|
|
|
|
 
|
في الذكرى الـ23 لهبة القدس والاقصى! بقلم: الحاج عدنان عبد الهادي محاميدالتاريخ : 2023-09-30 13:04:43 | 23 عاما تمر على ذكرى هبة أكتوبر - هبة القدس والاقصى، حيث تحيي الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل والاراضي الفلسطينية ذكرى هبة شعبنا العربي الفلسطيني دفاعا عن مقدساتنا وعن الأقصى، حين كانت عناصر المستوطنين الغزاة بقيادة زعيمهم شارون المحتل تقوم بالاعتداءات اليومية على مقدساتنا وعلى المسجد الاقصى والقدس، وابناء شعبنا الفلسطيني وعلى المصلين. وتقوم بإقامة شعائرهم التي يدعون فيها ان لهم في بيت المقدس والقدس اثار للهيكل المزعوم. ان هذه الاعتداءات المتكررة، ومازالت الى يومنا هذا بحراسة وقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، من قبل تلك المجموعات بالاعتداء على مقدساتنا وعلى المصلين. وفي 1/10/2000 قاد شارون تلك الحملة على رأس تلك الجماعات الارهابية العنصرية الى مداخل الأقصى، والاعتداء الآثم على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية. وقد جرى الاعتداء وواسع من عناصر الجيش المحتل على المصلين واهالي القدس. وسقط الشهداء ضحايا للاعتداءات الهمجية. وقد انتشر الخير الى مدننا وقرانا وهبت جماهيرنا العربية في الداخل تطلق صيحتها وتنديدها واستنكارها وتقوم بالمظاهرات والاحتجاجات واغلاق الشوارع العامة والرئيسية واغلق شارع وادي عارة 65 ، احتجاجا واستنكارا للجرائم التي ارتكبت في القدس والاقصى وبلداتنا العربية. لقد كانت احتجاجات صاخبة وسقط الشهداء في الجليل والمثلث وبلدتنا ام الفحم وبقيت تلك الاحتجاجات تتوالى على هذه الاعمال والمطالبة بالتوقف عن تدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية. ونحن اليوم بعد مرور ثلاثة وعشرين عاما على هذه الهبة نشاهد للأسف ونرى ونلمس المواقف العربية المتخاذلة والدنسة والمتراجعة امام الضغط الاستعماري، والهرولة للتطبيع واقامة علاقات وطيدة مع حكام إسرائيل، وخاصة من دول الخليج والامارات التي تدعي بالعروبة. والآن يأتي دور المملكة العربية السعودية التي تتقاطر وتبدأ في السير على ركب تطبيع العلاقات مع حكام إسرائيل. وقد زار وزير اسرائيلي هو حاييم كاتس السعودية قبل أيام للمشاركة في مؤتمر دولي. اننا نحذر من مخاطر هذه العلاقات التطبيعية المشبوهة والتي تندفع بها المملكة العربية السعودية، وهي صاحبة اقتراح برنامج السلام العربي المنشود مع اسرائيل والاعتراف بالحقوق القومية للشعب الفلسطيني وقيام دولته مقابل السلام مع إسرائيل. وما زال هذا الشعار والمطلب حبرا على ورق، والآن جاء الدور الذي نحذر منه من قيام علاقات مع اسرائيل والتخلي عن شعار قيام دولة فلسطينية مقابل السلام مع اسرائيل. ان الحكام العرب متهمون، مع الاستعمار الاسرائيلي والبريطاني والفرنسي، بالتآمر على حق الشعب العربي الفلسطيني بقيام دولته. والآن ما يزال الشعب العربي الفلسطيني يناضل من اجل احقاق حقه، في قيام دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس العربية. رغم اللهاث نحو التطبيع الفاشل على كافة المستويات مع دولة الاحتلال، فإن شعبنا يصرخ بأعلى صوته: لن نتخلى عن مطالب حقنا في العيش والسلام الآمن والمطمئن.. سلام الشعوب والعيش بكرامة دون تنازلات. عاش الشعب العربي الفلسطيني، وعاش النضال القانوني في كافة المحافل والجماهيري السلمي من اجل نيل حقوقه الوطنية.
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0  Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0  |
ارسل لصديق
نسخة للطباعة
شارك