وتابع أبو العم: "الجواب سيكون اليوم في المدرجات، ونطلب من الوسط العربي جميعًا الحضور ومساندة الاحمر الفحماوي، فنحن حاليًا بحاجه للجميع لتكونوا السند لفريق هبوعيل ام الفحم، وعصر غد سنلتقي جميعا على مدرجات استاد السلام الساعة 15:00."

وفي حديث سابق مع "المسار الرياضي" - قال رئيس ادارة الاحمر احمد ابو العم: "نحن لسنا بحاجة الى براهين وشواهد ودلائل على الاجحاف والظلم الذي يعصف في فريقنا من جانب الحكام. فالشاشة الصغيرة هي الحجة والبرهان، وواضح اننا بعد السابع من اكتوبر نلمس نهجا معاديا ونمطا سلبيا بملاحقة فريقنا من قبل الحكام، ومن المؤكد ان ذلك نابع من كوننا عربا ليس الا".

واضاف ابو العم قائلا: "العفن يكمن في رأس السمكة، فهنالك مدير عام لمنظمة الحكام يجلس على كرسيه منذ 17 عاما، وحان الاوان لفحص دقيق لذلك.. انهم اقوياء على الضعفاء، وعلى فرق من الدرجة الاولى والشبيبة، بينما الكبار من الفرق خارج الحسابات والملاحقة".

ومضى أبو العم يقول: "احيانا يتم محاسبة اداريين ولاعبين ومدربين واستدعاؤهم للمثول امام محكمة الطاعة، لشبهات وتهم لسبب او لأخر، بينما لم نسمع اطلاقا عن دعوة حكم الى المساءلة، وكأن ذلك بقرة مقدسة. فهنالك من يجب ان ينهض ويقف على قدميه ويستيقظ لإخراج الحقيقة الى الملأ والجمهور".

وتابع يقول: "كرة القدم هي مشروع مالي، ومصدر رزق وحياة للاعبين والمدربين، وقرارات كهذه تهدم أسرًا وعائلات بكاملها وتتسبب في تفكك وانحلال فرق وانهيارها واختفائها عن الخارطة الكروية".

وأردف أبو العم قائلا: "قدمت شكوى ضد منظمة الحكام، وضد طاقم الحكام الذي ادار المباراة في بلومفيلد.. نعم، الحكام يقولون بان الاخطاء واردة في مجال التحكيم، لكن خطأ عن آخر يختلف. وعليه، اطالب بالتحقيق مع الحكام ودعوتهم للمثول امام المسائلة، كون ما رأيناه خطير جدا ويهدد مستقبل كرة القدم في البلاد".

هذا، ويشار الى ان مديرية الدوري فرضت أول أمس غرامة مالية قدرها 25 ألف شيقل على "ابو العم"، و100 ألف شيقل مع وقف التنفيذ، بذريعة "تصرفاته العنيفة ومساسه بشخصية وصورة الدرجة الممتازة".

وعلمنا ان الاحمر على الرغم من تهديده بوقف نشاطاته، الا انه سيلاقي فريق ريشون لتسيون عصر غد الجمعة عند الساعة الثالثة عصرا، لحساب الاسبوع الاخير من مرحلة الذهاب، في مباراة بيتية على استاد السلام.

وفي القلعة الحمراء، يمنّون النفس بإنهاء مرحلة الذهاب بفوز يحيي آمال الفريق الضعيفة في البقاء، ويخفف من مرارة وحنظل النتائج الكارثية للفريق، المندفع بصورة رهيبة نحو العودة الى الدرجة الاولى بعد 7 مواسم في الممتازة واجوائها الممتعة والشيقة.