وكجزء من التمرين، تم تعبئة وحدة التعزيز التابعة لنجمة داود الحمراء، والتي قامت بالتعاون مع فرق نجمة داوود الحمراء التي تعمل بشكل منتظم، بتقديم المساعدة الطبية لضحايا مختلف الحوادث الأمنية التي تمت محاكاتها.

بالإضافة إلى ذلك، قامت فرق نجمة داود الحمراء خلال التمرين بالتدرب على "سيناريو ألتا"، مع التركيز على استخدام وسائل الأقمار الصناعية. وتضمنت التدريبات استخدام وسائل تكنولوجية ولوجستية خاصة ومركبات مخصصة.

وقامت طواقم نجمة داوود الحمراء، في الميدان وفي مركز الاتصال 101 التابع لنجمة داود الحمراء، بمعالجة حالات محاكاة في مراكز مختلفة وفقًا للعديد من السيناريوهات، بالتعاون مع الشرطة والجيش وقيادة الجبهة الداخلية والإطفاء والإنقاذ، إضافة لفرق الطوارئ المحلية والسلطات المحلية.

وكان أحد هذه السيناريوهات عبارة عن محاكاة لسقوط صاروخ على مبنى في أحد الكيبوتسات في الشمال، حيث وصلت فرق نجمة داود الحمراء إلى مكان الحادث بقوات كبيرة تضم سيارات إسعاف، ومركبات للعناية المركزة، ودراجات نارية، ومركبة خاصة قادرة على التحرك عبر مناطق معقدة، ومركبة عسكرية، وحافلة العناية المركزة، وغيرها.

وقال لرئيس التنفيذي لنجمة داود الحمراء، إيلي بن، الذي حضر إلى التمرين واطّلع على جاهزية الطواقم: "لقد أكملت نجمة داود الحمراء الآن ثلاثة أيام، تم فيها إرسال وحدة التعزيز التابعة لنجمة داود الحمراء والفرق التي تعمل بشكل مستمر، للرد على العديد من الحوادث".

وأضاف: "لقد أعطى هذا التمرين لأفراد نجمة داود الحمراء الأدوات الحقيقية للتعامل مع السيناريوهات والاستجابة لها في الوقت الفعلي، مع الإشارة الى انه تم إجراء التمرين بالتعاون مع قوات الشرطة، قيادة الجبهة الداخلية، خدمة الإطفاء والإنقاذ، الوحدات الاحتياطية، شركائنا في مشروع "ماجن"، وطواقم نجمة داوود الحمراء، الذين تم حشدهم جميعًا لمدة ثلاثة أيام من التدريب للتعامل مع الأمور المعقدة للغاية".

واختتم المدير العام للمؤسسة حديثه بالقول إن "نجمة داود الحمراء اتخذت تدابير خاصة للغاية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في حالات غياب البنية التحتية والتدابير المحوسبة"، مشيرًا الى أن "نجمة داود الحمراء تحرص بشكل خاص هذه الأيام على إعداد نفسها لأي سيناريو محتمل، من أجل ضمان الأمان الطبي لمواطني دولة إسرائيل".