وقال البيان: "هذا هو الأسبوع الرابع من الحرب، وهي أيام عصيبة. نشعر جميعا بالألم مما تعرض له الناس الأبرياء، وتقريبا لا يوجد شخص في إسرائيل لم يتأذى بنفسه أو يعرف من حوله تعرضوا للأذى. بجانب الألم والقلق على مصير المخطوفين، تكثر الأسئلة: إلى أين تتجه بنا الأمور؟ ما الذي يخطط له نتنياهو وبن غفير، وهل بالأساس يمكن الاعتماد عليهم بعدم جرنا إلى كارثة؟ للنضال من أجل مستقبلنا علينا التنظم ووقف هذا التدهور إلى الهاوية بالعنصرية والكراهية. . تعالوا للمؤتمرين، الأربعاء 1.11 الساعة 20:00 في تل أبيب. ومساء السبت 4.11 الساعة 20:00 في حيفا."

وتابع البيان يقول: "في الوقت الذي نعمل فيه لخلق تضامن يهودي-عربي واسع، هناك من يرى في كل أعمال العنف والألم فرصة عظيمة للتشجيع للمزيد من العنف والألم. يخطط اليمين المتطرف والكاهني لاستغلال الحرب الدائرة في قطاع غزة لإعادة تنظيم المجتمع الإسرائيلي وفق رؤيتهم العنصرية: ملاحقة "الخونة من الداخل"، وطرد العمال العرب، وحملات الترهيب ضد الطلاب، وأعمال شغب عنيف...

في وجه كل هذا علينا أن نُسمع صوتنا بشكل واضح الاثبات أن هنالك طريقًا آخر، وأن اليهود والعرب يستطيعون العمل معًا للمضي قدمًا بالمساواة والسلام".