تنظّم إسرائيل هذا الأسبوع فعاليات متنوعة بمناسبة الأسبوع الوطني للسلامة على الطرق. وتزامنًا مع ذلك، نشرت جمعية "اور يروك" معطيات مقلقة عن تزايد حالات الوفاة لدى المواطنين العرب جراء تفاقم آفة حوادث الطرق.

وجاءنا في بيان صادر عن الجمعية انه منذ بداية عام 2024، لقي 142 شخصاً من المجتمع العربي مصرعهم في حوادث الطرق، مقارنة بـ 81 شخصاً لقوا مصرعهم في نفس الفترة من عام 2023 - بزيادة قدرها 71٪.

وقد لقي 388 شخصاً مصرعهم في حوادث الطرق في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2024 - بزيادة قدرها 22٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وتقدر نسبة المواطنين العرب من السكان بـ 21٪. تقدر حصتهم من الوفيات هذا العام ب 36٪ - أعلى بنسبة 58٪ من حصتهم من السكان.

* تقسيم الوفيات في المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدث حتى (24 نوفمبر 2024):

توفي 55 شخصاً في سيارة خاصة (39٪ من الوفيات).

توفي 36 من المشاة أثناء سيرهم (25٪ من الوفيات).

توفي28 من ركاب الدراجات النارية والسكوتر (20٪ من الوفيات).

توفي 31 شخصاً في حوادث مع شاحنات يزيد وزنها عن 3.5 طن.

توفي ستة أشخاص في حوادث الطرق التي شملت حافلات.

توفي ثلاثة راكبين في حادث بدراجة كهربائية وقتل راكب واحد في حادث مع سكوتر كهربائي.

وتوفي 93 شخصاً من المجتمع العربي في حوادث الطرق على الطرق بين المدن (65٪)، و41 شخصاً في حوادث الطرق في المدن والقرى (29٪)، وثمانية آخرين لقوا مصرعهم في حوادث في مناطق مفتوحة (6٪.

* وفيات المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدثة حتى 24 نوفمبر 2024):

مصرع 26 طفلاً حتى سن 14 عاما.

مصرع واحد وأربعون شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في حوادث الطرق.

مصرع 16 من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، إضافة لمصرع26 سائقاً شابا.

وتعقيبًا على هذه المعطيات، قال المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: "عقدنا مؤخراً مؤتمراً طارئاً حول السلامة المرورية في المجتمع العربي بالتعاون مع عضو الكنيست أحمد الطيبي، والذي يرسم صورة قاسية للإهمال الطويل الأمد من جانب الحكومة".

وأضاف المحامي يعقوب: "أسبوع السلامة على الطرق لهذا العام محزن بشكل خاص، ويشكل فشلاً كبيراً لوزارة النقل والسلامة على الطرق".

وتابع مدير عام جمعية "أور ياروك" يقول: "يجب أن ترفع الزيادة الحادة في الوفيات في حوادث الطرق بشكل عام وفي المجتمع العربي خاصة راية حمراء في الحكومة. كما يجب أن نمرر ميزانيات للسلامة على الطرق، ونعزز إنفاذ الشرطة في القرى والمدن، وأن نزيد التعليم في رياض الأطفال والمدارس. وفي الوقت نفسه، يجب اتخاذ إجراءات لتحسين البنية التحتية الأساسية مثل الأرصفة وممرات المشاة ومطبات تخفيف السرعة.. إن الجمع بين كافة هذه الإجراءات سيمنع حوادث الطرق في المجتمع العربي وينقذ أرواح الناس".