|
|
|
غزة: 56 شهيدا في استهداف الاحتلال مخيم الشاطئ وحي التفاح.. واستشهاد 4 أطفال بسبب الجوعالتاريخ : 2024-06-22 17:50:51 | الصورة عن معا** الاحتلال يصعّد استهداف المدنيين والبنى التحتية وفرق البلدية غزة - وكالات فلسطينية: ارتكب جيش الاحتلال، اليوم السبت، مجزرتين مروعتين بمخيم الشاطئ وحي التفاح اسفرت عن 56 شهيدا. وشنّ طيران الاحتلال ثلاث غارات خلفت 25 شهيدا في قصف اربع منازل في مخيم الشاطئ، و19 شهيدا في قصف منزل بحي التفاح، و7 شهداء في قصف حي الزيتون، و5شهداء في قصف منزل بحي الشجاعية. وانتشلت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة شهيدين آخرين ليرتفع عدد الشهداء الى 19شهيدا وأكثر من 35 اصابة، منهم حالات حرجة وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الانقاض بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل لعائلة "شابط" قرب مقبرة البطش في حي التفاح شرق مدينة غزة . بدوره، طالب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بتوفير الدعم لهم ليتمكنوا من القيام بمهامهم". وأضاف: "نواجه صعوبات في توفير الوقود اللازم للقيام بعملنا". ولفت الى انه لا يوجد معدات تساعد في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بمخيم الشاطئ. وزعمت تقارير إسرائيلية ان الهدف من الغارات هي محاولة اغتيال رائد سعد مسؤول العمليات في كتائب القسام. وأعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة حسام أبوصفية، ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا بالمستشفى جراء سوء التغذية إلى 4 خلال أسبوع واحد. وقال أبوصفية، في مؤتمر صحفي عقده شمالي قطاع غزة: "فقدنا طفلا بقسم الحضانات في المستشفى خلال الساعات الأخيرة، وهو رابع طفل يستشهد في المستشفى خلال الأسبوع الأخير بسبب سوء التغذية". وتابع أبو صفية: "رصدنا أكثر من 250 طفلا عليهم علامات سوء التغذية، مطالبًا العالم بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات اغتيال الأطباء. كما طالب الجهات المعنية بالكشف عن مصير كوادرنا الطبية المحتجزة لدى قوات الاحتلال. وقال: "نحن أمام كارثة صحية ونوجه نداء استغاثة بأن الأيام المقبلة ستحصد مزيدا من الضحايا". الى ذلك، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يواصل للشهر التاسع على التوالي هجومه العسكري الواسع على قطاع غزة بذات المستوى والأساليب التدميرية غير المتناسبة، وارتكاب المجاز والقتل الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك داخل المناطق التي أعلنها مناطق آمنة. وأبرز الأورومتوسطي أنه وثق تصاعدًا واضحًا في مسار الاستهداف الإسرائيلي، سواء فيما يتعلق بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، أو استهداف خيام النازحين في المناطق التي أعلنت إسرائيل أنها مناطق إنسانية، خلال الأيام الماضية. وبلغت ذروة التصعيد يوم الجمعة 21 يونيو/حزيران، حيث قتل أكثر من 67 مواطنًا وأصيب أكثر من 125 آخرين بجروح. ووفق متابعة الفريق الميداني للمرصد الأورومتوسطي، قصفت الطائرات والدبابات الإسرائيلية بعد قذائف خيام النازحين في منقطة "مواصي رفح" قرب مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ما أدى إلى مقتل 24 فلسطينيًّا من النازحين وإصابة 40 آخرين بجروح. وهذه المجزرة الرابعة الواسعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد نازحين أجبرتهم على العيش في خيام في منطقة "المواصي" بفعل أوامر تهجير وقصف متواصل خلال الشهر الماضي بالتزامن مع استمرار هجومها العسكري على مدينة رفح منذ 7 مايو/أيار الماضي. كما وثق فريق الأورومتوسطي أربعة استهدافات إسرائيلية خلال أقل من خمس ساعات في مدينة غزة، أدت لمقتل 42 فلسطينيًّا وجرح 85 آخرين، معظمهم نساء وأطفال، تفاوتت جراحهم بين متوسطة إلى خطيرة. ففي حدود الساعة 11:00 صباح الجمعة، وحسب توثيق الفريق الميداني، قصفت الطائرات الإسرائيلية موظفين يعملون في غرفة إدارة الوقود في بلدية غزة التي تزود عربات البلدية وآبار المياه ومحطات الصرف الصحي بالوقود، وذلك رغم وجود تنسيق مسبق بينها وبين الجيش الإسرائيلي للعمل، والحصول على موافقة مسبقة بأسماء الموظفين الذين يعملون فيها. وقتل في الاستهداف خمسة من موظفي البلدية، فضلًا عن شخص سادس" بائع ملابس"، كان على باب متجره لحظة الاستهداف، بالقرب من كراج البلدية، وسط مدينة غزة. الاستهداف الثاني، فجاء بحدود الساعة 1:00 ظهرًا، عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا سكنيًّا في "الحارة الملونة" بالبلدة القديمة شرق مدينة غزة، وخلفت 12 قتيلًا إضافة إلى عدد من الجرحى. بين القتلى، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني "أحمد أبو العطا" وزوجته وعدد من أبنائه. وكان الاستهداف الثالث بعدها بدقائق لمنزل آخر في شارع "النزاز" شرق مدينة غزة، يعود لعائلة" بدر"، وخلف عددًا من الضحايا بين قتيل وجريح.
أما الاستهداف الرابع كانت بحدود الساعة 3:30 عصرًا، في استهداف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "صلاح" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأدى لمقتل سبعة أشخاص وجرح أكثر من 20 شخصًا، معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى استهدافات متفرقة لفلسطينيين في أحياء مختلفة من المدينة، خلفت 42 قتيلًا، و85 جريحًا. وأشار الأورومتوسطي إلى أن الجيش الإسرائيلي واصل استهداف وارتكاب جرائم قتل جماعي ضد المدنيين الفلسطينيين خلال عيد الأضحى، سواء داخل منازلهم أو خلال محاولتهم تنفيذ زيارات عائلية. وجدد الأورومتوسطي التأكيد على أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وما تخلفه من نتائج وآثار بإحصائيات مفزعة من أعداد الضحايا وشدة التدمير تؤكد أنّ ما فعلته ولا تزال إسرائيل يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها، وتأتى في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة منذ تسعة أشهر، بما يتطلب تفعيل مستويات التحقيقات الدولية والقانونية والقضائية كافة وآليات المساءلة والعمل الجدي على محاسبة القادة والجنود الإسرائيليين وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب، وتعويض الضحايا وعائلاتهم وفقا لقواعد القانون الدولي. ويطالب الأورومتوسطي بمساءلة ومحاسبة الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها شريكًا رئيسًا في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، وذلك لتقديمها مختلف أشكال الدعم العسكري واللوجستي والعملياتي والمالي لإسرائيل في هجومها العسكري على القطاع، وبما يشمل مساءلة ومحاسبة المسؤولين الأمريكيين كافة الذين شاركوا في اتخاذ القرارات ذات الصلة جنائيا. كما جدد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بفرض العقوبات الفعالة على إسرائيل، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات نقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية.
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |