كما والقى البروفيسور عبد السلام عازم عميد كلية علوم الاحياء في جامعة تل ابيب ورئيس جمعية الزهراوي- مركز ابحاث المثلث، كلمة ترحيبية أعرب فيها عن دعم جامعة تل ابيب للبحث العلمي وتقديم الرعاية العلمية لمركز ابحاث وتطوير المثلث. وبدورها اثنت الدكتورة نور عبد الهادي-شحبري ممثلة عن وزارة الصحة على اهمية اقامة مثل هذه المؤتمرات واستعدادها لتوفير الامكانيات اللازمة التي تعود بالفائدة على المجتمع العربي ككل. وأكد الدكتور خالد مطر مدير عام جمعية الزهراوي- مركز ابحاث المثلث على مكانة ودور المركز كرافعة للبحث العلمي ودوره واسهامه في بحث وتطوير القضايا المختلفة للمجتمع العربي.

تولت عرافة المؤتمر العلمي السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في بلدية كفر قرع وقامت بتقديم الباحثين والباحثات بما يليق بمكانتهم العلمية وعطاءاتهم العلمية مشيدة برؤيا إدارة بلدية كفر قرع الحكيمة التي تقدم الدعم الكبير لمركز أبحاث المثلث أيماناً منها بأهمية المواضيع العلمية والبحثية لا سيما التي تحمل جانبا توعويا لصالح الرفاهية الصحية للجمهور، الى جانب ضرورة تعزيز تخصصات العلوم بكل تفرعاتها لدى طلابنا نحو صقل طموحهم المستقبلي الأكاديمي.

هذا وقام الباحثين والباحثات بعرض أحدث انجازاتهم البحثية للأمراض الوراثية في المجتمع العربي. كما وتناول المؤتمرعرض تفصيلي لباحثين في مجال الاستشارة الوراثية وسبل الوصول اليها، وكذلك عرض الفرص القانونية المتاحة لنيل الإستحقاقات القانوية للمواطنين ممن لهم صلة بالموضوع.

كما وأشاد الطاقم العلمي لمركز أبحاث المثلث بدور وحدة الصحة في بلدية كفر قرع ممثله بالسيد صادق مصاروة في التحضير والتنظيم لإنجاح المؤتمر التوعوي الأول في مجال الامراض الوراثية في المجتمع العربي.

تمييز المؤتمر بحضور جمهور قطري كبير من الباحثين، الاخصائيين والأكاديميين من مختلف انحاء البلاد مما يدل على وجود حاضنة اجتماعية نوعية للبحث العلمي في المجتمع العربي، الامر الذي يبشر بمستقبل واعد في سياق البحث العلمي.

واختتم المؤتمر بالتوصية على العمل في نشر الوعي من خلال مؤتمرات مستقبلية لتفادي الوقوع في امراض وراثية مستقبلية وتعميم الوعي في هذا السياق من خلال البلديات ومؤسسات الحكم المحلي والمجتمع المدني نحو جمهور يتمتع بصحة أكثر وظواهر مرضية اقل وجعل الحياة الصحية نمط حياتي اعتيادي لدى المواطنين. (بيان من بلدية كفر قرع)