هذا وتتابع وزارة الصحّة، بشكل مستمر، أعداد الإصابة بالمرض ومتحوّرات كورونا. وحتى هذه اللحظة، هناك ارتفاع معتدل في عدد المرضى الذين يتلقّون العلاج في المستشفيات في البلاد، ومعظمهم مرضى بحالات بسيطة، إلّا أن هناك أيضًا ارتفاعًا معتدلًا في عدد المرضى الذين يعانون من حالات صعبة، بالإضافة إلى ارتفاع معتدل جدًا في الوفيات بسبب الفيروس. يوجد في إسرائيل وفي العالم عدد من المتحوّرات التي تسبب المرض، علمًا أن المتحوّرات السائدة في إسرائيل هي أصناف ثانوية من الأوميكرون. ويُشار إلى أن التطعيمات التي ستصل إلى إسرائيل هي من إنتاج شركة موديرنا ومصادق عليها من قبل الـ FDA.

في المرحلة الأولى، بعد عيد "السوكوت" - سيكون من الممكن تطعيم الأشخاص ممّن أعمارهم 12 سنة وما فوق، حيث سيتم إعطاء الأفضلية للأشخاص الموجودين في المجموعة المعرّضة لخطر الإصابة بمرض شديد جرّاء الفيروس، بغض النظر عن نوع التطعيم أو عدد التطعيمات التي تلقوها في السابق. وبعد ذلك، عندما تصل كمّيات اضافية من التطعيم، سيتم زيادة عدد السكان الذين يمكن تطعيمهم.

توصي وزارة الصحة المتعالجين الذين يعانون من ضعف المناعة، لأي سبب من الأسباب، بتلقّي التطعيم ضد فيروس كورونا.

كما توصي وزارة الصحّة بتلقّي الجرعة المنشّطة (بوست) في أشهر الخريف، بالتوازي، قدر الإمكان، مع تلقّي التطعيمات ضدّ الانفلونزا. مستقبلًا، وعند وصول كمّيات إضافية من التطعيمات، سيتم زيادة عدد السكان الذين يمكن تطعيمهم بموجب التعليمات الرئيسية التالية:

• عمومًا، تمّت المصادقة على التطعيمات لجميع السكان بدءًا من عمر 6 أشهر فما فوق، بغض النظر عن عدد الجرعات التي تلقوها في السابق.

• بالامكان تلقي تطعيم كورونا بالتوازي مع تطعيمات أخرى، بما في ذلك تطعيم الأنفلونزا أو في أي فترة زمنية تفصل بين التطعيمات، باستثناء التطعيم ضد جدري القرود، حيث يوصى ان يكون بعد مرور فترة لا تقلّ عن أربعة أسابيع بين التطعيمين، خاصةً عند المراهقين والشباب.

• بإمكان النساء الحوامل تلقّي التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع مراحل الحمل، وبالتوازي الحصول على التطعيمات الموصى بها للنساء الحوامل مثل التطعيم ضد السّعال الديكي أو ضد الأنفلونزا، في كلّ فترة زمنية بين التطعيمات. بالإضافة إلى ذلك، بإمكان النساء المرضعات والنساء اللواتي يخططن للحمل تلقّي التطعيم، وفقًا للتعليمات.