وقد نُظّم هذا المعرض في يوم العلوم بهدف رفع الوعي البيئي حول أهمية الحفاظ على الحيوانات البرية في بلادنا، والتي تواجه خطر الانقراض، كما افادتنا المربية غدير خلف - زعبي، معلمة العلوم البيئية في المدرسة.

وأضافت ان "معرض الرسومات يتيح لنا الفرصة للتأمل في جمال الطبيعة، ويعكس مسؤوليتنا في المحافظة على التنوع البيولوجي فيها".

وتابعت زعبي: "لقد استخدمنا المعرض كأسلوب تعليمي جديد لاستحضار المعرفة ورفع الوعي البيئي بشكل مبتكر وجذاب".

وأشارت المربية غدير زعبي إلى أن "المعرض قدم توازنًا بين المتعة والتعلم، حيث استمتع الطلاب بالفن والإبداع واكتسبوا معرفة جديدة حول البيئة والحياة البرية. وهو ما عزّز من قدراتهم للتعبير عن أفكارهم ورؤيتهم حول مواضيع بيئية".

واختتمت زعبي قائلة: "أود أن أوجه شكري للطلاب الذين ساهموا في إنجاح المعرض، وأخص بالذكر الطالبتين؛ عدن محمد أغبارية من الصف الثاني عشر "ز"، وليان محاميد من الصف الثاني عشر " أ". فبفضل جهودهما وإبداعهما، نجح المعرض في نقل رسالته بكل جاذبية وفعالية".

وأشادت زعبي بـ"تفانيهما وتفاعلهما مع الموضوع، الامر الذي أضاف قيمة كبيرة لتجربة المعرض، وساهم في إثراء الحوار حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية. فلهما جزيل الشكر وبالغ التقدير على دورهما الفعّال والقيّم".