في مثل هذا اليوم، الرابع من أيلول العام الماضي، ودّعنا بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، علم من أعلام أم الفحم ..رجل فاضل صالح مصلح لم يُعْرف عنه إلا كل خير.. إنسان مُجاهِد بقلمِه وفكْرِه ..

صاحب الدور الرائد في الكثير من القضايا التي تَخدم أبناء بلدهِ ومجتمعه...جمعتنا به الكثير من اللحظات والمواقف التي نتذكرها بدموع الشوق والحنين.. فالذّكريات الطيبّة التي تصنعها مع الأخرين وفّيه جداً وتبقى خالده محفورة بالقلب والذّاكرة ولا تموت . والتي كان له بها الرّصيد الأعظم ..

إنه الصحفي الزميل المؤمن المُوَحّد نضال إغبارية رحمه الله تعالى، الذي قتلته رصاصات الغدر والجبن بعد عودته من صلاة العشاء بالمسجد ..

لذا كان من الوفاء وحسْن العهد أن َنتذكّره بدعواتٍ صادقاتٍ تُسعده بقبره ولكم ملائكة تؤمن على دعائكم وتقول: وَلَكَ بمِثْلٍ....

اللّهم اغفر للشيخ الزميل نضال ابو العيلة أغبارية، وارحمه رحمة واسعة..

اللهم اغفر له وأرحمه وعافه وأعفُ عنه وأكرم نزله ووسّع مدخله واغسله بماء الثلج والبرد.. اللهم ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

اللهم اغفر لعلمائنا ومشايخنا ولموتانا وموتى المسلمين اللهم اغفر لهم وارحمهم و عافهم وأعف عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بماء الثلج والبرد يا رحمن يا رحيم .

هذا وأعلنت رابطة صحافيي الداخل عن تأجيل الوقفة التي كانت مقررة اليوم امام بيت الزميل والصديق المرحوم الصحافي نضال إغبارية، ضحية جريمة القتل والاغتيال الغادرة قبل سنة، الى موعد آخر لأسباب معينة.