www.almasar.co.il
 
 

مصرع الحاج عز الدين محمد طاهر امارة (69 عامًا) من زلفة إثر حادث دهس قرب سالم

لقي الحاج عز الدين محمد طاهر امارة - ابو محمد (69 عامًا)، من قرية زلفة،...

د. جمال زحالقة: عام مضى… وحرب الإبادة والتهجير لا تنتهي!

مر عام على معركة «طوفان الأقصى»، التي بدأت بهجوم مباغت لقوات حماس على...

د. محمود علي: بين أروقة المدارس (1)

اعلم يا زميلي أن المناهج صنفان: صنف جلي وواضح، ومكتوب، ومعلوم،...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. محمد حبيب الله: رحمك الله يا ابا سري خليل السكاكيني

التاريخ : 2024-06-27 00:58:00 |



ارسل لي صديقي السيد "غسان فاهوم" المادة التالية عن "خليل السكاكيني" وذلك ردا على اهدائي له كتابي الجديد: "خليل السكاكيني - المفكر والفيلسوف التربوي الفلسطيني واحد اعلام الثقافة الوطنية الفلسطينية (1878 - 1953)". ادناه ما ورد في هذه الرسالة حول ما كتبه الكاتب "احمد الزوارعة" مننن قرية "ارطاس" قضاء بيت لحم. هذه الرسالة ذكرتني ما يدور دائما في خلد الناس حول هذا المربي الكبير وكتابه "الجديد في القراءة العربية" بأجزائه الاربعة والذي كان اسمه الدارج على ألسنة كتاب "راس روس". يتذكر جميع من عاشوا في النصف الاول من القرن العشرين هذا الكتاب وكيف ساهم في تعلمهم اللغة العربية. ورد في الرسالة ما يلي:
إرطاس بيت لحم الأديب والشاعر الفلسطينيّ خليل السكاكينيّ وزوجته في قرية إرطاس عام ١٩٣٠ كلّ من هو في عمر الستين عامًا إلى بداية الخمسينيّات يعرف هذا التّربويّ العملاق الذي قام بتأليف مناهج اللغة الغربية لكافّة الصفوف في بلاد الشّام جميعها ودول الجزيرة العربيّة في بدايات استقلالها فكان الطالب يصل إلى الصّفّ الخامس وهو قادر على قراءة الصّحيفة بدون أي خطأ أو تلعثم وكذلك مهارة الكتابة .ثمّ استبدلوها بمناهج فنرى كثير من الطّلبة ينهون الجامعة وهم يلتعثمون في القراءة ولا تسأل عن الأخطاء الإملائيّة وسوء الخطّ.
تمثل الكتب المدرسية التي وضعها السكاكيني ترجمة عملية لنظريات وأساليب تعليم آمن بها ودعا إليها. وقد وضع كتابه (الجديد في القراءة العربية) بأربعة أجزائه, من الصف الأول حتى الرابع, ليكون مثلاً حيًا وتطبيقًا عمليًا لأسلوب سهل ومشوّق في تعليم اللغة العربية قراءة وكتابة وتكلّما وإصغاء. ان نظرة فاحصة لسلسلة كتاب (الجديد في القراءة العربية) تثبت انها جاءت مستوفية الأصول التي يجب ان تُراعى في تأليف كتاب تعليمي خاصة للمبتدئين. إذ راعى فيها مثلاً أحدث الأساليب في تعليم مبادئ القراءة الأولى والكتابة، معتمدًا الطريقة الصوتية الكليّة التحليليّة التركيبيّة, أي من الكل إلى الأجزاء ومن الجملة إلى الكلمة فالمقطع فالحرف، بحيث يتعلم الولد أصوات الحروف، ويربط بين الصوت والرمز ليتمكن فيما بعد من التأليف بين رموز وتكوين أصوات تحمل معانٍ، وتأليف مقاطع لتكوّن كلمات، وبشكل كلمات لتكوّن جملاً معبّرة عن معانٍ وصور ذهنية، تتصل بأوضاع حياتية قريبة من مفهوم الطالب، ومتصلة بتجاربه الذاتية وخبراته السابقة والملذّة في الغالب. وتتفق هذه الطريقة مع مبدأ مدرسة الجشتالت النفسية التي ترى ان الإدراك عند الإنسان لما حوله يبدأ كليًّا قبل إدراك التفاصيل.
كان السكاكيني منسجما مع نفسه وتطلعاته وموقفه من تبسيط اللغة حين بذل جهدا كبيرا في وضع سلسلة "الجديد" ذات الأجزاء الأربعة، لكي تكون سهلة التناول مشوقة لا منفرة، وفي نفس الوقت راعى في اختيار النصوص الرسالة التربوية التي كان يحرص عليها، مستفيدا من تجاربه في حقل التعليم, من حيث إطلاعه الواسع على شتى الأساليب في لغات متعددة. يقول السكاكيني: "لقد راعيت في تأليف (الجديد) أحدث الأصول والمبادئ. وإذا قيس بغيره من كتب القراءة في اللغة العربية بل أُجيز لنفسي أن أقول في اللغات الغربية، كان أقربها إلى الفن وأجمعها لشروطه. وهنا لا بد أن أقول أن عندي مجموعة من كتب القراءة قديمها وحديثها، من عربية سورية وعراقية وفلسطينية - ومن انجليزية وأمريكية وفرنسية وروسية وألمانية، بل عبرية. وقد قرأت عن كتب كثيرة أمريكية وعن أساليبها والمبادئ التي بنيت عليها، مع بيان ما لها وما عليها، ولست أظن أن أحدا في اللغة العربية درس أصول تأليف كتب القراءة كما درستها".
لقد بدت عند السكاكيني ثقته بالنفس واضحة الدلالة والاختيار, وكانت المعرفة والايمان والأمانة هي بضعَ نواح من هذا الذي نسميه "روح السكاكيني"، وهذا الذي جعل من "الجديد" لا كتابا يؤلّف ليطبع ويباع ولكن جعل منه كتابا على حد تعبير صاحبه, يوضع ليقرأ ويستفاد منه.
أراد السكاكيني أن يغرس في نفوس النشء المبادئ والمثل العليا التي كان يؤمن بها من خلال العظة والقدرة في دروس القراءة المنتقاة في الجديد لا من خلال الوعظ والإرشاد فالمسألة لا تنحصر في تعليم القراءة والكتابة بسهولة وبأسلوب مشوق بل تتعدى ذلك إلى نطاق التربية والتنشئة على أسس قويمة ولتمكين الأساتذة من سلوك أفضل السبل لتعليم الصغار في "الجديد" وضع كتابه "الدليل" ليرشد به الأساتذة إلى كيفية اعتماد كتاب القراءة.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR