وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، "أعلن جيش الدفاع رسميًا تصفية رئيس الجناح المسلح لحماس محمد الضيف، خلال غارة لمقاتلات من سلاح الجو قبل نحو ثلاثة اسابيع في منطقة خانيونس".

وذكرت تقارير إعلامية عبرية أنه "في الساعات الماضية، وردت معلومات استخباراتية مؤكدة، مما يجعل من الممكن الإعلان بشكل نهائي عن تصفية محمد الضيف".

وعدّ وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، أن اغتيال الضيف، والذي لم تؤكّده حركة حماس بعد؛ "خطوة كبيرة نحو القضاء على حماس".

وقال غالانت إن "القضاء على كبير القتلة محمد الضيف "بن لادن غزة" هو خطوة كبيرة نحو القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وسلطوية، وتحقيق أهداف الحرب التي وضعناها".

وأضاف أن "نتائج العملية تشير إلى أن حماس كمنظمة في حالة تفكك، وعلى الإرهابيين أن يختاروا بين الاستسلام والموت."

وأكد غالانت أن "المؤسسة الأمنية ستواصل ملاحقة إرهابيي حماس من مخططي ومرتكبي مجزرة السابع من أكتوبر، ولن تهدأ حتى إكمال المهمة".

وأضاف أن "العملية الدقيقة وعالية الجودة التي تم فيها القضاء عليه، أصبحت ممكنة بفضل التعاون الأمثل بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، والقائمين عليهما"، عادّا أن نتائج العملية توضح أن "حماس منظمة في حالة تفكّك، وأن على المخرّبين أن يختاروا بين الاستسلام والموت"، على حدّ وصفه.