وأصدرت البلدية بيانًا جاء فيه: "إننا في بلدية أم الفحم نعتبر هذا الإجراء استمرارًا للسياسات التعسفية والظالمة التي تستهدف وجودنا وحقوقنا المشروعة في أرضنا، حيث تتفاقم هذه الممارسات في ظل غياب التخطيط المناسب ورفض السلطات المصادقة على توسيع الخرائط الهيكلية التي تلبي احتياجاتنا كمجتمع عربي في هذه البلاد.

ونؤكد أن سياسة الهدم التي تتبعها السلطات بدلاً من إيجاد الحلول المناسبة تعمّق الأزمة وتزيد من معاناة أبناء مجتمعنا. كما نناشد السلطات المختصة إلى تحمل مسؤولياتها وإيجاد حلول جذرية لأزمة السكن والبناء في مجتمعنا العربي، بعيدًا عن لغة الهدم والقمع، وإتاحة الفرصة لتطوير بلداتنا وتوسيع مسطحات البناء بما يتلاءم مع نمو السكان واحتياجاتهم.

ختامًا، فإننا كنا نتمنى أن نرى هذه القوات التي حضرت لحماية آليات الهدم، أن تقوم بدورها في لجم العنف والجريمة المستفحلة في مجتمعنا".

كما أصدر التجمع الوطني الديمقراطي- أم الفحم بيان استنكار لعملية هدم المنزل. وجاء في البيان: "يستنكر التجمع الوطني الديمقراطي أم الفحم بشدة الهدم الجائر، والذي استهدف أحد منازل أهالي المدينة بحجة البناء الغير مرخص".