وجاء الحكم على أبو الحسن على خلفية نشاطات الحراك الفحماوي الموحد في أم الفحم وأحداث المسجد الأقصى في شهر نيسان/ أبريل 2022. إذ كان قد اعتقل برفقة المئات من المصلين أثناء تواجدهم في المصلى القبلي بالأقصى في الجمعة الثانية من رمضان آنذاك.

وكانت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، قد أصدرت في أيلول/ سبتمبر قرارا، فرضت بموجبه السجن الفعليّ على أبو الحسن لمدة 11 شهرًا، قضى منها 60 يومًا.

وفرضت المحكمة السجن على أبو الحسن، وذلك بعد اعتقاله شهر نيسان/ أبريل عام 2022 من المصلّى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وذلك مع 475 مصلّ من مختلف المناطق، بعد اقتحام شرطة الاحتلال في مدينة القدس المصلّى.

وفي 15 حزيران/ يونيو عام 2022، أحالت المحكمة الشاب أبو الحسن إلى الحبس المنزليّ في منزل العائلة في مدينة أم الفحم، حيث خضع للحبس المنزلي منذ عام 2022 وحتّى الإثنين، قبل أن يسلّم نفسه.

في وقت سابق، قال المحامي الموكل بالدفاع عن الشاب، خالد محاجنة، لـ"عرب 48" إن "قضية أبو الحسن بدأت عام 2022 حين اعتقل في شهر نيسان/ أبريل وتحديدا في الجمعة الثانية من شهر رمضان مع قرابة 475 مصل، وذلك حينما اقتحمت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي".

وأضاف "كما نُسبت إليه المشاركة في نشاطات الحراك الفحماوي الموحد بأم الفحم و'الإخلال بالقانون'، وبدورنا فنّدنا كل هذه التّهم، ولكن المحكمة قامت باعتمادها، وأصدرت حكمها بناء على ذلك".

وشدّد على أن "الحديث يدور عن شاب اعتقل قبل سنتين والتزم بالحبس المنزلي طيلة هذه المدة." (عرب 48)