ثانيا: لا يجوز رجم جمار اليوم (الإثنين) قبل الظهر عند جمهور الفقهاء ولا يجوز قبل فجر اليوم باتفاق المذاهب الأربعة.

ثالثا: يجوز للمتعجل رجم جمار يوم غد الثلاثاء ابتداء من الفجر وهذا بناء على قول الإمام الرافعي والإسنوي من الشافعية، وذلك بسبب الإزدحام يوم التعجل ومن أراد أن يأخذ بالعزيمة ولديه القدرة البدنية والوقت الكافي، بحيث لا يؤخر القافلة ورجم بعد الظهر فبها ونعمت وهو أتمّ وأكمل.

رابعا: يجب تحقيق المبيت الليلة في منى ( خمس ساعات ) تقريبًا ومن يشق عليه الذهاب إلى منى، فالمبيت يسقط عنه ويجوز له أن يوكّل من يرجم عنه ولا شيء عليه وإن ذبح شاة فهذا أفضل.

خامسا: يجوز غدًا الثّلاثاء التعجل ولو ستمكث في مكة أيامًا بعد التّعجل لأنّ مكثك ليس بيدك ويجوز لك أن تطوف طواف الوداع غدًا بعد التّعجل ولو ستمكث أياما في مكة، لأنّ مكثك لأجل ترتيبات السفر الخارجة عن إرادتك. وإذا أخرت طواف الوداع الى ليلة السفر فهذا أفضل، ويحذر بألا يؤخر القافلة.

والله تعالى أعلم، وتقبل الله طاعاتكم.

المجلس الإسلامي للإفتاء

معكم خطوة بخطوة حتى الانتهاء من المناسك

عنهم:

أ . د . مشهور فواز

رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني