وتابع دريد لحام في لقاء مباشر مع الإعلامية المصرية رشا نبيل: "لو تماديت في انتقاد بشار الأسد لاستخرجتم اليوم عظامي من سجن صيدنايا"!

وقال في تصريحات لقناة "العربية": عادة في أي بلد عندما تمر في ظرف خاص يخرج رئيس الدولة للحديث إلى شعبه، لكننا تفاجئنا انه هرب ولحقه أخوه في اللحظات الحاسمة.

وتابع في انتقاد شديد للأسد انه لم يسمع بسقوط نظام الأسد ولكنه علم بهروب الأسد. وقال: "على كل حال نشكره و«كتر خيرو» لأنه وفر علينا عبء تحمله وتحمل افعاله.. وخاصة في مسألة السجون.. وأكبر سجن في سورية كان لأصحاب الرأي وكلنا سمعنا عنه وهو سجن صيدنايا".

وأضاف الفنان لحام للعربية، السبت، وهو الذي كان محسوبا على النظام السابق: "نريد سورية بدون مصانع كبتاغون تابعة للسلطة"، معتبرا أن الأسد حوّل سورية إلى الرأي الأوحد بلا أي معارضة.

وأردف الفنان دريد لحام أنه يريد سوريا بدون مصانع كبتاغون تابعة للسلطة، مؤكدا بأسوبه التهكمي الهادئ: "لو كنت تماديت في انتقاد بشار الأسد لاستخرجتم عظامي من سجن صيدنايا".

وتابع الفنان يقول:" نشكر بشار الأسد على هروبه"، لافتا إلى أن "أكبر سجن في سوريا كان لأصحاب الرأي".

ولم يذكر دريد لحام اسم بشار الأسد أو التعبير بجملة "سقوط النظام" أثناء الفيديو، قائلاً: "مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة.. لحتى نضل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى يد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية".

وأضاف: "يجب أن تكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا، ونغني مثلما كنا نغني ونحن أطفال.. موطني موطني"، مشدداً على أن هذا هو البيان الوحيد له بخصوص "هذه المناسبة".

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الأسبوع الماضي، والذي شكّل حلقة فاصلة في التاريخ السوري، سارع الكثيرون من الفنانين السوريين إلى الإعراب عن السعادة بمولد جديد لبلادهم.

ومن ضمن النجوم، ما تقدم به الفنان القدير دريد لحّام من رسائل إلى شعب سوريا. فقد وجّه دريد لحام رسالة إلى الشعب السوري، كاشفاً عن موقفه من التغيير الكبير الذي حدث على مدار الأيام القليلة الماضية.

ونشر دريد لحام مقطع فيديو عبر حسابه في "فيسبوك"، بدأه وأنهاه بلقطات من مسرحية "كاسك يا وطن"، التي قدّمها في عام 1978، وحقق من خلالها نجاحا كبيراً.

ولد دريد لحام في دمشق في عام 1934 لأب سوري وأم لبنانية، وهو من بلدة مشغرة في قضاء البقاع الغربي، واسمه حسب الهوية دريد محمد حسن اللحام، متزوج من هالة بيطار.