|
|
|
رحيل المؤرخ والباحث البروفيسور خليل عثامنة ابن باقة الغربية مخلفًا وراءه دراسات خالدة عن تاريخ فلسطين والقدسالتاريخ : 2023-11-16 20:16:53 |ام الفحم - من محمد أسامة
انتقل الى رحمة الله تعالى، يوم الثلاثاء، في مدينة باقة الغربية، المحاضر الجامعي البارز وشيخ الباحثين والمؤرّخين الفلسطينيّين؛ البروفيسور خليل محمد عثامنة (أبو قُصيّ) عن عمر يناهز 84 عامًا، مخلّفًا وراءه سيرة حسنة ومسيرة طويلة من الابحاث والدراسات الاكاديمية القيّمة والخالدة. وعمل الراحل أستاذا للتاريخ والدراسات الإسلامية في جامعة بير زيت، وباحثًا ومؤرخًا ذا إسهامات مهمة في تاريخ فلسطين الإسلامية والقدس، صدرت عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية ودوريات علمية رفيعة ومحكمة ودور نشر أخرى. والبروفيسور خليل عثامنة من مواليد باقة الغربية سنة 1939، وحصل على شهادة الدكتوراة في الحضارة والتاريخ الإسلامي عام 1981 من "الجامعة العبريّة" في القدس، عن أطروحته بعنوان "خلافة هشام بن عبد الملك"، وتحقيق مخطوطة: "أنساب الأشراف للبلاذريّ". وخلّف وراءه مجموعة كبيرة من المؤلّفات الأكاديميّة في التاريخ وفي الحضارة العربيّة والإسلاميّة، وتحديدًا فلسطين. وأصبح، مع الوقت، من أبرز المختصين الفلسطينيين بدراسة تاريخ فلسطين الإسلامي، إذ نشرت له مؤسسة الدراسات الفلسطينية ثلاثة كتب حول هذا التاريخ. هي: "فلسطين في خمسة قرون: من الفتح الإسلامي حتى الغزو الفرنجي 634-1099" (سنة 2000)؛ "فلسطين في العهدين الأيوبي والمملوكي 1187-1516" (سنة 2006)؛ "القدس والإسلام: دراسة في قداستها من المنظور الإسلامي" (سنة 2013). ومن مؤلفاته الاخرى: أحداث الـ 1936 - 1939: شغب ام ثورة، الانتقالية السياسية في الوطن العربي، التحول المدني وبذور الانتماء للدولة في المجتمع العربي الاسلامي بين القرنين السابع والحادي عشر الميلاديين، القدس والإسلام: دراسة في قداستها من المنظور الإسلامي، انساب الاشراف: القسم الثاني من الجزء السادس، حروب الافرنج وتأثيرها على فلسطين، دراسات في تاريخ صدر الاسلام: الابعاد الاجتماعية والسياسية والدينية في المجتمع الاسلامي في العصور الوسطى، دراسات مختارة من حقول التراث العربي الإسلامي، أهل الكهف: قراءة في مخطوطات البحر الميت، المعجب في تلخيص أخبار المغرب. وقد كتب عدد كبير من أصدقاء الراحل في رثائه، مشيدين بخلقه الطيب ودوره الكبير في اغناء المكتبة العربية بكتب ودراسات خالدة، خاصة عن تاريخ القدس وفلسطين. وكتب البروفيسور غالب عنابسة، ابن باقة الغربية: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى فقيد المجتمع العربي في الداخل والخارج المرحوم البروفيسور خليل عثامنة، الذي وافته المنية بعد رحلة من العطاء، سائلين الله عز وجل أن يتقبله بالمغفرة والرحمة ولأهله خالص العزاء". وأضاف: "كان البروفيسور خليل عثامنة كاتبًا ومؤرخًا وباحثًا في الصعيدين المحلي والخارجي. وقد درّس الأدب العربي والتاريخ الإسلامي في كل من جامعة تل أبيب وجامعة بير زيت والكلية الأكاديمية بيت بيرل وأكاديمية القاسمي. كما كان محاضرًا ضيفًا في بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية لسنوات طوال. وصدر له أكثر من عشرين كتابًا وأكثر من مائة مقال في اللغة الإنجليزية والعربية في خارج البلاد والداخل.. رحمك الله يا أبا قصي وأسكنك فسيح جنانه". ** وكتب البروفيسور لطفي منصور، ابن الطيرة: "نَعْيُ صَديقٍ عَزُيزٍ حَمَلَ إلَيّ هاتِفُ الصَّباحِ نَعْيَ صَدِيقِي الصَّدُوقِ بروفيسور خَليل عثامنة أبو قُصَيّ، فَإنّا لِلَهِ وَإنّا إلَيْهِ راجِعُونَ. . وَمَنْ لا يَعْرِفُ الكاتِبَ الْباحِثَ الْمُؤَلِّفَ الْمُوَرِّخَ الْأُسْتاذ الدُّكْتور خَليل عَثامِنَة.. رَحَلَ مُؤَرِّخُ فِلِسْطِين، وَمُصَحِّحُ التَارِيخِ ، وَمُفَنِّدُ آراءِ الْباحِثِينَ الْغَرْبِيِّين الْمَارِقِينَ بَأَقْوَى الْحُجَجِ والْبَراهِين. إنْ رَحَلْتَ إلى جِوارِ رَبِّكَ يا أَبا قُصَيّ، وَأَنْتَ بِمَنْزِلَةِ الرُّوحِ مِنَ الْجَسَدِ، عِنْدِي وَعِنْدَ زُمَلائِكَ وَآلافِ طُلّابِكَ في جامعةِ تَل أَبيب وَجامعةِ بير زيت وَكُلِّيَّةِ بيت بيرل وَغَيْرِها مِنَ الْمُؤَسَّساتِ الْأكاديميَّةِ الَّتي دَرَّسْتَ فيها. فَإنَّ سِيرَتَكَ الْعِلْمِيََةَ الْمُضِيئَةَ وَتُراثَكَ الثّقافِيَّ الْواسِعَ خالِدانِ إلى أَبَدِ الدَّهْرِ. نَبٍكِي فِيكَ يا أبا قُصَيّ عِلْمَكَ الثَّرَّ، وَدِراساتِكَ الْأَدَبِيَّةَ والتّاريخِيَّةَ مَعَ الْبَلاذُرِي والْفَرَزْدَقِ وَسيبَوَيْهِ وَفِلِسْطِينَ الّتِي مَنَحْتَها دَمَ قَلْبِكَ وَمِدادَ يَراعِكَ وَغَيْرَها مِمّا تَرَكْتَ إرْثًا لا يَفْنَى لِلْأَجْيال. أَحَبَّكَ طُلّابُكَ لِاَنَّكَ خاطَبْتَ الْعُقُولَ وَالْقُلُوبَ، وَأَحَبَّكَ زُمَلاؤُكَ لِوَفائِكَ وَنَفْسِكَ الطَّيِّبَةِ وَلِظَرْفِكَ الْمَحْبوبِ. إنَّ مُصابَنا فِيكَ جَلَل، لَكِنَّها إرادَةُ اللَّهُ لا نَقُولُ إلّا ما بُرْضِيهِ. إلى جِنانِ الْخُلُودِ وَظِلالِ النَّعيمِ.. وَسَلامٌ عَلَيْكَ يَوْمَ وُلِدْتَ وَيَوْمَ مُتَّ وَيَوْمَ تُبْعَثُ حَيّا. وَلِرُوحِكَ الطّاهِرَةِ سَلامٌ وَسَلام. وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم". ** مؤسسة الدراسات الفلسطينية: "إن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، التي تعتز بمساهمة الدكتور خليل عثامنة في إغناء مكتبتها، تعبّر عن الأسى لفقدانه، وتقدم خالص عزائها لعائلته وأصدقائه . تنعى إدارة وطاقم "مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة"، عضو إدارة مركز مدى السابق، والشخصيّة الأكاديميّة والوطنيّة البارزة، البروفسور خليل محمّد عثامنة، الّذي توفّي يوم الثلاثاء، 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023. ** الشاعر والاديب عبد الرحيم الشيخ يوسف - الطيبة: في موسم الرحيل الكبير لشهداء شعبنا إلى سماء فلسطين، غيب الموت اليوم الأستاذ خليل عثامنة من باقة "الغربية" التي في فلسطين المحتلة 1948، مؤرخ القدس وأستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة بيرزيت. سألته مرة، ونحن طلبته في أواخر التسعينيات، في مساق "الفرق الإسلامية"، "مطولين في سقيفة بني ساعدة؟" فأجاب: "لم يخرج العرب من السقيفة، ولن يخرجوا ما دامت الخلافة في قريش!" كان أحد أبناء فلسطين البارين، عليه السلام. ** الإعلامي نادر أبو تامر: "انتقل الى رحمته تعالى البروفيسور الأستاذ المعروف خليل محمّد عثامنة (أبو قصي) من باقة الغربية الذي كان شعلة من الفكر المتوقد والمبدع والذكاء الفطري والمسؤولية الأهلية المجتمعية الخالصة المحبّة للعلم والناس.. وكنا في أيام الدراسة الجامعية قد درسنا كتبه وراجعنا مؤلفاته الشمولية الزاخرة بالمعطيات والمواقف الأصيلة.. أبو قصي جارٌ غالٍ وصديقٌ عزيز وإنسانٌ فاضل يتحلّى بالشجاعة الفكرية والجرأة في الطرح والوضوح في الرؤية.. لا شكّ في أنّ المجتمع العربي فقد قامة أكاديمية ومدماكًا فكريًّا وأحد المقومات الهامّة والمكوّنات الجوهريّة الأساسيّة في هُويّتنا الاجتماعيّة والأكاديميّة والإنسانيّة المعطاءة... لك الرحمة أبا قصيّ ولتكن في حدائق الفردوس مع الملائكة والصديقين... ** المحاضر المقدسي البروفيسور يوسف نتشة: "استاذ الدكتور خليل عثامنة في ذمة الله. .. الف رحمة عليك يا ابا قصي، عرفت بالخبر الان في الساعة الثامنة والنصف من مساء ١٤/١١/٢٠٢٣، ويشهد الله ،والتسجيل على الزووم اني قرظتك لطلابي في ماجستير دراسات القدس قبل ساعتين. رحلت في وقت أحوج ما نكون لقلمك ليكون سيالا كما عهدتك وزاملتك في جامعة بيرزيت في ثمانيات القرن المنصرم، وفي مطلع الألفية الثالثة في مركز دراسات القدس في جامعة القدس. كتبك وانتاجك العلمي يشهد لك بعلو كعبك وسمو علملك وحبك لفلسطين وتاريخها. الف رحمة عليك اخ كريم وزميل عزيز وباحث مرموق." ** الصحفي الفلسطيني جعفر صدقة: "ان كنت حرا في فكري وقناعاتي، وادافع عنها بكل قوة حتى لو خالفت المزاج العام، واغير بها وأبدل فقط بميزان عقلي، وان كنت لا اعرف المسلمات، واقيس ما أقرأ وأسمع بميزان عقلي، وفي نفسي كامل الثقة في نقد أي نص، وقياسه بما يقبله ويرفضه العقل، مهما علا شأن قائل النص أو كاتبه، فإن الفضل، كل الفضل، في ذلك لهذا الرجل الذي علمني أن اضع كل رواية تاريخية في قوالب المنطق.. اليوم، رحل استاذي الكبير خليل عثامنة، أحد أبرز المؤرخين العرب المعاصرين، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعتي القدس وبيرزيت، الذي لم تنل مكانته العلمية بين المؤرخين من روح الفكاهة لديه.. انا لله وانا اليه راجعون". ** النائب السابق سامي أبو شحادة: "نعي واحتساب.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة العزيز على قلوبنا أبن باقة الغربية البروفيسور خليل عثامنة "أبو قصي"، الذي وافته المنية هذا اليوم بعد رحلة من العطاء سائلين الله عز وجل أن يتقبله بالمغفرة والرحمة ولأهله وبيته وابنائه الاحبة خالص العزاء.. كان أبو قصي صديقًا عزيزًا ومؤرخًا وكاتبًا منتميًا لشعبه ووطنه وقضيته وكان له دور بارز في العمل الوطني بالداخل عامةً والتجمع الوطني الديمقراطي خاصةً، التقيته مرات عديده في بيته ومكتبته الزاخرة بالعلم وكان لنا أحاديث عديدة حول مجمل العمل الوطني والسياسي ومستقبل شعبنا ولطالما تعلمنا منه الكثير.. رحمك الله يا أبا قصي وأسكنك فسيح جنانه". ** المربي رياض كامل جبارين - ام الفحم: "استاذي ومعلمي أبا قصي- بروفيسور خليل عثامنة، رحمك الله وتغمدك بواسع رحمته ، كنت نبراسا ومحللا.. اسعدني اسلوبك وعبقريتك في شرح الأدب العربي ، ولم تلاقينا على ابواب القصائد وبحورها، ومن: أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُ غَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُ لِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِها فَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُ تَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌ وَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُ رحمك الله رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته". ** وكتبت احدى حفيدات الراحل عن السيرة الذاتية عن لجدها: "البروفيسور خليل عثامنة ، أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية، باحث ومؤرخ، ولد عام ١٩٣٩ حين نشبت الحرب العالمية الثانية وترعرع في عائلة متواضعة حيث غالبية العائلات الفلسطينية التي عاشت في تلك الفترة. تعلم في مدارس القرية وكانت فترة تعليمه الابتدائي والثانوي في ظل دول أجنبية كانت تحتل فلسطين. تخرج من المدرسة الثانوية عام ١٩٥٧ وهي الفترة التي عقبت العدوان الثلاثي على مصر والأمة العربية، وبعد عامين من عام ١٩٦٧ وهو الذي شهد هزيمة الجيوش العربية أمام إسرائيل سنحت له الفرصة كعربي أن يدخل الجامعة بعد أن ألغي الحكم العسكري الذي كان يمنع العرب دخول المدن الإسرائيلية، التحق في جامعة تل أبيب بالدراسة في قسم التاريخ العام وقسم اللغة العربية وقبل تخرجه بعام اختارته إدارة جامعة تل أبيب ليشغل منصب معيد حيث بدأ عمله الجديد في عام ١٩٧٢ ثم التحق عام ١٩٧٣ بالجامعة العبرية واستغرقت دراسته لنيل شهادة الماجستير ثلاث سنوات حيث تخصص في موضوع اللغة والنحو العربي وعمل دراسة نهائية عن كتاب سيبويه في قواعد اللغة العربية وفور ذلك تفرغ لنيل شهادة الدكتوراة في نفس الجامعة حيث تخصص في التاريخ والحضارة الإسلامية حيث أنهى الفراغ من رسالة الدكتوراة في الجزء السادس "ب" من موسوعة "أنساب الأشراف" التاريخية الخاص في فترة الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وحصل على امتياز بدرجة الشرف الأولى(cum laude) بإشراف كل من المرحوم ميئير يعقوب كستار -מאיר יעקב קיסטר وزميله البروفيسور دافيد آيلون-דוד איילון، واختيرت رسالته التي كتبها من بين الرسائل التي كتبها زملائه لتطبع في الجامعة العبرية بدار النشر المعروفة باسم مجانيس- מגניס. بعد ذلك عين استاذا في جامعة تل أبيب التي ظل يعمل فيها حتى عام ١٩٨٣ ثم اختير بعدها ليعمل بجامعتي بيرزيت وكلية الآداب في جامعة القدس. أما مجال نشاطه العلمي والبحثي فكان مجالا واسعا وشمل مواضيع اجتماعية وسياسية وفكرية الخاصة بالحضارة الاسلامية في العصور الوسطى حتى بلغت أبحاثه ومنشوراته ما يربو على ثمانين بحثا من المقالات والكتب التي نشرت غالبيتها في الدوريات الجامعية في أميركا وأوروبا والجامعات المحلية (الجامعة العبرية وجامعة تل ابيب وحيفا) سواء باللغة الانجليزية أو باللغة العربية. بعد تقاعده اختير ليعلم في كلية القاسمي حيث شغل وظائف جزئية وانصب اهتمامه خلال هذه الفترة على تأسيس مجمع اللغة العربية وأدابها في كلية القاسمي وشارك بعض اساتذة الكلية في الاعداد للنشرة العلمية الخاصة بالمجمع بعنوان مجمع اللغة العربية. وشملت نشاطاته العلمية عدا التدريس، الاشتراك في العديد من المؤتمرات والندوات، وكان من بينها دعوته للمشاركة بمؤتمرات علمية في جامعة دينفر وكولورادو وجامعة برنستون في الولايات المتحدة حيث اختيرت محاضراته لتنشر في نشرات تلك الجامعات وفي الوقت نفسه كان يدعى إلى مؤتمرات أخرى في إنجلترا حيث دري في جامعة دبلن وجامعة سانت اندروس في سكوتلندا وجامعة لندن وكامبردج وكينجز كوليج وفي جامعة السوربون في فرنسا وفي معهد العالم العربي في باريس وجامعة مارسيليا. كما شملت نشاطاته جامعتي أمستردام ولايدن في هولندا. أما في المانيا قد اشترك في عدة مؤتمرات كانت تعقد في جامعة بون وجامعة توبنغن وهايدلبرج وفرايبرج وبرلين الحرة حيث كانت تعقد المؤتمرات الدورية التي كان يدعى إليها ليلقي محاضراته فيها. وفي كل هذه البلدان كانت نشاطاته تشمل زيارة المكتبات الخاصة بالمخطوطات العربية القديمة حيث زار مكتبة المتحف البريطاني ومكتبة العلوم الشرقية في لندن ومكتبتي كامبردج وأوكسفورد. وشملت دراساته للمخطوطات الزيارات التي كان يقوم بها دوريا الى إسطنبول كمكتبة الفاتح في السليمانية ومكتبة توب كابي سراي ومكتبة بورصة عاصمة العثمانيين الأولى قبل أسطنبول. وشملت نشاطاته ايضا المؤتمرات والمشاركة البحثية في جامعتي اليرموك والجامعة الأردنية الهاشمية واختير ليكون عضوا فاعلا في اللجنة الملكية الخاصة بتاريخ بلاد الشام التي يقف على رأسها اليوم البروفيسور محمد عدنان البخيت. وكان على تواصل مستمر بأشهر الباحثين في كل من جامعة دمشق والجامعة الأمريكية في بيروت. نذكر منهم الاستاذ شاكر الفحام، طريف الخالدي، رضوان السيد وستيفن ليدر مدير معهد الدراسات الألماني في بيروت. وفي مصر كانت له علاقات مع الدكتور محمد حسنين ومدير دار النشر بدار الكتب".
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |