيرهما من معارضة وإتلاف، لأن المعادلة واضحة ولا يستطيع احد منهم أن يهرب منها ومعهم وسيطهم الأمريكي، الذي تنتظره التحديات في أماكن أخرى. ولم تعد المنطقة ‏من اولوياته، لان صراعه الكبير هناك في بحر الصين وشرق آسيا. كما أن صراعه مع روسيا في أوجه. ولن يغير معادلة هذه المواجهة اللجوء الجبان والحقير لاستهداف الصحفية الروسية دارين، ابنة المفكر والفيلسوف الروسي دوغين. واغتيال الشابة دارين الوطنية الروسي، بزرع متفجرات في سيارتها، يعد جريمة قذرة وإرهاب دولة منظم، أقدمت عليه سلطات أوكرانيا.
نحن لا ندري ما الذي سيأتينا به الوسيط الأمريكي خلال الأيام القادمة، لكنني لا أعتقد أن هناك في الرد الإسرائيلي ما يمكن ان ‏يلبي كل مطالب لبنان في ثروته البحرية. وأتمنى أن أكون مخطئًا، وما أطول الليل على الساهر والناطر..!!






Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR