للجمعة الـ 15: عراقيل وقيود لدخول المصلين الى الأقصى والسماح لحوالي 15 الف مصل بأداء الصلاة

التاريخ : 2024-01-19 15:39:10 |

وانتشرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة في شوارع مدينة القدس، والطرقات المؤدية الى الأقصى والبلدة القديمة، كما تمركزت في الأحياء القريبة من الأقصى خاصة حي وادي الجوز ورأس العامود، ونصبت الحواجز وأغلقت بعض الشوارع بالسواتر الحديدية، كما سيرت الفرق الراجلة داخل أزقة البلدة القديمة.

قوات الاحتلال قامت بتوقيف الوافدين الى المسجد الأقصى، وقامت بفحص الهويات ومكان السكن والاعمار، ومنعت المئات من الوصول الى المسجد، وبينهم كبار السن.

واعتدت القوات بالدفع والضرب على المصلين خلال منعهم من الوصول الى الأقصى والصلاة في أقرب نقطة اليه في حي وادي الجوز، رأس العامود، طريق باب الاسباط، وداخل مقبرة اليوسفية. ورغم القمع والملاحقة، أدى المصلون الصلوات في شوارع المدينة.

الناشط المقدسي محمد أبو الحمص قال ان القيود بدأت على دخول المصلين الى الأقصى منذ صلاة الفجر "وهي إجراءات مماثلة منذ بداية الحرب"؛ فالمسلم يمنع من الصلاة فيه والمستوطن يتمكن من اقتحامه أسبوعيا "من الاحد حتى الخميس".

وأضاف أبو الحمص:" ان القوات منعت المئات من المصلين الدخول الى الأقصى، ومنعت دخول ركاب حافلة بالكامل الى الأقصى لأداء صلاة الفجر، وكان من بينهم كبار السن ونساء.

وأوضح أن المنع تواصل لصلاة الجمعة، ومنع العديد من الوصول الى البلدة القديمة أو الأقصى، وتم الاعتداء على المصلين، ورغم ذلك تمكن المصلون من أداء الصلوات في عدة شوارع وطرقات في المدينة".

شيخ مقدسي منع من الدخول الى الأقصى للصلاة فأم بالمصلين في حي وادي الجوز قال:" كبار بالسن والشبان يمنعون من الدخول الى الأقصى، وكذلك يتم ملاحقتهم لمنعهم من الصلاة في شوارع القدس، وهذه سابقة خلال الفترة الأخيرة، ففي السنوات الماضية عندما نمنع من الصلاة في الأقصى كنا نصلي في الشوارع".

وأضاف الشيخ: "الصلاة في شوارع القدس لها ثواب عظيم، فمنعنا وأبعدنا بالقوة عن محيط الأقصى وصلينا في شوارع المدينة".

وأعداد من المصلين تمكنوا من الوصول الى الأقصى واداء صلاة الجمعة فيه، والمعظم من كبار السن والنسوة، وقلة من الشبان والفتية.

ومنذ السابع من شهر تشرين الاول الماضي، فرضت سلطات الاحتلال حصارها المشدد على دخول المصلين الى الأقصى، وعزلته عن محطيه، وتتبع اجراءات مشددة قبل السماح بالدخول اليه.